القيادة المركزية الأمريكية تعلن ضبط شحنة أسلحة إيرانية متوجهة للحوثيين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الثلاثاء، أنها ضبطت شحنة أسلحة تقليدية متقدمة متوجة من إيران إلى جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، بالقرب من ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب.
وقالت في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "قوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية قامت أثناء إجراء عمليات تحقق في 11 كانون الثاني /يناير الجاري بمصادرة مركب شراعي ليلا، كان يقوم بنقل غير قانوني لمساعدات فتاكة مقدمة من إيران لإعادة إمداد قوات الحوثيين في اليمن".
USCENTCOM Seizes Iranian Advanced Conventional Weapons Bound for Houthis
On 11 January 2024, while conducting a flag verification, U.S. CENTCOM Navy forces conducted a night-time seizure of a dhow conducting illegal transport of advanced lethal aid from Iran to resupply Houthi… pic.twitter.com/yg4PuTZBh7 — U.S. Central Command (@CENTCOM) January 16, 2024
وأضافت أن هذه هي أول عملية ضبط "لأسلحة تقليدية متقدمة فتاكة تقدمها إيران" للحوثيين منذ بدء عمليات الجماعة اليمنية في البحر الأحمر في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي.
ونشرت القيادة الأمريكية صورا للمركب الشراعي المصادر مصحوبا بجزء من الأسلحة المضبوطة، على حد قولها.
ولم تصدر كل من إيران وجماعة الحوثي أي تعليق على إعلان القيادة المركزية الأمريكية.
وقالت "سنتكوم"، إن قوات البحرية الأمريكية اعتبرت أن المركب الشراعي غير آمن وأغرقته، مشيرة إلى أنه "يتم التعامل مع أفراد الطاقم البالغ عددهم 14 فردا وفقا للقانون الدولي".
يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات في منطقة البحر الأحمر جراء عمليات جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية ضد السفن "المرتبطة بالاحتلال أو المتجهة نحو موانئ فلسطين المحتلة".
وفجر الجمعة، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما على مواقع مرتبطة بالحوثيين في خمس مدن يمنية، الأمر الذي تسبب في تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، بعدما أعلنت الجماعة في صنعاء مصالح كل من واشنطن ولندن أهدافا مشروعة لها.
والاثنين، كشفت جماعة "الحوثي" عن استهدافها سفينة أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية ردا على الهجوم الأمريكي على مواقع في اليمن.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية الهجوم الحوثي، مشيرة إلى أن سفينة حاويات تملكها الولايات المتحدة أصيبت بصاروخ أطلقته الجماعة اليمنية، "دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار كبيرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الحوثي اليمن إيران امريكا اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية تتوقع تعقيدات المشهد في اليمن في زمن ترامب واغتيال كبار قادة الحوثي
توقعت صحيفة سعودية بتعقيدات المشهد في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامبـ واغتيال كبار قادة جماعة الحوثي على غرار ما حصل في حزب الله اللبناني اثر الضربات الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها إن إدارة جو بايدن الحالية واجهت انتقادات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية؛ بسبب تعاطيها غير الحاسم مع الملف اليمني، خصوصاً بعد إقدام الجماعة الحوثية على تحويل البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة باليمن إلى ساحة صراع، مُعرِّضةً طرقَ الملاحةِ، والتجارةَ الدوليَّتين للخطر، ومتسببةً بخسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.
وتوقع التقرير أن تكون سياسة ترمب مغايرة، لسلفه بايدن، في الوقت الذي يترقَّب اليمنيون عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وما ستؤول إليه السياسات الأميركية في ولايته المقبلة تجاه اليمن، وكيفية التعاطي مع أزمته وحربه المستمرتَّين منذ عقد من الزمن، ضمن تغيرات تلك السياسات نحو قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بأمل حدوث تطورات تؤدي إلى تلافي أخطاء الإدارات السابقة.
وذكّر أن بايدن أعلن في مشروعه الانتخابي، ولاحقاً بعد توليه الرئاسة، أن إنهاء الحرب في اليمن إحدى أهم أولويات السياسات الأميركية في عهده، وعيّن مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو السياسي تيموثي ليندركينغ، إلا أن العام الأول من ولايته شهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجماعة الحوثية التي حاولت الاستيلاء على مدينة مأرب، أهم معاقل الحكومة الشرعية شمال البلاد.
تشير الصحيفة إلى أن الأوساط السياسية الأميركية تذهب إلى أن إدارة ترمب ستتخذ موقفاً أكثر حزماً ضد الجماعة الحوثية من سلفه بايدن، ضمن سياسة الضغط على إيران لأقصى حد، مع احتمالية استهداف قادة حوثيين من المستويات العليا.
وقالت "نظراً لكون ترمب غير مستعد لخوض حروب على حساب دخل المواطن الأميركي، وفق رؤيته الدائمة؛ ويتخذ من الإجراءات الاقتصادية والعقوبات سلاحاً أكثر فاعلية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فمن المنتظر أن تتضاعف هذه النوعية من العقوبات، ما سيدفع إلى تعقيد الواقع السياسي، وربما العسكري أيضاً، إذ سيؤدي ذلك إلى رفض الجماعة الحوثية تقديم أي تنازلات، إلا أنه، في المقابل سيضعفها عسكرياً".
تمضي الصحيفة السعودية بالقول "على نهج سلفه بايدن، يدّعي ترمب أنه سينهي الحروب، وإن كانت أدواته تختلف كثيراً عن أدوات الرئيس الحالي الذي فشل في تنفيذ وعوده، غير أن ما سيواجه عهده الجديد ينذر بتعقيدات كثيرة، وفي اليمن قد تكون هذه التعقيدات أكثر مما يتوقع هو أو غيره".
وأوضحت أن ترمب يميل إلى المبالغة، وربما الادعاء، في رفع مستوى التهديدات التي تحيط ببلده ومصالحها، ومن بين تلك التهديدات، الممارسات الحوثية في البحر الأحمر. وعلى الرغم من عدم نزوعه إلى خوض الحروب والتصعيد العسكري؛ فإنه قد يركز أهداف ضربات الجيش الأميركي على القيادات الحوثية العليا فقط.