مرصد حقوقي يعلن توثيقه قتل جيش الاحتلال 50 فلسطينيا في تجمع لمدنيين بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم، توثيقه شهادات صادمة عن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين، وإصابته آخرين في غزة خلال تجمع لتلقي مساعدات إنسانية.
وأوضح المرصد، في بيان له، أن عملية قتل هؤلاء المدنيين حصلت في الحادي عشر من يناير الجاري على شارع الرشيد غربي مدينة غزة، محملا وكالات الأمم المتحدة المسؤولية عن عجزها عن ضمان آليات مناسبة لإيصال المساعدات للسكان.
ونوه إلى أن المعلومات التي تلقاها تشير إلى مقتل ما يقرب من 50 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، بعدما استخدم الجيش الإسرائيلي طائرات كوادكابتر لإطلاق النار تجاه مدنيين تجمعوا لاستلام مساعدات عبر شاحنات تابعة للأمم المتحدة، منوها إلى نقل السكان الضحايا على عربات من المنطقة التي شهدت الاستهداف، بعد مضي ساعات على مقتلهم.
وذكر المرصد أن الكيان الإسرائيلي يستخدم، بناء على شهاداته وتصريحاته الرسمية إلى جانب المعطيات التي وثقها فريق الأورومتوسطي على الأرض، التجويع كأداة من أدوات للحرب والضغط السياسي ضد المدنيين، وهو ما يندرج ضمن جريمة الإبادة الجماعية، ويتطلب تدابير عاجلة لتمكين الفلسطينيين من الحصول على مجمل احتياجاتهم الأساسية دون عوائق ودون استهداف أو ترهيب.
كما حمل الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية المسؤولية عن القصور والعجز في توصيل المساعدات الإنسانية بشكل لائق ومناسب لمئات آلاف السكان، الذين يعانون جوعا حقيقيا للشهر الرابع على التوالي.
تجدر الإشارة إلى أن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ينص على اعتبار جريمة حرب كل عملية تجويع للمدنيين عمدا من خلال حرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الإغاثية لهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
قالت منظمة الهجرة الدولية، إن الحصول على المياه تعد أحد أكثر التحديات إلحاحًا في مأرب (شرق اليمن)، حيث موطن أكبر عدد من النازحين في البلاد.
وذكرت المنظمة في تقرير لها، اليوم الأحد، 6 أبريل 2025 إنها تعمل وبتمويل من الحكومة الألمانية على تحسين فرص الحصول على المياه النظيفة لنحو 118,000 شخص في مدينة مأرب، بمن فيهم العائلات النازحة التي تعيش في مخيم الجفينة، أكبر تجمع للنازحين في اليمن.
وأضافت أن المشروع يشمل ربط بئر جديد بشبكة المياه الرئيسية في المدينة، ومد أنابيب لتوفير مصدر موثوق للمياه النظيفة لآلاف العائلات.
وقال عبد الستار إيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "الماء ضروري للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك، فإن العثور على ما يكفي من المياه النظيفة يُعدّ معاناة يومية للعديد من الأسر النازحة في مأرب".
وأضاف: "يُمثّل هذا المشروع خطوة مهمة نحو ضمان حصول النازحين والمجتمعات المضيفة على مياه شرب آمنة وموثوقة، مما يُساعدهم على الحفاظ على صحتهم، ورعاية أسرهم، وإعادة بناء حياتهم بكرامة".
وأشارت المنظمة إلى أن المشروع الذي يستهدف مخيم الجفينة سيوفر للأسر النازحة مصدرًا ثابتًا للمياه، مع تخفيف الضغط على شبكة المدينة.