هدوء حذر في الخرطوم والجيش يقصف الدعم السريع على تخوم شندي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تاق برس- وكالات- تشهد العاصمة الخرطوم لليوم الثاني على التوالي هدوءً ملحوظاً في سير العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع، وذلك بمختلف محاور القتال في مدنها الثلاث الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
هذا ولوحظت أعمدة دخان طفيفة تصاعدت صباح اليوم من محيط سلاح المدرعات التابع للجيش جنوب الخرطوم، إثر معارك متقطعة بين الطرفين.
من جهة أخرى، تشهد مدينة بابنوسة التابعة لولاية غرب كردفان غرب السودان نزوحاً كبيراً بعد اقتراب قوات الدعم السريع من المدينة في محاولة للسيطرة على الفرقة الثانية والعشرين التابعة للجيش بالمنطقة.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ”العربية” “والحدث”، فإن الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة خلف أوضاعاً إنسانية كارثية، متمثلةً في انعدام السلع الغذائية وغياب الرعاية الصحية خاصة للأطفال حديثي الولادة، ما نتج عنه وفاة العشرات من الأطفال والأمهات الذين حاولوا الفرار من احتمالية الصدام بين الجيش والدعم السريع بمدينة بابنوسة.
من جهته أعلن الجيش السوداني أن الفرقة الثالثة مشاة بولاية نهر النيل تصدت لتجمعات لقوات الدعم السريع قرب مدينة شندي شمال البلاد.
وأكد الجيش السوداني أن الطيران التابع له قصف تجمعات لقوات الدعم السريع قرب شندي وألحق بها خسائر. وأضاف أن الفرقة الثالثة مشاة تلاحق قوات الدعم السريع التي تحركت إلى الجنوب من شندي.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم، بما في ذلك جسر المك نمر الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، وقال الجيش في بيان إن قواته سيطرت على وسط بحري وجسر المك نمر، وإنها تتقدم في عدة محاور.
وأضاف أن ذلك جاء "بعد دحر مليشيا الدعم السريع، وتكبيدها خسائر كبيرة، فيما تستمر مطاردة الفلول الهاربة".
وبث الجيش السوداني مقاطع فيديو لقواته وهي تتواجد داخل رئاسة شرطة المدينة، كما تداول ناشطون على وسائل التواصل مقاطع فيديو لقوات من الجيش وهي على جسر المك نمر من ناحية مدينة بحري.
وفي أحد المقاطع المتداولة، قال قائد ميداني في الجيش (لم يظهر اسمه أو رتبته): "الآن وسط بحري تحت سيطرة الجيش السوداني، وخالية من التمرد (قوات الدعم السريع)" .
وأضاف: "تمت السيطرة على أحياء جنوبي بحري، وعلى وسط المدينة".
وبذلك يحكم الجيش قبضته على بحري، ما عدا شرقها الذي يضم أحياء منها كافوري والعزبة ونبتة ودردوق، والتي لا تزال خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، بحسب مراسل الأناضول.
وحتى الساعة 15:45 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أنها أعلنت عن وصول تعزيزات عسكرية إلى منطقة شرق النيل (شرق بحري).
والثلاثاء، استعاد الجيش السيطرة على مجمع أبراج البشير ومعسكر سلاح المظلات الذي كانت تستخدمه قوات الدعم السريع قاعدة طبية، بحسب بيان للجيش السوداني.
والجمعة، أعلن الجيش فك الحصار عن مقر "سلاح الإشارة" بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول