الجيش السوداني يحسم قوات من الدعم السريع تسللت إلى مواقع أثرية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر عسكرية، تفاصيل حسم الجيش السوداني، قوة تابعة لقوات الدعم السريع، تسللت في اتجاه جنوب شرق المواقع الأثرية في النقع والمصورات بولاية نهر النيل.
وقالت المصادر إنه بعد المعلومات المؤكدة لإدارة العمليات بالفرقة الثالثة عن تجمع لعربات قتالية لقوات التمرد وبعد استطلاع المنطقة تم التعامل معها بواسطة الطيران مما أدى إلى تحقيق خسائر وإصابات في مكان وجودها، على إثر ذلك أكدت المعلومات أن ما تبقى من عربات تحرك جنوبا تجاه الجبل الأزرق ومنطقة الحفيرة تم التعامل معها أيضا بواسطة الضرب المدفعية والطيران، مما تسبب أيضا بالحاق خسائر بالمركبات والعتاد والأرواح.
وقالت إن قوات التمشيط تحركت لملاحقة مناطق حركة العدو وقد تمكنت هذه القوات من تمشيط المنطقة إلى أقصى حدود المسؤولية في ملاحقة لما تبقى من مركبات العدو، وعادت بسلام كامل.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات
بحسب المؤتمر فإن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
الخرطوم: التغيير
قال مؤتمر الجزيرة – مجموعة أهلية – إن قوات الدعم السريع أفرجت عن 9 محتجزين من بين 64 كانوا رهن الاعتقال في مراكزها بكل من سوبا ومعسكر طيبة في الخرطوم، بعد أن دفع ذووهم فديات مالية طالبت بها القوات.
وأوضح المؤتمر في منشور على منصة (فيسبوك) الخميس، أن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
وأشار إلى وجود معتقلين آخرين من قرية السريحة، يُحتجزون في مواقع مجهولة لم يتم التوصل إليها حتى الآن.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أبلغت منظمات حقوقية وتقارير محلية عن ممارسات متكررة من قبل قوات الدعم السريع تتعلق بالاعتقال العشوائي واحتجاز المدنيين.
ويتهم الأهالي القوات باستخدام هذه الأساليب لجمع الأموال، من خلال فرض فديات مالية على الأسر للإفراج عن المعتقلين، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية.
قرية السريحة وقرى أخرى في ولاية الجزيرة شهدت تزايدًا في الانتهاكات خلال الصراع، حيث يتعرض سكانها للاعتقال والاحتجاز التعسفي في مواقع تابعة للدعم السريع.
في حين يعجز كثير من الأهالي عن دفع الفديات بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، تبقى هذه الممارسات سببًا في تفاقم الأزمات الإنسانية والنفسية في تلك المناطق.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي، حيث شملت عمليات قتل واسعة النطاق واستهدافًا مباشرًا للمدنيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين موجة من العنف الذي صنّف كأحد أخطر الصراعات الداخلية في السودان، حيث يتعرض المواطنون لانتهاكات متواصلة مع القيود المفروضة على الوصول والإبلاغ من قبل الأطراف المتصارعة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة شمال الجزيرة مؤتمر الجزيرة ولاية الجزيرة