سايس: الأجواء المناخية صعبة وعلينا الفوز لاكتساب الثقة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تحدث رومان غانم سايس، عميد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عن أهمية تحقيق النخبة الوطنية للفوز في مباراة الغد أمام المنتخب التنزاني، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة في دولة الكوت ديفوار في الفترة الممتدة ما بين الـ13 يناير و11 فبراير 2024.
قال رومان سايس، في ندوة صحفية، الثلاثاء 16 يناير 2024، إنه من المهم للمنتخب الوطني تحقيق الفوز في مباراة الغد من أجل اكتساب الثقة و”الدخول” في أجواء المنافسة القارية بثقة عالية، مبرزا: “إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا، من أجل اكتساب الثقة لمواصلة المنافسة بثقة.
وتابع رومان سايس أن الأجواء المناخية الصعبة في الكوت ديفوار، لا يجب أن تكون عائقا أمام النخبة الوطنية لتحقيق نتائج إيجابية، مبرزا: “الأجواء المناخية صعبة، لكن على جميع اللاعبين أن يكونوا مستعدين لخوض 90 دقيقة في كل مباراة، أهم شيء بالنسبة لنا اليوم هو التركيز على قوتنا وما يمكننا فعله فوق أرضية الميدان”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بعثة منتخب الناشئات تغادر الكاميرون فجر الغد بعد توديعها تصفيات إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تغادر بعثة منتخب الناشئات تحت 17 لكرة القدم مدينة باخوسام الكاميرونية، فجر غد الأحد عائدة إلى القاهرة عن طريق العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لتصل إلى القاهرة في تمام الواحدة والثلث فجر الاثنين المقبل، وذلك بعد أن ودّع الفريق التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم عقب الخسارة بهدف دون رد في لقاء العودة أمام المنتخب الكاميروني، الذى أقيم ظهر اليوم السبت.
وكان الفريق قد خسر في لقاء الذهاب بالقاهرة بخماسية نظيفة.
ورغم الخسارة فى لقاء العودة فإن ناشئات مصر قدمن مباراة طيبة فى ظل ظروف مناخية صعبة، بخلاف رحلة الطيران الشاقة وحاولن تعديل النتيجة، إلا أن الهدف الذى مُنى به مرماهن فى الدقائق الثلاث الأولى صعّب المهمة.
من جانبه، وجّه مصطفى منير المدير الفني للفريق الشكر لإيناس مظهر عضو مجلس إدارة الاتحاد المشرفة على الكرة النسائية، ولعلاء نبيل المدير الفنى للاتحاد لدعم هذا الفريق وجهازه على مدار الفترة الماضية، مؤكدًا أن بناء الفرق يحتاج إلى وقت طويل واحتكاك كثير، وأن الهدف الأكبر هو إعداد جيل يمثل مصر في المحافل الدولية في السنوات المقبلة.
وقال منير: إن مباراة العودة أمام الكاميرون كانت البداية الحقيقية لهذا الجيل، حيث أظهرن معدنهن الحقيقي في استاد مليء بالجمهور في الأراضي الكاميرونية واستحققن هتافات الجمهور لهن لأدائهن القتالي والروح العالية في ظل ظروف صعبة ومرهقة ودرجة حرارة ونسبة رطوبة عالية.