«تكنولوجيا المعلومات»: تطبيق تقنيات الذكاء الاصنطاعي في مؤسسات الدولة لتحسين الأداء في القطاع الحكومي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف الدكتور عمار الحسيني اليوم، أهمية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات الدولة ودورها في تحسين الأداء في القطاع الحكومي.
هايف عن التحقيق في «تعذيب مواطن»: استمعنا إلى أقواله.. واللجنة طلبت التمديد لرفع تقريرها النهائي منذ 54 دقيقة الديوان الوطني يناقش «حقوق المرضى والمسؤولية الطبية» منذ ساعة
وفي تصريح له على هامش الورشة الثالثة (الابتكار والتطبيق في الذكاء الاصنطاعي) التي أقامها الجهاز بالتعاون مع شركة هواوي ضمن منتدى استخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي الذي انطلق في ديسمبر الماضي، قال الحسيني إن هذه الورشة تهدف إلى فهم تقنيات الذكاء الاصطناعي ومواكبة التغيرات السريعة في هذا المجال إلى جانب دراسة كيفية تبني هذه التقنيات في مختلف الجهات الحكومية بحسب حاجة كل جهة.
وأضاف أن استخدام هذه التقنية من شأنه أن يسهم في تغيير مستوى أداء الأعمال في القطاع الحكومي لتقديم خدمات أفضل وأسرع، مضيفا أنه تم استخدام هذه التقنية في جهات مختلفة في الدولة ومن أهمها وكالة الأنباء الكويتية.
وشدد الحسيني على ضرورة تبني هذه التقنيات والحرص على المبادرة في التحول الرقمي لما له من أثر إيجابي في تغيير الأداء وتحسين طبيعة العمل وبالتالي تطوير القطاعات الحكومية.
ولفت إلى أن الورشتين السابقتين تطرقتا إلى التعلم الآلي والعميق وتطوير الذكاء الاصنطاعي بمشاركة من قياديين وموظفيين من الجهات الحكومية.
ويأتي تعاون الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات مع شركة هواوي في إطار تحسين التكنولوجيا وتطوير الأنظمة بطريقة أكثر فاعلية واستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتكون محفزا للابتكار والمساهمة في تقديم الحلول الإبداعية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في القطاع الحكومي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی القطاع الحکومی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"تيرادكس" أول شركة تكنولوجيا مصرية تتأهل للقائمة القصيرة لجوائز CIPS للتميز في المشتريات وسلاسل التوريد بمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا
في انجاز غير مسبوق، أعلنت شركة تيرادكس لحلول إدارة المشتريات الرقمية، الرائدة في مصر، عن تأهلها للقائمة القصيرة لجوائز CIPS للتميز في المشتريات وسلاسل التوريد لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا 2025، والتي تنظمها مؤسسة CIPS (المعهد الملكي للمشتريات وسلاسل التوريد)، اكبر جهة مهنية عالميا في هذا المجال، والمعروفة بوضع المعايير الذهبية للتميز والابتكار في إدارة المشتريات. وتعد جوائز CIPS من اهم الجوائز في العالم لتكريم الانجازات الرائدة في التحول الرقمي والاستدامة والتميز التشغيلي في قطاع المشتريات وسلاسل التوريد.
ومن المقرر أن يتم الاعلان عن الفائزين بجوائز CIPS يوم 5 مايو 2025 في حفل رسمي بالرياض، المملكة العربية السعودية.
تعتبر تيرادكس المزود التكنولوجي الوحيد الذي يتم ترشيحة لجائزة "أفضل استخدام للتكنولوجيا الرقمية" هذا العام، وسط منافسة مع اكبر الشركات العالمية وشركات الاتصالات الكبرى والجهات الحكومية. ويعد هذا الانجاز اول مرة يتم فيها ترشيح شركة تكنولوجيا مصرية المنشأ لهذه الجائزة المرموقة، مما يعكس التأثير المتزايد لتيرادكس على مشهد المشتريات بالمنطقة.
ولم تتوقف الانجازات عند هذا الحد، بل تم ايضا ترشيح اثنين من عملاء تيرادكس لمشروعات التحول الرقمي الخاصة بهم والتي اعتمدت بشكل كامل على تكنولوجيا تيرادكس:شركة سينومي سنترز (اكبر مشغل ومطور لمراكز التسوق في السعودية) تأهلت عن فئة "أفضل استخدام للتكنولوجيا الرقمية" بفضل مشروع التحول الرقمي في المشتريات باستخدام منصة تيرادكس، شركة العبيكان للحلول الرقمية تم ترشيحها في فئتين هما "مشروع المشتريات المستدامة للعام" و"أفضل استخدام للتكنولوجيا الرقمية" من خلال منصة شامل، اول منصة مشتريات تدعم الاقتصاد الدائري والاستدامة في السعودية، والمدعومة بالكامل بتقنيات تيرادكس.
وقال محمد زين، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة تيرادكس: "نشعر بفخر شديد بهذا الترشيح الذي يؤكد قدرة التكنولوجيا المصرية على المنافسة والتميز عالميا. والانجاز اكبر عندما نرى عملاءنا ايضا يحققون نجاحات كبرى بمشروعاتهم المعتمدة على تيرادكس."
تمتد اليوم تيرادكس بخدماتها من خلال مكاتب في هولندا والمملكة العربية السعودية، حيث تقدم حلول إدارة المشتريات الرقمية للشركات في قطاعات مثل الصناعة والتجزئة والانشاءات. وتدعم تيرادكس المؤسسات لرقمنة عمليات الشراء، وتحقيق الشفافية، وتعزيز العلاقة مع الموردين، وترسيخ مبادئ الاستدامة في ادارة المشتريات.
اليوم، تثبت تيرادكس ان التكنولوجيا المصرية قادرة على قيادة تحولات رقمية كبرى والمنافسة بجانب أكبر الأسماء الدولية، ودعم رؤى التنمية المستدامة مثل رؤية السعودية 2030.