النفط يرتفع في ظل تصاعد الصراع بالشرق الأوسط وتحويل الناقلات لمسارها
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
انخفض سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مارس القادم إلى 77.92 دولار أمريكي، وبمقدار 15 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 78.07 دولار. وبلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يناير الجاري 83.17 دولار للبرميل، منخفضًا 6.62 دولار مقارنة بسعر تسليم شهر ديسمبر الماضي.
وارتفعت أسعار النفط اليوم في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وإظهار بيانات تتبع السفن أن المزيد من الناقلات حولت مسارها بعيدا عن البحر الأحمر بعد هجمات شنتها حركة أنصار الله في المنطقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو نحو 0.2 بالمائة إلى 78.27 دولار للبرميل. وأغلق الخام منخفضا 14 سنتا أمس .
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا أو 0.2% إلى 72.52 دولارا للبرميل بعد عطلة عامة في الولايات المتحدة أمس .
وقال مسؤول من جماعة أنصار الله أمس إن الحركة ستوسع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأمريكية، وتعهدت الجماعة بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقعها في اليمن.
واتجهت المزيد من ناقلات النفط بعيدا عن جنوب البحر الأحمر أمس بسبب الاضطرابات مما أدى إلى زيادة تكلفة الشحن والوقت الذي يستغرقه نقل النفط من مكان إلى آخر.
وارتفعت أسعار النفط اثنين بالمائة الأسبوع الماضي بسبب الصراع في المنطقة، لكن عدم وجود تأثير مباشر على إنتاج النفط قد يحد من المكاسب، وفقا لمحللين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في حضرموت وسط تهديدات بقطع إمدادات النفط عن عدن
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة حضرموت توترًا متزايدًا بعد تهديدات أطلقها رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، عمر بن حبريش، بوقف إمدادات النفط الخام إلى محطة كهرباء الرئيس في عدن، احتجاجًا على ما وصفه بتجاهل مطالب المحافظة وحقوقها.
محافظ حضرموت يحذر من تداعيات التصعيد
في المقابل، شدد محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي لمواجهة هذه التهديدات، محذرًا من أن أي خطوة لقطع إمدادات النفط ستنعكس سلبًا على البلاد، وتؤدي إلى تفاقم أزمة الكهرباء في عدن، التي تعتمد بشكل رئيسي على النفط القادم من حضرموت لتشغيل محطاتها.
خلافات داخلية تزيد الأزمة تعقيدًا
بحسب مصادر محلية، يعكس هذا التصعيد خلافًا متصاعدًا داخل قيادة حضرموت، حيث يطالب بن حبريش بمنح أبناء المحافظة سلطة أكبر لإدارة مواردهم النفطية بشكل مستقل، بينما يرى بن ماضي أن أي تغييرات في إدارة الموارد يجب أن تتم عبر الدولة وليس من خلال قرارات أحادية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
قلق متزايد في الشارع
يترقب الشارع موقف المجلس الرئاسي من هذه التطورات، وسط مخاوف من أن يؤدي توقف إمدادات النفط إلى زيادة معاناة عدن، التي تعاني أصلًا من انقطاعات كهربائية متكررة، أدت إلى احتجاجات شعبية خلال الأشهر الماضية.
حضرموت تطالب بحقوقها والحكومة تواجه تحديات
تأتي هذه الأزمة في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها البلاد، حيث تطالب حضرموت بحصة عادلة من عائدات مواردها النفطية، بينما تواجه الحكومة تحديات كبيرة في تلبية احتياجات المناطق الخاضعة لسيطرتها.
الموقف لا يزال مفتوحًا على جميع الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة من تطورات على الساحة السياسية والاقتصادية.