عربي21:
2024-09-09@16:12:45 GMT

معاريف: حكومة الحرب تعد أيامها.. نندفع نحو الهاوية

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

معاريف: حكومة الحرب تعد أيامها.. نندفع نحو الهاوية

قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الحرب، تعد أيامها، وبعد 3 أشهر على تشكيلها، وهو اندفاع إلى الهاوية المعروفة مسبقا.

ولفتت إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعرف هذا الأمر جيدا، وبيني غانتس، يعد الأسابيع وربما الأيام لمغادرة الحكومة، وهو ما يدفع نتنياهو لاتخاذ خطوات مشكوك أنه سيفعلها في وضعية أخرى.

وأشارت إلى أن نتنياهو يدس الثناء لوزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، والذي حظي بعناية شخصية، فمرتان في اليوم الدراماتيكي جلس نتنياهو معه لاحاديث شخصية وفي نهايتها حرص على "صورة النصر الجارف" للشريك الائتلافي لستة المقاعد الحرجة لمستقبل حكومة الـ 64، فميزانية وزارة الامن القومي لم تقلص حتى ولا بشيكل واحد.



والسبب لهذه العناية الابوية من نتنياهو هو التقدير بأن قريبا جدا سيحتاج بن غفير إلى جانبه، وهو راض من مكانته في الحكومة ولا يبحث حقا عن أسباب لهجرها لا إلى المعارضة ولا إلى الانتخابات.

ورأت أن غانتس ورجاله، يبحثون عن مبرر حديدي، يستندون إليه، من أجل رضى الجمهور، وهو ما يخططون له من مبرر الخروج من الحكومة.



وقال الصحيفة إن المواجهة حول ميزانية الدولة هي بالتأكيد سبب وجيه لكنها ليست بعد كافية فبالمقابل، لا يوجد سبب أوضح واوقى من نهاية المرحلة القوية للحرب، إضافة الى خلافات حادة حول شكل إدارة الحرب.

وشددت على أن سلسلة من المؤشرات تدل على أن انسحاب غانتس هو مسألة وقت، وليس وقتا طويلا. ففي الأيام الأخيرة وقع شيء لم يقع في أشهر الحرب الثلاثة، فقد سجل تسريب في الجدران الحديدية التي حمت حتى الآن غرفة مداولات كابينت الحرب، فالتسريبات التي بدأت وشكل تنفيذها تشير أكثر من أي شيء آخر الى دينامية المغادرة المتعاظمة لدى كبار مسؤولي المعسكر الرسمي.

ولفتت إلى أن التسريبات بدأت بحديث غادي آيزنكوت، عن نقطة الضعف في إدارة الحرب، وهو يتفق مع ما أطلقه غانتس من انعدام الرؤية لليوم التالي، فضلا عن ما قاله بشكل محدد وهو أن انهيار حماس يستغرق زمنا طويلا وحياليا يجب السعي إلى تحقيق صفقة مع حماس، لإعادى الأسرى، ولو بثمن إنهاء الحرب كمال تطالب.

وقالت إن هذا الطرح يتطابق مع مطالب المتظاهرين والمعتصمين، والذين من المتوقع أن يصبحوا في الزمن القريب حجر الأساس لمبرر الانسحاب للمعسكر الرسمي.

ولفتت إلى أن الجيش انتقل للمرحلة الثالثة في شمال غزة بشكل رسمي، وفي الوسط كذلك انتهت المرحلة الثانية في المخيمات.

وقالت إن ما بقي من المرحلة الثانية، هو المناورة في خانيونس، وفي رفح، ووفق التقديرات، القتال سينتهي خلال أسبوعين إلى 3، وليس واضحا، إذا كان سيصفى أحد من كبار مسؤولي حماس.

ولم  تستبعد الصحيفة، مغادرة غانتس الحكومة، ليس وحده، بل مع جدعون ساعر وأعضاء حزب أمل جديد.

ورأت أنه في حال تفكيك حكومة الحرب، فإن حكومة نتنياهو الائتلافية اليمينية، ستبقى قائمة، لكنها ستؤثر على مزاد أوساط الليكود وربما يجري حجب الثقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الحرب غزة غزة الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أنباء عن تعديلات في مقترح الصفقة وحماس تحذر إسرائيل من تعطيلها

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر أن مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) أجرى محادثات مع إسرائيل وقطر ومصر لتعديل تفاصيل مقترح صفقة تبادل الأسرى، في حين أكدت حركة حماس أن إسرائيل هي من تعطل إبرام الصفقة، وطالبت بالضغط عليها.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير قوله إن إدارة الرئيس جو بايدن انزعجت بشدة من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن بقاء الجيش في محور فيلادلفيا.

وأشار المسؤول إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت منخفضة بالفعل، لكن نتنياهو قلل منها بشكل أكبر بعد تصريحاته.

وأضاف المسؤول أنه سيكون من الصعب جدا التوصل إلى حل وسط بشأن محور فيلادلفيا بعد تصريحات نتنياهو.

وقال المسؤول الأميركي إن حماس تدرك أن الممر أصبح رمزا ولن تكون في عجلة من أمرها للتنازل عنه، وأشار إلى أن نتنياهو ورئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار ليسا حريصين على إبرام صفقة في الوقت الحالي، كما نقلت الصحيفة.

ولفت المسؤول الأميركي إلى أنه رغم أجواء التشاؤم فإن الإدارة الأميركية تواصل العمل على المقترح وجَسْر الخلافات.

غانتس يثمن الدور الأميركي

من ناحية ثانية، قال زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس إنه نقل لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائهما في واشنطن تقديره لالتزام الإدارة الأميركية بتأمين صفقة الأسرى الإسرائيليين.

وأضاف غانتس في تدوينة على منصة إكس أن صفقة الأسرى الحالية تحظى بدعم واسع النطاق من الكنيست والجمهور الإسرائيلي.

وكتب الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلي الذي حُلّ لاحقا أنه بعد أشهر من رفض حماس فإنه يتوقع من العالم أن يدعم جهود إسرائيل لتكثيف الضغوط المدنية والعسكرية في غزة.

وطالب غانتس بتشكيل تحالف إقليمي ضد حماس من الولايات المتحدة وما أسماها الدول العربية المعتدلة.

حماس تحذر

في المقابل، قالت حماس إن ما يروجه الاحتلال ومصادر أميركية عن مطالب جديدة لحماس "كذب وتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات".

وحذرت حماس من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض والعودة إلى المربع الأول، وهددت بأنه إذا "لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه فلن يرى أسرى الاحتلال النور".

وأكدت الحركة على مطالبها بوقف العدوان بشكل دائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن تعديلات في مقترح الصفقة وحماس تحذر إسرائيل من تعطيلها
  • غانتس يدعو لتشكيل تحالف ضد حماس يشمل دولا عربية
  • إسرائيل تتخلى عن اسراها لدى حماس: لن ننتحر جماعيا من اجل المحتجزين
  • غانتس: نتنياهو لن يعيد الاسرى احياء لأنه منشغل ببقائه السياسي
  • غانتس: على إسرائيل نقل تركيزها العسكري إلى لبنان وإيران
  • وتيرة التهديدات ترتفع.. غانتس: دقت ساعة الشمال
  • إطالة الحرب هدية نتنياهو لترامب
  • خبير استراتيجي: عمر حكومة نتنياهو قصير ومصر تتعامل مع المخطط الإسرائيلي بحكمة
  • اللواء الدويري: حكومة نتنياهو لا تريد الهدنة وتسعى لاستمرار الحرب حتى عودة ترامب
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يُعرقل الصفقة ويقود إسرائيل للتفكك