التفاصيل كاملة.. كواليس أزمة المنتخب السعودي قبل بداية مشواره في كأس آسيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شهدت الساعات الأخيرة أزمة بين صفوف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تسببت في استبعاد المدير الفني روبيرتو مانشيني لـ 3 لاعبين من القوام الأساسي لتشكيل الصقور قبل ساعات من أولى مواجهات الأخضر في بطولة كأس آسيا.
ويستعد المنتخب السعودي لمواجهة عمان مساء اليوم الثلاثاء في المباراة المرتقبة التي ستجمع بينهما على ملعب استاد خليفة الدولي في إطار منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس آسيا المقامة في دولة قطر.
وتسبب قرار مانشيني في هزة كبيرة بالشارع الرياضي السعودي بعدما استبعد نواف العقيدي و سلمان الفرج و سلطان الغنام من قائمة المنتخب السعودي، ثم خرج المدرب بتصريحات أثار بها عاصفة من الجدل في الدوحة وخارجها وفجر حقائق مدوية لم نعهدها من قبل في المنتخب السعودي.
أسباب استبعاد ثلاثي المنتخب :وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة عمان أن سلمان الفرج لا يريد أن يلعب المباريات الودية، ورفض المشاركة في احد المواجهات الودية الخاصة بالمنتخب بعدما طلب منه المدرب الاستعداد للنزول إلى أرض الملعب.
كما قال مانشيني أن سلطان الغنام ليس سعيدا بالانضمام للمنتخب واشترط المشاركة بصفة أساسية في المباريات لذلك قرر استبعاده، كما ذكر أن نواف العقيدي رفض التواجد على مقاعد البدلا وقال أما اللعب أساسي أو الرحيل.
وخرج سلطان الغنام للرد على تصريحات المدرب قائلًا: " لم أشترط على المدرب اللعب بصفة أساسية، أنا فقط أبديت عدم ارتياحي في الأوقات التي أتواجد فيها على مقاعد البدلاء وهذا أمر طبيعي لأي لاعب يحب خدمة منتخب بلاده ".
في حين رفض نواف العقيدي الحديث عن الأزمة في الوقت الحالي وفضل التزام الصمت قائلًا: " سأتحدث وأكشف كافة التفاصيل بعد انتهاء البطولة "، وجاء قرار اللاعب للحفاظ على استقرار المنتخب وعدم إحداث ضجة في ظل أهمية البطولة التي يشارك فيها.
ردود الأفعال على استبعاد ثلاثي المنتخب :وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود أفعال واسعة على الأزمة حيث وجه البعض سهام النقد للاعبين المستبعدين وطالبوهم باحترام المنتخب والامتثال لتعليمات وقرارات المدير الفني نظرًا لأهميتهم في صفوف الأخضر.
في حين أكد البعض تأييده للثلاثي ووجهوا النقد للمدير الفني مانشيني الذي افتعل الأزمة مع 3 لاعبين من القوام الأساسي للمنتخب، وأن غيابهم عن صفوف الأخضر قد يتسبب في إضعاف الفريق ببطولة كأس آسيا التي يستهدف المنافسة عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب السعودي مانشيني كأس أسيا عمان أزمة المنتخب السعودي المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
#سواليف
روى وزير داخلية سوريا الأسبق #محمد_إبراهيم_الشعار تفاصيل #التفجير الذي استهدف ” #خلية_الأزمة ” في 18 يوليو عام 2012، والتي شكلت للتعامل مع الحراك المعارض للأسد آنذاك.
وقال الشعار في تصريحات إعلامية: “في الليلة التي سبقت الاجتماع المقرر لخلية الأزمة، تم إبلاغي بمكان انعقاد الاجتماع الجديد تجنبا لأي عمل أمني محتمل. وقد أبلغني العماد حسن تركماني، رئيس الخلية، بأن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء هشام بختيار”.
وأشار الشعار إلى أنه بعد حادثة تسميم أعضاء الخلية خلال اجتماع سابق قبل 3 أشهر في مكتب الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان الذي كان الرئيس السابق لخلية الأزمة تم تقليص عدد أعضاء الخلية ليقتصر على خمسة أعضاء فقط، وهم: الوزير نفسه، العماد داوود راجحة (وزير الدفاع)، نائبه العماد آصف شوكت، واللواء هشام بختيار.
مقالات ذات صلة “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟ 2025/02/05وأوضح أنه لذلك كان هناك تردد بشأن تناول طعام الإفطار أثناء الاجتماع الأخير، إلا أن اللواء بختيار طمأننا بأن طعام #الفطور كان من تحضير نجله.
وأضاف بعد الفطور تم تنظيف الطاولة وجلسنا مجددا خلفها لعقد الاجتماع:
وقد توزع حولها المجتمعون على الشكل التالي: “كان العماد تركماني على رأس الطاولة، وعلى يمينه اللواء بختيار، ثم أنا بجانبه، بينما كان العماد راجحة على اليسار، بجانبه العماد شوكت. أما على رأس الطاولة المقابلة، فقد كان يجلس اللواء صلاح نعيمة، مقرر خلية الأزمة”. وأشار إلى أن الاجتماع بدأ كالمعتاد بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، لكنه لم يسمع صوت الانفجار ولم يدرك ما حدث إلا عندما وجد نفسه في المستشفى واستعاد وعيه.
وعن الإصابات الناتجة عن التفجير، أوضح الشعار أن مرافقيه أخبروه بأنه كان تحت ركام الأسقف مع اللواء بختيار، وأن السقفين الأول والثاني انهدما فوقهما.
وأكد أن #المتفجرات كانت موضوعة في السقف المستعار، مما أدى إلى تحول معدن “ستانلس ستيل – Stainless steel” إلى شظايا حادة أشبه بالخناجر.
وأشار إلى تعرضه لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق وجروح، وبتر أحد أصابع يده التي قام الأطباء بإعادة وصلها.
وختم الشعار تصريحاته بأن أحد الأجهزة الأمنية وهو إدارة أمن الدولة، كلف بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيف حصل، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يعرف شيء عن خلفية التفجير سوى ما سمعه في وسائل الإعلام، مشدداً على أنه لم يُسأل عنه أحد طوال السنوات الماضية، وقال: “هذا هو الموضوع بالكامل”.