أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة الشباب والرياضة أنه اعتبار من اليوم الثلاثاء، سيتم فتح باب التقدم لأول حاضنة أعمال متخصصة في التكنولوجيا الرياضية موجهه للأفراد، وعلي جميع المهتمين من شباب رواد الأعمال والشركات الناشئة الاطلاع علي الشروط والتقدم من خلال الرابط التالي: https://coda.io/form/MOYS-SportsTech-Startup-Application-Form_dFRmpRt90W5 في موعد أقصاه 15 فبراير 2024، وسيتم الإعلان عن الفرق المختارة في 21 فبراير 2024، وستخضع الفرق المرشحة للاحتضان إلي دورة تدريبية لمدة 5 أيام بمقر الحاضنة بمركز شباب مدينة نصر.

وأشار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة أن حاضنة الأعمال (MOYS) هي مركز ديناميكي متخصص تم إنشاؤه بمركز شباب مدينة نصر كأول حاضنة بالهيئات الشبابية والرياضية تعمل لتمكين رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا الرياضة ذات الأثر الاجتماعي والاستثماري، وستفتح أبوابها للمرة الأولى وستعمل علي تحويل الأفكار الرائدة لإحداث ثورة تكنولوجية في المجال الرياضي في مصر وتحقيق تأثير دائم على الاقتصاد المصري.

كما أكد الدكتور أشرف صبحي أنه سيتم احتضان 18 شركة تكنولوجية ناشئة في تكنولوجيا الرياضة على مدار عامي 2024/2025 وخلال فترة الاحتضان التي تتراوح ما بين 6 إلي 9 شهور بتمويل يصل إلى 200 ألف جنيه لكل شركة مع تقديم كافة الخدمات التقنية واللوجستية، ووجه وزير الشباب والرياضة دعوة للشباب المصري أن ينتهز الفرصة الفريدة للمشاركة ليصبح رائد أعمال والمشاركة في ثورة التكنولوجيا الرياضية في مصر.

وفي سياق متصل أوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن حاضنة تكنولوجيا الرياضة هي إضافة جديدة لباقة الحاضنات التكنولوجية ضمن برنامج حاضنات الأعمال الابتكارية للأفراد من خلال جهاز تنمية الابتكار والاختراع بالأكاديمية.

وأضاف صقر أن "حاضنة تكنولوجيا الرياضة" تعد أول حاضنة تكنولوجية رياضية متخصصة للأفراد لدعم الشركات الناشئة في تكنولوجيا الرياضة بتمويل ودعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يصل إلى خمسة ملايين جنيه مصري بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب وبالتعاون مع جامعة النيل الأهلية ومبادرة رواد النيل، وتأتي حاضنة تكنولوجيا الرياضة في إطار تفعيل دور الأكاديمية في دعم الأفكار الابتكارية للأفراد وتطويع البحث العلمي في إيجاد حلول سريعة وفاعلة لمشكلات المجتمع.

كما تهدف أيضا إلى الاستفادة من طاقة الشباب بالمحافظات وقدرتهم على التغيير والتحسين وبالأخص مراكز الشباب على مستوى الجمهورية لدعم وتشجيع رواد الأعمال الشباب لتحويل أفكارهم التكنولوجية المبتكرة إلى منتجات حقيقية ولإنشاء نوع جديد من الشركات الناشئة المحتملة لتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة لحل مشاكل مجتمعية واستغلال إمكانية الوصول لعدد كبير من الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة في جميع المحافظات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أشرف صبحى وزير الشباب أكاديمية البحث العلمي الاقتصاد المصري الهيئات الشبابية والرياضية الشباب والریاضة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة القاهرة في حوار لـ "الفجر": الجامعة تقود البحث العلمي لتحقيق رؤية مصر 2030

تعتبر جامعة القاهرة واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم العربي وإفريقيا، وصرحًا علميًا شامخًا يجسد تاريخ مصر الحديث ومكانتها الثقافية والعلمية. تأسست الجامعة في 21 ديسمبر 1908، لتكون أول جامعة مصرية وطنية تحمل على عاتقها مسؤولية نشر العلم والمعرفة وتعزيز النهضة في مختلف المجالات. ومنذ ذلك الحين، قدمت الجامعة إسهامات بارزة في إثراء الحياة الأكاديمية والعلمية ليس فقط على المستوى المحلي، بل عالميًا أيضًا.

