بن فرحان: لا مؤشرات من إسرائيل على وقف الحرب وأولويتنا تقليل التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الثلاثاء، إن أولوية المملكة إيجاد مسار للتهدئة عبر تفاعل حقيقي بالمنطقة، مشددا على ضرورة التركيز على المعاناة في قطاع غزة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /16.01.2024/ وأبرز تداعياتها الإقليمية والعالميةوأضاف وزير الخارجية السعودي خلال جلسة بالمنتدى الاقتصادي في دافوس، أن بلاده تحاول تخفيض التصعيدات في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام، وأنه ويجب أن نضع النقاط على الحروف عن طريق المفاوضات.
وأعرب بن فرحان عن قلقه بشأن الأمن الإقليمي وحرية الملاحة بالبحر الأحمر، مشددا على أن الأولوية للتهدئة وتقليل التصعيد.
وشدد بن فرحان على أن وقف إطلاق النار نقطة بداية لتحقيق العدالة من أجل الفلسطينيين، معتبرا أن الحرب في غزة تجر الإقليم بأكمله إلى مخاطر كبيرة، ويجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار فوري.
وقال: "أولويتنا هي إيجاد مسار لخفض التصعيد وهذا يعتمد على وقف الحرب بغزة، ولا نرى أي إشارة من إسرائيل على وقف الحرب والتصعيد".
فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: نحاول تخفيض التصعيدات في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام، ويجب أن نضع النقاط على الحروف عن طريق المفاوضات#المملكة_في_دافوس
#الإخباريةpic.twitter.com/iWDaSeBjKN
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الرياض طوفان الأقصى فيصل بن فرحان قطاع غزة بن فرحان
إقرأ أيضاً:
رفض خليجي للتدخلات الخارجية بسوريا ودعم لجهود وقف الحرب على غزة
عبر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عن رفضهم للتدخلات الأجنبية في سوريا، كما عبروا عن دعمهم لجهود الوساطة القطرية المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي اختتام اجتماعهم في الكويت -اليوم الخميس- ذكر البيان أن الوزراء أكدوا "رفض التدخلات الأجنبية في شؤون سوريا الداخلية"، ووقوفهم الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مع التطلع لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إن استقرار سوريا ولبنان "أولوية قصوى" للدول العربية، وأضاف في كلمة خلال الاجتماع "مسؤوليتنا ليست التزاما سياسيا بل واجب أخلاقي وإنساني تجاه شعوب شقيقة تربطنا بها أواصر الأخوة واعتبارات التاريخ والجغرافيا والثقافة المشتركة".
وتابع "من هذا المنطلق تؤكد دول مجلس التعاون الخليجي تمسكها بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها ونعبر عن رفضنا أشكال التدخل الخارجي ودعمنا ومساندتنا لإدارة الشعب السوري كونه الوحيد المخول بتقرير مستقبله".
ودعا اليحيا إلى "استئناف العملية السياسية الشاملة التي تضمن مشاركة كافة الأطراف وبشكل يسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والازدهار".
إعلانوقال إن دول المجلس تجدد موقفها الثابت بدعم القضية الفلسطينية العادلة وتؤكد على أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة.