قال باحثون أسكتلنديون، في جامعة إدنبرة، إن الأشخاص الذين يستخدمون الدراجات للتنقل من المنزل إلى مقر العمل، أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، وأمراض الصحة العقلية الأخرى، ويساعد في تقليل انبعاثات الكربون، وازدحام الطرق وتلوث الهواء فركوب الدراجات من أفضل الرياضيات التي تعد بسيطة وفي نفس الوقت مفيدة لصحة الإنسان من الناحية البدنية والنفسية.

وقالت الدكتور لوري بيري، الباحثة الرئيسية للدراسة وفقًا لما ورد بموقع “العربية”: "جمعنا بيانات 378,253 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 16 و74 عاماً من سجلات التعداد الاسكتلندي لعام 2011 مع سجلات هيئة الخدمات الصحية الوطنية للسنوات الخمس التالية، وكان الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، يعملون في إدنبرة أو غلاسكو، يعيشون على بعد كيلومترين من مسار الدراجات ولم يكونوا مصابين بأي أمرض صحة عقلية في بداية الدراسة".

وأردفت: "وجدنا انخفاضاً بنسبة 15% في الوصفات الطبية للاكتئاب أو القلق بين ركاب الدراجات في السنوات الخمس التي تلت عام 2011 مقارنة بغير راكبي الدراجات".

ومن الممكن الاستمتاع بركوب الدراجات في أي وقت، ولكن تحقيق أقصى استفادة يفضل ممارستها في الصباح الباكر، حيث تعطي دفعة إيجابية وتفاؤل لبداية يوم مشرق من الناحية النفسية، أما من الناحية الصحية، فإن مستويات السكر في الدم تنخفض عمومًا بنسبة من 15-20%، لذا يعد هذا أفضل توقيت لأنه قد يساعد في تقليل الدهون والتحكم في الوزن.

ولكن يجب الأخذ في الاعتبار، أن هناك بعض الحالات يفضل فيها عدم ممارسة رياضة ركوب الدراجات، كالذين يعانون من إصابات بالقدم أو اليد، وكذلك مصابو الربو وأمراض القلب، فالشخص قائد الدراجة يتنفس الهواء بشكل أعمق مما يجعله عرضة للإصابة أثناء الركوب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتئاب الخدمات الصحية السكر في الدم الصحة البدنية الصحة العقلية الوصفات الطبية تلوث الهواء ركوب الدراجات مستويات السكر ممارسة رياضة

إقرأ أيضاً:

زمان يسرائيل: الفجوة الصحية بين العرب واليهود في إسرائيل مثيرة للقلق

أصدر البرنامج الوطني لمؤشرات جودة الصحة في إسرائيل مؤخرا تقريره عن عام 2023، وتضمن بيانات مثيرة للقلق عن الفوارق الصحية بين المواطنين العرب واليهود في إسرائيل، كما وصف تقرير آخر صادر في فبراير/شباط الماضي عن وزارة الصحة الإسرائيلية واقعا مماثلا.

وقال الكاتب والمحامي مراد مفرّع، رئيس "منتدى تعزيز الصحة في المجتمع العربي بإسرائيل"، في مقال نشرته صحيفة "زمان يسرائيل"، إن وزارة الصحة أصدرت في السابق تقارير مماثلة تتناول عدم المساواة الصحية، وأكدت أن فجوات الرعاية الصحية بين العرب واليهود ما زالت تمثل تحديا كبيرا يتطلب سياسات شاملة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مركز الأمل.. مبادرة تفتح لشباب غزة باب العمل والدراسة عبر الإنترنتlist 2 of 2لوفيغارو: أين اختفت إيفانكا ابنة ترامب المفضلة؟end of list

وذكر أن المواطنين العرب في إسرائيل يعانون من انخفاض متوسط العمر المتوقع مقارنة باليهود، كما ترتفع بينهم معدلات وفيات الرضع والأمراض المزمنة، خصوصا أمراض القلب والجهاز التنفسي والسمنة والسكري، مما يعكس تباينا في جودة الرعاية الصحية.

تحديات أمام المواطنين العرب

وأوضح الكاتب أن هذه الفجوة تُعزى بشكل أساسي إلى محدودية وصول المواطنين العرب إلى الرعاية الصحية، حيث تعيش المناطق العربية تحديات اجتماعية واقتصادية تحول دون حصولهم على الخدمات الطبية الملائمة، إضافة إلى قلة الفحوصات الوقائية وضعف التوعية حول أهمية الوقاية.

وقال إنه في حين يحصل اليهود على فحوصات دورية للكشف المبكر عن السرطان وأمراض القولون وأمراض أخرى، تفتقر المجتمعات العربية إلى مثل هذه الخدمات.

كما أن العديد من الأسر العربية تضطر إلى التنقل لمسافات طويلة للوصول إلى المستشفيات، مما يعزز التفاوت في الفرص الصحية.

التلوث وارتفاع الأمراض التنفسية

كما لفت الكاتب إلى أن العوامل البيئية في المناطق العربية تؤثر سلبا على صحة السكان، إذ إن العديد من المناطق العربية تعاني من التلوث، مما يزيد انتشار الأمراض التنفسية مثل الربو. وفي المقابل، تتمتع المناطق اليهودية بسياسات بيئية أفضل مما يقلل تلوث الهواء، وينعكس إيجابا على صحة السكان.

وأكد أن الحكومة تستثمر بشكل أكبر في المناطق اليهودية من حيث تطوير المرافق الصحية، مما يضمن لهم وصولا أسرع وأفضل للخدمات الطبية، نتيجة لذلك، يضطر العديد من المواطنين العرب إلى تأجيل أو تجاهل العلاج حتى تتفاقم الأمراض، ما يزيد الضغط على النظام الصحي ويضاعف التكاليف.

جهود المجتمع المدني

وشدد الكاتب على أن سد الفجوات الصحية بين العرب واليهود يتطلب جهودا مجتمعية واسعة وشراكات بين الهيئات الصحية والتعليمية والقيادات المحلية، مشيرا إلى تأسيس "المنتدى الأكاديمي لتعزيز الصحة في المجتمع العربي"، بهدف تعزيز هذه الجهود.

وأشار إلى أن هذا المنتدى يضم مجموعة من الأطباء والمختصين والقيادات المجتمعية، ويعمل على تقديم توعية صحية ملائمة لاحتياجات كل مكونات المجتمع، مضيفا أن إشراك المؤسسات الدينية والتعليمية أمر ضروري لتعزيز الوعي الصحي وتغيير العادات غير الصحية المنتشرة بين العرب في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مليون دولار جائزة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة البدنية والذهنية
  • عرضة للاكتئاب.. دراسة تكشف تأثير العزوبية على الرجال
  • تقرير عالمي يشيد بتقدم المملكة في مكافحة السل ويؤكد جودة بياناتها الصحية
  • حسب السن.. تعرف على الخدمات المقدمة للأطفال خلال المبادرات الرئاسية الصحية
  • طيران الإمارات تعود إلى إدنبرة برحلة يومية
  • دراسة حديثة توضح تأثير الاكتئاب على رفع درجة حرارة الجسم
  • زمان يسرائيل: الفجوة الصحية بين العرب واليهود في إسرائيل مثيرة للقلق
  • دراسة جديدة تحذر من خطورة الضوء على الصحة العقلية.. ما القصة؟
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن فوائد التوت الأزرق وتاثيره على الصحة العامة
  • محافظ المنيا: الانتهاء من الأعمال الإنشائية للوحدة الصحية بالمطاهرة الشرقية بنسبة 95%