مع مرور 116 عامًا على إنشائها، تستمر جامعة القاهرة في ترسيخ مكانتها كمركز للتفوق العلمي والبحثي، حيث نجحت في تخريج نخبة من العلماء والمفكرين الذين أسهموا في تشكيل ملامح المجتمع المصري والعالمي، من بينهم عميد الأدب العربي طه حسين، والحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ.

تأتي هذه المكانة المرموقة نتيجة لالتزام الجامعة بالتميز والابتكار في التعليم والبحث العلمي، فضلًا عن قدرتها على مواكبة التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ومع احتفالاتها بعيد العلم هذا العام، تسلط الجامعة الضوء على إنجازات علمائها المتميزين ودورها في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال أبحاث تخدم التنمية المستدامة وتعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.

في هذا الإطار، كان  لنا حوار صحفي مميز مع د. محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، لاستعراض مسيرة الجامعة وإنجازاتها ورؤيتها المستقبلية.

في إطار الاحتفال بعيد العلم ومرور 116 عامًا على تأسيس جامعة القاهرة، أجرينا هذا الحوار مع الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، للحديث عن إنجازات الجامعة، رؤيتها البحثية، ومساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

س: كيف تحتفل جامعة القاهرة بمرور 116 عامًا على تأسيسها؟

 يمثل الاحتفال بعيد العلم حدثًا مهمًا في مسيرة جامعة القاهرة. هذا العام نحتفل بتكريم علماء الجامعة المتميزين في مختلف المجالات، خاصة الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة. تأسست الجامعة في 21 ديسمبر 1908 كأول جامعة مصرية، وكانت منذ ذلك الحين رمزًا للتقدم العلمي والثقافي.

لقد قدمت الجامعة على مدار تاريخها أسماء لامعة، مثل عميد الأدب العربي طه حسين والحائز على جائزة نوبل في الأدب نجيب محفوظ، وغيرهما من الشخصيات التي أسهمت في تقدم المجتمع المصري والعالمي.

س: كيف استطاعت الجامعة الحفاظ على مكانتها المتقدمة في التصنيفات العالمية؟

 جامعة القاهرة واجهت منافسة شرسة من الجامعات العربية والعالمية، لكنها تمكنت من الحفاظ على مكانتها بفضل تطوير مستمر في التعليم والبحث العلمي. في التصنيفات العالمية مثل QS وTimes Higher Education، حققنا المركز 370 عالميًا، الأول محليًا، والثاني عربيًا بعد جامعة الملك سعود.

السر يكمن في التركيز على الأبحاث ذات الجودة العالية، تحسين بيئة البحث، ودعم الباحثين للنشر في مجلات دولية مرموقة. كما أننا نولي اهتمامًا خاصًا بمجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الطب والصناعة، والتي أصبحت أولوية استراتيجية.

س: حدثنا عن دور الجامعة في تطوير البحث العلمي الطبي؟

 الأبحاث الطبية في جامعة القاهرة تمثل أحد أعمدة التميز لدينا، وخاصة في معهد الأورام وكلية طب قصر العيني. نعمل حاليًا على تطوير استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض وتحديد طرق العلاج المثلى.

لدينا فرق بحثية تعمل على مشروعات كبيرة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجراحات الدقيقة، والتي تساعد في تحسين دقة العمليات وتقليل الأخطاء الطبية. هذه الأبحاث ليست فقط طموحًا أكاديميًا، بل تساهم بشكل مباشر في تحسين خدمات الرعاية الصحية في مصر.

س: ما هو الدعم الذي تقدمه الجامعة للباحثين؟

الدعم المالي واللوجستي للباحثين شهد زيادة كبيرة خلال السنوات الأخيرة. خصصنا في عام 2022 نحو 65 مليون جنيه لدعم الأبحاث، وارتفع هذا الرقم إلى 90 مليون جنيه في عام 2024.

يتم توجيه هذه الأموال كمكافآت للباحثين الذين ينشرون في مجلات دولية ضمن قواعد بيانات مثل Scopus وClarivate. كما نركز على دعم المشروعات البحثية المشتركة، مثل مشروع تطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي أطلقناه في فبراير 2024، وموّلنا من خلاله 30 مشروعًا بحثيًا من موارد الجامعة الذاتية.

