،تنطلق  فعاليات الدورة الرابعة والثلاثون من صالون الشباب، وذلك يوم الخميس الموافق 18 يناير الجاري  في تمام الساعة السادسة مساءا بقصر الفنون ساحة دار الأوبرا المصرية.
ويأتي المعرض تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ، ويشارك في هذه الدورة 131 فناناً من شباب الفنانين حتى سن 35 عاماً في مجالات التصوير، الرسم، النحت، الخزف، الجرافيك، الفنون الرقمية، التجهيز في الفراغ، الميديا.


بهذه المناسبة صرح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية .. "على مدار مسيرته وعبر جميع محطاته التي تصل بنا للدورة الرابعة والثلاثون كان صالون الشباب هو طاقة الأمل التي نترقبها كل عام طامعين أن تكشف لنا عن نجوم جدد يستطيعون أن يبرهنوا من خلال هذا الحدث السنوي الخاص بهم أن مصر حافلة بالمواهب الشابة.... وسيظل صالون الشباب بزخمه وأهميته يؤكد كل عام أن الفن التشكيلي المصري مؤهل كتجل أصيل من تجليات الحضارة والثقافة المصرية 9 بدور أكبر ضمن منظومة أدوات القوة الناعمة لمصر".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية افتتاح الدورة الدكتور وليد قانوش الدورة 13 الفنون التشكيلية المواهب الشابة قطاع الفنون التشكيلي

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)

 


يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.

الفنانة نادية لطفي
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري

قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.

 

تكريم مستمر رغم الرحيل

لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.

 

رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.

مقالات مشابهة

  • قائمة محدثة بأسماء المناطق التي قد تشهد تساقطا للثلوج الخميس
  • «ثريا» يضىء افتتاح الدورة الـ26
  • في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
  • الخميس.. افتتاح معرض أجندة 2025 في مكتبة الإسكندرية
  • بمشاركة 50 طفلا من الموهوبين.. افتتاح معرض «BLACK&WHITE» بكلية الفنون الجميلة
  • معبر رفح يستقبل الدفعة الرابعة من الجرحى الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية
  • الثقافة والرياضة تطلق النسخة الرابعة لمعسكر «مُستعد»
  • خلال الدورة 156 للمجلس التنفيذي.. ماذا قال مدير "الصحة العالمية" عن هيئة الدواء المصرية؟
  • إطلاق النسخة الرابعة من مشروع تطوير مهارات الشباب "مُستعد "
  • افتتاح الدورة السادسة من أيام قرطاج لفنون العرائس