مطاحن صلالة تستثمر 2.5 مليون ريال في أصول الريان اليمنية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وقعت شركة مطاحن صلالة اتفاقية الدخول في شراكة وذلك عن طريق الاستحواذ على نسبة 50% من حصص وأصول شركة الريان لمطاحن وصوامع الغلال في الجمهورية اليمنية باستثمار 2.5 مليون ريال عماني جاء ذلك في إفصاح "مطاحن صلالة" في بورصة مسقط.
وكانت شركة مطاحن صلالة قد أعلنت العام الماضي عن تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة باسم "الشركة اليمنية العمانية للأغذية " في الجمهورية اليمنية.
ويأتي إنشاء الشركة الجديدة ضمن استراتيجية التوسع التي تنتهجها مطاحن صلالة في المنطقة وتتطلع الشركة إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على الغذاء في اليمن، في بلد يزيد عدد سكانه عن 30 مليون نسمة. وسيسهم إنشاء الشركة الجديدة على تحسين الأمن الغذائي في اليمن وتزويد المستهلكين اليمنيين بإمكانية الوصول إلى منتجات غذائية عالية الجودة من سلطنة عمان.
وتتوقع الشركة أن يعزز المشروع المشترك التبادل التجاري بين سلطنة عمان وجمهورية اليمن إذ يتمتع البلدان بعلاقات اقتصادية قوية، ومن المتوقع أن تعمل الشركة الجديدة على تعزيز هذه العلاقات. وتمثل الشراكة الجديدة بمثابة مؤشر على التعاون الاقتصادي المتنامي بين البلدين والتزام مطاحن صلالة بتوسيع أعمالها في المنطقة.
وذكرت الشركة في تقريرها الربع سنوي بنهاية سبتمبر من العام الماضي 2023 أنه زاد حجم مبيعات الطحين في السوق المحلي بنسبة 19 % خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وزاد حجم مبيعات مصنع الأعلاف الحيوانية المركزة بنسبة 49 %، وارتفع حجم مبيعات مصنع المعكرونة بنسبة 8.5% في حين تراجع حجم مبيعات مصنع الأكياس البلاستيكية بنسبة 19%.
وبلغت صافي قيمة مبيعات الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي 46.9 مليون ريال عماني، وحققت الشركة أرباح خلال التسعة أشهر الأولى من العام السابق بلغت 408 ألف ریال عماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العام الماضی حجم مبیعات من العام
إقرأ أيضاً:
الضربات اليمنية تجبر حكومة الكيان الصهيوني على إغلاق محطات الركاب في مطار بن غوريون
انخفاض عدد الر كاب على متن الرحلات الدولية من 21 مليوناً إلى 13.8 مليون را كب وفق آخر إحصائية الإمارات تنقل ملايين المستوطنين عبر شركاتها ومطاراتها وتعد أكبر الوجهات للصهاينة
الثورة / أحمد المالكي
أكد الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي في تصريح لـ«الثورة» أن استهداف القوات المسلحة اليمنية لمطار بن غوريون يترتب عليه انعكاسات كبيرة وكارثية على حركة الطيران للعدو الصهيوني، وعلى تدفق الركاب القادمة والمغادرة للمطار، وبالتالي على الاقتصاد الإسرائيلي وعلاقاته بحلفائه في الخارج، واستشهد الخبير الجعدبي، بتقرير جديد نشره موقع International Activity» “.
محطات
عن التقرير السنوي لمطار بن غوريون والذي أكد أن الكيان الصهيوني يضطر إلى إغلاق محطات استقبال الركاب في المطار، حيث يشير التقرير إلى أن إدارة المطار والحكومة وجهت بإغلاق المحطة رقم1 في المطار بفعل ضربات القوات المسلحة اليمنية وصواريخ اليمن التي وصلت إلى المطار، وأنه تم نقل العمليات إلى المحطة رقم 3 حيث فقدت المحطة الأولى 71 % من نشاطها بسبب صوار يخ اليمن الفرط صوتية، وأصدر الكيان تعليمات لشركات الطيران العالمية تضمنت التعاميم إغلاق المحطة رقم 1 أمام الطيران الدولي حيث تم نقل الرحالات الدولية من مبنى الر كاب رقم 1 إلى مبنى الر كاب رقم 3 وتضمن التعميم الثاني أغلاق المحطة رقم 1 أمام الطيران الداخلي حيث تم نقل العمليات الداخلية من المبنى رقم 1 إلى المبنى رقم 3 .
قادمة ومغادرة
ووفق التقرير فإن ضربات اليمن لمطار بن غوريون سيؤثر بشكل كبير على حركة المطار وتدفق الركاب اليه ذهابا واياباً حيث ينخفض عدد الرحلات الدولية وفق آخر إحصائية “قادمة – مغادرة “، من 144 ألف رحلة عام 2023 م إلى 102 ألف رحلة عام 2024 وبنسبة انخفاض قاربت 30 %.
2 – انخفاض عدد الر كاب على متن الرحلات الدولية من 21 مليون راكب خلال العام 2023 إلى 13.8 مليون را كب خلال العام 2024 وبنسبة انخفاض بلغت 34 %.
3 – كما انخفضت عدد الرحلات المحلية من 7.5 ألف رحلة خلال العام 2023م إلى 6,3 ألف رحلة خلال العام 2024م وبنسبة انخفاض بلغت 15 %.
4- كما انخفض عدد الر كاب على متن الرحالت المحلية من 794 ألف راكب خلال عام 2023 إلى 652 ألف عام2024م وبنسبة انخفاض 17.8 %.
أكبر وجهة
وأكدت التقارير أن الكيان الإماراتي يعتبر أكبر وجهات استقبلت الصهاينة حيث استقبلت الإمارات خلال العامين 2024 – 2023م أ كثر من مليوني صهيوني واستقبلت خلال العام 2023 عدد 1.15مليون صهيوني وخلال 2024 قرابة 900 ألف صهيوني، وقامت شركات الطيران الإماراتية فلاي دبي -1 ، وطيران الاتحاد 2 بنقل أ كثر من مليون مستوطن صهيوني إلى الإمارات خلال العامين 2023 -2024م أكثرهم في العام 2024 حيث تم نقل 650 ألفاً خلال 2024م فقط إلى الإمارات، كما قامت شركات الطيران الإسرائيلية التابعة للكيان بنقل مليون مستوطن آخر إلى الإمارات .