شهدت الساعات الأخيرة أزمة بين صفوف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تسببت في استبعاد المدير الفني روبيرتو مانشيني لـ 3 لاعبين من القوام الأساسي لتشكيل الصقور قبل ساعات من أولى مواجهات الأخضر في بطولة كأس آسيا.

ويستعد المنتخب السعودي لمواجهة عمان مساء اليوم الثلاثاء في المباراة المرتقبة التي ستجمع بينهما على ملعب استاد خليفة الدولي في إطار منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس آسيا المقامة في دولة قطر.

وتسبب قرار مانشيني في هزة كبيرة بالشارع الرياضي السعودي بعدما استبعد نواف العقيدي و سلمان الفرج و سلطان الغنام من قائمة المنتخب السعودي، ثم خرج المدرب بتصريحات أثار بها عاصفة من الجدل في الدوحة وخارجها وفجر حقائق مدوية لم نعهدها من قبل في المنتخب السعودي.

أسباب استبعاد ثلاثي المنتخب :

وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة عمان أن سلمان الفرج لا يريد أن يلعب المباريات الودية، ورفض المشاركة في احد المواجهات الودية الخاصة بالمنتخب بعدما طلب منه المدرب الاستعداد للنزول إلى أرض الملعب.

كما قال مانشيني أن سلطان الغنام ليس سعيدا بالانضمام للمنتخب واشترط المشاركة بصفة أساسية في المباريات لذلك قرر استبعاده، كما ذكر أن نواف العقيدي رفض التواجد على مقاعد البدلا وقال أما اللعب أساسي أو الرحيل.

وخرج سلطان الغنام للرد على تصريحات المدرب قائلًا: " لم أشترط على المدرب اللعب بصفة أساسية، أنا فقط أبديت عدم ارتياحي في الأوقات التي أتواجد فيها على مقاعد البدلاء وهذا أمر طبيعي لأي لاعب يحب خدمة منتخب بلاده ".

في حين رفض نواف العقيدي الحديث عن الأزمة في الوقت الحالي وفضل التزام الصمت قائلًا: " سأتحدث وأكشف كافة التفاصيل بعد انتهاء البطولة "، وجاء قرار اللاعب للحفاظ على استقرار المنتخب وعدم إحداث ضجة في ظل أهمية البطولة التي يشارك فيها.

ردود الأفعال على استبعاد ثلاثي المنتخب :

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود أفعال واسعة على الأزمة حيث وجه البعض سهام النقد للاعبين المستبعدين وطالبوهم باحترام المنتخب والامتثال لتعليمات وقرارات المدير الفني نظرًا لأهميتهم في صفوف الأخضر.

في حين أكد البعض تأييده للثلاثي ووجهوا النقد للمدير الفني مانشيني الذي افتعل الأزمة مع 3 لاعبين من القوام الأساسي للمنتخب، وأن غيابهم عن صفوف الأخضر قد يتسبب في إضعاف الفريق ببطولة كأس آسيا التي يستهدف المنافسة عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنتخب السعودي مانشيني كأس أسيا عمان أزمة المنتخب السعودي المنتخب السعودی

إقرأ أيضاً:

أزمة الغاز في عدن تدخل أسبوعها الثالث.. من المسؤول؟

تدخل أزمة الغاز المنزلي الخانقة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة أسبوعها الثالث على التوالي، وسط استمرار احتجاز ناقلات الغاز من قبل جماعات مسلحة في أبين ومأرب، وغياب تام لدور الجهات الحكومية، بالإضافة إلى احتكار التجار للكميات المتوفرة من المادة.

يأتي ذلك في ظل تأكيدات الشركة اليمنية للغاز بشأن زيادة الحصة المخصصة للمحافظات خلال شهر رمضان، وسط مطالبات متزايدة للأجهزة الأمنية والعسكرية بتحمل مسؤولياتها إزاء تفاقم الأزمة وضبط المخالفين.

وأكدت مصادر محلية، يوم الأحد 9 مارس/ شباط، أن الأزمة بلغت ذروتها، حيث ارتفع سعر الأسطوانة سعة 20 لتراً في بعض المحطات التجارية إلى 14 ألف ريال، بينما تُباع في أماكن أخرى بسعر 11,500 ريال.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن هذه الأسعار جاءت بدلاً من التسعيرة السابقة المحددة بـ7,500 ريال، في ظل غياب واضح لدور الأجهزة الأمنية والرقابية في ضبط المخالفين، خاصة مع استمرار العديد من المحطات التجارية في ممارسة الاحتكار وإغلاق أبوابها أمام المواطنين.

