من هما منفذا عملية رعنانا شمال تل أبيب؟ (صورة)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
فاقمت العملية التي نفذها فلسطينيان في رعنانا شمال مدينة تل أبيب، من الهواجس الأمنية الكبيرة لدى الإحتلال الإسرائيلي، بتصاعد وتيرة العمليات ضد الأهداف الاسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، وازديادها في عمق فلسطين المحتلة عام 1948، وضرب المدن والمستوطنات بعمليات استشهادية نوعية.
وأسفرت عملية الدهس والطعن في "رعنانا"، عن مقتل اسرائيلية وإصابة 18 آخرين، باعتراف نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف).
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم، شرق الخليل، وداهمت منزل الشابين أحمد محمد علي زيادات (25 عاما) ومحمود علي سالم زيدات (44 عاما)، اللذين اعتقلا داخل أراضي عام 1948 ، بعد اتهامهما من قبل الاحتلال بتنفيذ العملية الفدائية.
وأضافت "وفا" أن القوات فتشت المنزلين "وعاثت بمحتوياتهما خرابا ونكلت بأفراد أسرتيهما وأجرت معهم تحقيقات ميدانية، قبل أن تأخذ قياسات المنزلين، تمهيدا لهدمهما".
وقال مصدر صحفي، إن المعتقلين المتهمين بتنفيذ عملية الطعن والدهس هما شاب وعمه، وهما متزوجان، ولهما قريب ثالث معتقل سابقا لدى "إسرائيل".
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها "اعتقلت فلسطينيا (لم تذكر اسمه) من سكان الخليل جنوب الضفة الغربية، لاتهامه بتنفيذ عملية دهس بعدة سيارات".
فيما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى "اعتقال شخصين، من الخليل، بشبهة تورطهما في العملية".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية إسرائيلية تحرق مسجد النصر التراثي بنابلس والسكان يتعهدون بترميمه
أضرمت القوات الإسرائيلية النيران في أجزاء واسعة من مسجد النصر، أحد المعالم التاريخية البارزة في البلدة القديمة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، مخلفة دمارًا واسعًا في أروقته العتيقة، وذلك خلال عملياتها العسكرية بالمنطقة أمس.
وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، عبر بيان نشرته على منصة "إكس"، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت ثمانية مساجد في محيط نابلس، وأضرمت النار في مسجد النصر، مما أدى إلى احتراق أجزاء كبيرة منه.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية منعت فرق الإطفاء من إخماد النيران، ما تسبب في انتشار الحريق إلى أجزاء أوسع داخل المسجد، وأدى إلى احتراق العديد من المصاحف وتضرر الأسقف والمداخل.
وأدانت وزارة الأوقاف الفلسطينية الحادثة، ووصفتها بأنها "اعتداء صارخ على المقدسات الإسلامية".
من جهته، اعتبر غسان دغلس، محافظ نابلس، أن ما جرى يأتي ضمن محاولات "لتدمير الضفة الغربية وغزة وكل شيء، لكن الأهم هو الصمود والمقاومة والبقاء في الأرض"، مشدداً على أنه سيُعاد بناء المسجد وستُرفع فيه الصلاة من جديد قريبًا.
Relatedاحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةأول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربيةمن جانبه، أكد نور حلاوة، أحد سكان البلدة القديمة، أن القوات الإسرائيلية استهدفت غرفة الإمام داخل المسجد، حيث كانت ممتلئة بالأثاث والسجاد والمقتنيات الدينية، مشيرةً إلى أن تكلفة السجاد وحده تتجاوز 100,000 شيكل (نحو 27,000 دولار).
وقال إننا اعتدنا على ممارسات إسرائيل لكننا سنعيد تنظيف المسجد وسنؤدي فيه صلاة التراويح كما في السابق".
وقد شهدت مدينة القدس تدفق الآلاف من الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بعد أن سمحت السلطات الإسرائيلية للرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً بالدخول من الأراضي المحتلة.
وأدى نحو 90,000 مصلٍّ الصلاة في الحرم القدسي وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زامير يٌقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من منصبه بعد ضغوط سياسية سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان زامير يؤدي اليمين رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفًا لهاليفي: "يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات" رمضانإسرائيلالضفة الغربيةمسجدالمسجد الأقصىفلسطين