الصحة الفلسطينية: 350 ألف مريض يحتاجون للعلاج بشكل عاجل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن 350 ألف مريض مصابون بالأمراض المزمنة بحاجة ماسة للدواء والمستلزمات الطبية التي نفذت من مستودعات وزارة الصحة منذ عدة أسابيع.
وأوضحت أن مرضى السرطان والكلى معرضون للموت، بعد نفاذ الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بهم، لافتة الانتباه إلى أن مئات آلاف النازحين في مراكز الإيواء أصيبوا بالأمراض المعدية والخطيرة.
أخبار متعلقة الصفدي: الأردن ستقدم مرافعة قانونية لدى "العدل الدولية" وفق آليات عملهامطار أربيل الدولي يوقف الملاحة الجوية.. ماذا حدث؟طفل ينتظر خارج مستشفى للعلاج - رويترز
وحذّرت من الوفيات في صفوف هؤلاء المرضى مع استمرار عدم القدرة على توفير اللقاحات والمضادات لمقاومة تلك الأوبئة، التي تنتشر بشكل سريع في مراكز الإيواء التي يتواجد فيها نحو 1.9 مليون نازح فقدوا منازلهم أو فروا منها، مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة الصحة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».