وأشارت إلى أن المحطات التي تواصل البيع أصبحت نادرة ومتغيرة يومياً، مما أدى إلى اصطفاف عشرات المواطنين في طوابير طويلة أمامها، إضافة إلى ازدحام المركبات التي تستخدم الغاز كوقود.

ويؤكد المواطنون أن انعدام الغاز أدى إلى ارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق، ما زاد من معاناة السكان، في حين يبرر سائقو المركبات ارتفاع تعرفة المواصلات بأنه أمر خارج عن إرادتهم، مؤكدين أن ارتفاع أسعار الغاز والبنزين يفرض عليهم ذلك.

السوق السوداء واحتجاز الناقلات

من جانبه، أرجع المدير العام التنفيذي لشركة الغاز، المهندس محسن بن وهيط، اضطراب السوق المحلية وانتشار السوق السوداء إلى "استمرار احتجاز مقطورات الغاز".

ودعا "بن وهيط" السلطات المحلية في محافظة أبين، ووزارتي الدفاع والداخلية، إلى التدخل العاجل والفوري للإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة في مديرية مودية بمحافظة أبين، من قبل جماعات مسلحة وصفها بأنها "خارجة عن إطار القانون"، وفق ما أكدته العمليات المشتركة في المحافظة.

وكانت الشركة قد أوضحت في بيان سابق أن أحد أبرز أسباب الأزمة هو تعثر وصول ناقلات الغاز بسبب الأوضاع الأمنية في محافظتي شبوة وأبين.

كما أفادت مصادر محلية أخرى بوجود قطاع قبلي مسلح في مديرية الوادي بمحافظة مأرب، يعترض ناقلات الغاز.

وفي الوقت ذاته، تحدثت مصادر محلية عن قيام مسلحين تابعين لأحد المكونات العسكرية باحتجاز أكثر من 10 ناقلات غاز في نقطة أمنية بمدخل مدينة مودية، أثناء توجهها إلى عدن.

ووفقاً للمصادر، اشترط المسلحون استعادة طقم عسكري احتجزته قوة تابعة لوزارة الداخلية مقابل الإفراج عن الناقلات.

غياب الرقابة وتصاعد الأزمة

وأعلنت شركة الغاز، يوم الخميس الماضي، تزويد محافظتي عدن وتعز خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري بعدد 140 ناقلة غاز.

وأوضحت أنها رفعت الحصة الأسبوعية لعدن من 32 مقطورة إلى 65 مقطورة، بزيادة بلغت 33 مقطورة، فيما ارتفعت حصة تعز إلى 75 مقطورة، بزيادة 39 مقطورة، في محاولة لتلبية احتياجات المواطنين.

ودعا "بن وهيط" الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية إلى تفعيل دورها الرقابي على توزيع الغاز المنزلي، وضمان وصوله إلى المواطنين المستحقين، ومحاسبة المتلاعبين.

ورغم تفاقم الأزمة وتصاعد حدة الاحتجازات المسلحة والاحتكار من قبل المحطات الخاصة، وبيعها للكميات الواردة بأسعار مضاعفة، فإن الأجهزة الأمنية والرقابية لم تحرك ساكناً.

وأمام تعدد الأزمات، يجد المواطنون أنفسهم الضحية الأولى، مما يدفعهم إلى توجيه اتهامات مباشرة للحكومة بالتسبب في هذه الأوضاع أو التواطؤ في استمرارها.

مقالات مشابهة

  • حكم صارم بحق روان بن حسين في دبي: التفاصيل كاملة
  • الكابتن محمد المنياوي يروي كواليس رحلته الأولمبية في رفع الأثقال ببودكاست "بداية جديدة"
  • الأحمر يستعد للمواجهة القارية الـ 17 في تاريخه بشهر مارس
  • قرية بلاج ماونتن فيو الساحل الشمالي.. التفاصيل كاملة من realestate capsule
  • تاليسكا يشيد بالمطبخ السعودي: أحببت الخروف والمشويات والشاورما
  • منتخب اليمن للناشئين يستعد لنهائيات آسيا 2025 بتدريبات مكثفة
  • أزمة الغاز في عدن تدخل أسبوعها الثالث.. من المسؤول؟
  • عمر الهلالي: تمثيل المغرب حلم وشرف عظيم لا يُضاهى
  • النصر يفقد خدمات الغنام والخيبري أمام استقلال طهران في دوري أبطال آسيا
  • كيف تؤثر أزمة الثقة بين الساسة والعسكر على مستقبل إسرائيل؟