الأزهر يستبعد انتهاء حرب غزة قريبا لـ5 أسباب.. منها رفض الاحتلال للقيادة العربية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب والتطرف، أن هناك 5 أسباب وراء استبعاد انتهاء حرب غـزة في أجل قريب، وذلك وفقا لما استعرضته بعض الصحف والمجلات العالمية.
5 أسباب وراء استبعاد انتهاء حرب غزة قريباوتستعرض «الوطن» في السطور القادمة، 5 أسباب وراء استبعاد انتهاء حرب غزة قريبا، حسب ما أكده مرصد الأزهر، والتي جاءت كالتالي:
- إدراك قادة الكيان الصهيوني استحالة إنشاء دولة يسيطر عليها اليهود، مع مجموعة عربية تمثل الأغلبية، أو تشكل تهديدًا ديمغرافيا.
- شعور الفلسطينيين بالغضب إزاء لجوء قادة الكيان الصهيوني إلى أعمال تطهير عرقي خلال عام 1948، ومرة أخرى في عام 1967، عندما استولوا على الضفة الغربية.
- قلة عدد سكان الاحتلال الإسرائيلي وجغرافيته الضعيفة، أعطت قادته حافزا قويا لجعل الكيان الصهيوني أكثر أمنا من خلال توسيع حدوده.
- تمسك المفاوضون الصهاينة بأن أي كيان فلسطيني أو أية دولة فلسطينية في المستقبل، يجب أن تكون منزوعة السلاح فعليا، مع احتفاظ الكيان بسيطرة كبيرة على حدود الدولة الفلسطينية الوليدة ومجالها الجوي؛ لكن هذا الطرح يجعل الفلسطينيين رهينة لدى الكيان الصهيوني وربما دول أخرى، لذا ينفر الفلسطينيون منه لأسباب مفهومة.
- الكيان الصهيوني لم يخضع قط للمساءلة من راعيه وحاميه الأول، فإن حكوماته المتعاقبة لم تشعر قط بأي داع إلى تقديم تنازلات أو النظر في العواقب الممتدة لأفعاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر غزة حرب غزة انتهاء حرب غزة الکیان الصهیونی انتهاء حرب
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينظم فعالية بجامعة طنطا لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومفهوم الحرية
ضمن مبادرة “اسمع واتكلم”، نظّم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أمس محاضرة تثقيفية بجامعة طنطا، استهدفت تعزيز وعي طلاب الجامعة بالقضية الفلسطينية وأبعادها التاريخية والسياسية، إلى جانب تعميق فهمهم لمفهوم الحرية وضوابطها.
شارك في الفعالية د. وسام حشاد، مشرف وحدة الرصد باللغة العبرية، ود. أحمد العطار، و وليد بلال، الباحث بوحدة الرصد باللغة الفرنسية بالمرصد.
استهل الباحثون المحاضرة بالتأكيد على أهمية رفع وعي الشباب باعتباره أداة فعالة للتصدي للأفكار المتطرفة.
وأوضحوا أن مواجهة التطرف تستلزم تقديم بدائل فكرية متزنة تُعزز قيم الاعتدال والتسامح، وهو ما يلتزم به الأزهر الشريف في رسالته المستمرة عبر العصور.
وتناول الباحثون مفهوم الحرية الحقيقية، مؤكدين أنها تنبع من فكر وسطي يؤمن بالتعايش وقبول الآخر باختلاف ثقافاته ودياناته.
وأشاروا إلى أهمية الحوار كوسيلة لفهم الآخر وتعزيز الفكر النقدي واحترام الحقوق والكرامة الإنسانية.
وانطلاقًا من رسالة المرصد برفع الوعي المستمر بالقضية الفلسطينية ،شدد الباحثون على ضرورة إمداد الشباب بمعرفة دقيقة حول جذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لمواجهة التضليل وتعزيز قيم التعايش. وأوضحوا أن فهم الأيديولوجية الصهيونية يُسهم في إدراك سياسات الاحتلال وأبعاد اعتداءاته على الشعبين الفلسطيني والعربي، مؤكدين أن الجهل بتلك الأبعاد يخدم أجندة الكيان الصهيوني.
تأتي هذه الفعالية في إطار مبادرة “اسمع واتكلم”، التي أطلقها مرصد الأزهر منذ ثلاث سنوات لتعزيز الحوار مع طلاب الجامعات.
وقد تناولت المبادرة خلال نسخها السابقة موضوعات تهم الشباب، مثل التطرف، والانتحار، وقضايا المرأة، ومخاطر الشذوذ الجنسي، سعياً لترسيخ الحوار البناء ومعالجة قضاياهم بوعي ومسؤولية.