س: كيف تساهم الأبحاث الجامعية في تحقيق رؤية مصر 2030؟

البحث العلمي هو المحرك الأساسي لأي دولة تسعى للتقدم. جميع أبحاث جامعة القاهرة مرتبطة بأهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. نعمل على مجالات تشمل الطب، الهندسة، الاقتصاد، والسياسة، وكلها تصب في تحقيق الأبعاد الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية لرؤية مصر.

نحن الآن في نهاية خطتنا البحثية 2020-2024، ونستعد لإطلاق خطة جديدة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة، بما يضمن استمرار الجامعة كقوة بحثية رائدة في مصر والمنطقة.

س: هل هناك توجهات لدعم الأبحاث التي تخدم الصناعة المصرية؟

 بالتأكيد، الأبحاث الموجهة لخدمة الصناعة تمثل أولوية كبرى. كليات الهندسة، العلوم، والتكنولوجيا الحيوية تعمل على تطوير حلول لمشاكل الصناعة، مثل تطوير السيارات الكهربائية، تطبيقات الروبوتات، وتكنولوجيا النانو.

هدفنا هو دعم تحول مصر من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة ومصدّرة. الأبحاث الصناعية هي المفتاح لتحقيق هذا التحول، ونحن في جامعة القاهرة ندرك جيدًا أهمية هذا الاتجاه.

س: ما النصيحة التي تقدمها للباحثين الشباب؟

 نصيحتي الأولى هي ألا يكون الهدف من البحث العلمي مجرد الترقي الوظيفي أو الحصول على شهادة. يجب أن يركز الباحث على إنتاج أبحاث تضيف قيمة حقيقية للدولة والمجتمع.

اختيار الموضوعات الملحة والقضايا القومية يجب أن يكون في قلب كل مشروع بحثي. أقول دائمًا للباحثين: اجعلوا أبحاثكم وسيلة لحل مشاكل المجتمع، وستجدون أن نتائجها تتحدث عن نفسها.

س: ما خطط الجامعة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي؟

أطلقنا استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي تحت رعاية رئيس الجامعة د. محمد سامي عبد الصادق، تهدف هذه الاستراتيجية إلى دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، تطوير أبحاثه، وإعداد برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل.

نركز على تأهيل الطلاب والباحثين في هذا المجال المهم، لأننا نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، ليس فقط في التعليم، بل في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

س: كيف تحافظ الجامعة على ريادتها البحثية والعلمية؟

 المنافسة بين الجامعات قوية جدًا، لكننا نحافظ على ريادتنا من خلال الابتكار المستمر، تطوير البرامج الأكاديمية، والتركيز على التخصصات الجديدة.

نحن نعمل أيضًا على تحسين بيئة البحث، وتوفير الدعم اللازم للباحثين. علاوة على ذلك، نحرص على أن تكون خططنا البحثية مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة وقضايا المجتمع، مما يضمن بقاء جامعة القاهرة في الصدارة، جامعة القاهرة ستظل دائمًا في طليعة المؤسسات الأكاديمية والبحثية، ملتزمة بدورها في تحقيق تطلعات مصر المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي :مفتاح النهضة وامل جامعة اليرموك في التقدم
  • تحت رعاية الرئيس.. وزير الرياضة ونظيره الإماراتي يطلقان ماراثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزير الرياضة ونظيره الإماراتي يطلقان شارة ماراثون زايد الخيري
  • وزير الرياضة ونظيره الإماراتي يطلقان شارة ماراثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • نائب رئيس جامعة القاهرة في حوار لـ "الفجر": الجامعة تقود البحث العلمي لتحقيق رؤية مصر 2030
  • رجال الأعمال المصريين تناقش التشريعات المطلوبة لربط تطوير الصناعة الوطنية بالبحث العلمي
  • وزير الشباب والرياضة ونظيرة الإماراتى يطلقان ماراثون زايد الخيري غدًا
  • مؤسسة “مسك” تحتفي بخريجي الدفعة الرابعة من برنامجي “حاضنة مسك للمبادرات” و”مسرعة الأثر”
  • حصاد منظومة البحث العلمي والابتكار خلال عام 2024
  • "التعليم العالي": مخرجات البحث العلمي تستخدم فى إنتاج ابتكارات جديدة