5.892 قيمة التداولات ببورصة مسقط....ومؤشرات القطاعات الرئيسية تتباين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
واصلت قيمة التداولات ببورصة مسقط ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي إذ صعدت 236.2% وبلغت 5.892 مليون ريال عماني بينما تراجع المؤشر بـمقدار 13.0 نقطة وأغلق عند مستوى 4599.62 نقطة، كما تراجعت أيضا القيمة السوقية 0.024% وبلغت ما يقارب 23.92 مليار ريال عماني.
وتباينت مؤشرات القطاعات الرئيسية للبورصة إذ ارتفع مؤشر القطاع الصناعي 0.
وساد توجه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضل المستثمرون غير العمانيين البيع، وانخفض صافي استثماراتهم إلى 167 ألف ريال عماني بعد بيع بقيمة 209 ألف ريال عماني وشراء بقيمة 42 ألف ريال عماني.
وجرى خلال الجلسة تداول 46 ورقة مالية صعدت منها 14 ورقة مالية، وتراجعت 16 ورقة مالية فيما حافظت 16 ورقة مالية على مستوياتها السابقة.
واستحوذ البنك الأهلي على قيم التداول خلال الجلسة 66% أي ما يعادل 3.9 مليون ريال عماني، تلته العمانية للاتصالات 5.7% أي ما يعادل 337.6 ألف ريال عماني، وصندوق اللؤلؤة للاستثمار العقاري 5.3% أي ما يعادل 312 ألف ريال عماني، وأوكيو لشبكات الغاز 5% أي ما يعال 306.9 ألف ريال عماني.
وسجلت ظفار لتوليد الطاقة أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة خلال الجلسة 8%، وأغلق سهمها عند 40 بيسة، تلتها الأنوار لبلاط السيراميك 7% وأغلق سهمها عند 160 بيسة، وتكافل عمان للتأمين 4.6% وأغلق سهمها عند 45 بيسة.
وكانت الأسماك العمانية أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 12.5% وأغلق سهمها عند 42 بيسة، تلتها اس ام ان باور القابضة 9% وأغلق سهمها عند 70 بيسة، وبركاء للمياه والطاقة 8.8% وأغلق سهمها عند 41 بيسة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرن
ذكر تقرير نشرته صحيفة "إل مانيفستو" الإيطالية أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه بأنهم مستعدون لحماية الدروز، والحديث عن إمكانية منحهم تصاريح عمل في إسرائيل، وتوزيع مساعدات إنسانية في السويداء، كلها مساع تندرج ضمن إستراتيجية تقوم على تقسيم المنطقة طائفيا حتى تسهل السيطرة عليها.
وقال الكاتب لورينزو ترومبيتا إن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر عبّر بأوضح طريقة ممكنة عن رؤية حكومة نتنياهو لكيفية تحقيق الهدف الإستراتيجي لإسرائيل وضمان استمرار تفوقها في الشرق الأوسط؛ عندما قال تعليقا على خبر توزيع مساعدات إنسانية إسرائيلية على الدروز في جنوب سوريا "في منطقة سنكون فيها دائما أقلية، من الصواب والضروري دعم الأقليات الأخرى".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما جيش تحرير بلوشستان الذي خطف "القطار الدامي" بباكستان؟list 2 of 2واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سورياend of list أسلوب فرنسيوأوضح الكاتب أن فرنسا عملت خلال الحقبة الاستعمارية على تطبيق سياسة مماثلة لتلك التي تنتهجها إسرائيل حاليا، إذ سعت إلى تأجيج الانقسامات الطائفية في سوريا ولبنان لإبقاء هذين البلدين ضعيفين ومجزأين داخليا عبر خطوط صدع عرقية مستمرة حتى الآن.
لكن الاتفاق التاريخي الأخير بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، وكذلك المفاوضات الجارية بين الحكومة المركزية ونخب الطائفة الدرزية في السويداء، كلها خطوات تقوض الجهود الإسرائيلية، وفقا للكاتب ترومبيتا.
إعلانويتابع أن الحكومة السورية الجديدة تعمل جاهدة على رأب الصدوع الداخلية التي خلفتها عقود من الاستبداد و14 عاما من الحرب الطاحنة، وعلى إرساء أسس دولة قادرة على ضمان حقوق جميع المواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية.
حليف محتملويمضي الكاتب موضحا أنه في ظل ما تعانيه الدول العربية منذ عقود من أزمات طائفية، قدمت عدة أطراف خارجية نفسها حامية لهذه الطائفة أو تلك، بهدف توسيع النفوذ واستغلال الموارد.
ففي هذا السياق، تصر الحكومة الإسرائيلية -حسب ترومبيتا- على تقديم نفسها حامية للدروز السوريين الذين يتركز وجودهم في منطقة السويداء جنوب غربي البلاد، وعلى بعد بضع عشرات من الكيلومترات من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استغل الفراغ الذي خلفه سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي وسيطر على قمة جبل الشيخ الذي يطل على دمشق، ووسع وجوده وصولا إلى نهر اليرموك، أحد روافد بحيرة طبريا.
وأكد الكاتب أن إسرائيل تنظر إلى دروز السويداء على أنهم حليف محتمل قد يمكّنها من تعزيز نفوذها شرق الجولان، في مناطق كانت تشهد حضورا من إيران وحزب الله اللبناني حتى 3 أشهر مضت.
جهود إسرائيليةوإذا كانت إسرائيل تتبع في أماكن مثل غزة سياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري، فإنها تنتهج في مناطق أخرى مثل جنوب سوريا سياسة أقل عنفا وأكثر مرونة، حسب تعبير الكاتب.
ففي هذه المنطقة لا توجد هجمات جوية ومدفعية لتدمير البنية التحتية وطرد السكان، بل يتم احتلال بعض المناطق بعناية.
وذكر الكاتب أن العديد من شهود العيان السوريين أكدوا أن كبار الضباط الإسرائيليين يتواصلون مع نخب قرى القنيطرة ووادي اليرموك ويتحدثون العربية بطلاقة، إذ تختار إسرائيل ضباطا دروزا من الجليل وآخرين ينحدرون من دمشق وحلب للتفاوض في أجواء ودية مع السكان المحليين.
إعلانوقال ترومبيتا إنه لا توجد حتى الآن إشارات على أي انفتاح تجاه إسرائيل في مدن القنيطرة وبلداتها.