حرب التصريحات تشعل مباراة المغرب وتنزانيا بسبب "عمروش"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يبدأ منتخب المغرب مشواره في بطولة كأس أمم أفريقيا غدًا الأربعاء ويلتقي مع تنزانيا على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو في الجولة الإفتتاحية من دور المجموعات من كأس أمم أفريقيا، والتي تنطلق في تمام الساعة السابعة مساءً.
وقبل ساعات من إنطلاق المباراة بين المغرب وتنزانيا اشتعلت الامور بين الطرفين خارج الملعب بعدما أدلى المدرب الجزائري عادل عمروش المدير الفني لمنتخب تنزانيا تصريحات نارية ضد أسود الأطلس، والاتحاد المغربي.
الحكام تأتي حسب رغبة الاتحاد المغربي:
أطلق الجزائري عمروش مدرب تنزانيا تصريحات نارية قبل المباراة المرتقبة لهم أمام المغرب، ما آثار الغضب داخل الشارع المغربي بعدما صرح قائلا: خسارة مباراتنا أمام المغرب في التصفيات المونديال لن تؤثر علينا، خاصة وأن الجميع يعلم ما حدث لنا، فنحن طلبنا خوض المباراة في وقت الظهيرة.
وتابع لكننا لعبنا في ساعة متأخرة، وحتى الحكام يتم تعيينهم بحسب رغبة الاتحاد المغربي لكرة القدم.
وأضاف: " لن نكون لقمة سائغة أمام المنتخب المغربي، لقد وصلنا إلى البطولة بدون أي مجاملة أو مساعدة أطراف أخرى، صحيح أننا لسنا مع المنتخبات الكبيرة
وأشار: لكننا نعمل ما في وسعنا لنصل إلى المستوى المطلوب، لقد درسنا منتخب المغرب جيدا ونعرف نقاطه.
علق وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب في تصريحات تلفزيونية أن لا يهمهم إن كان منتخبنا مثلما يقول البعض مثل الكتاب المكشوف، لأننا نملك آليات تغيير النهج بحسب معطيات المواجهات.
وتابع: ليس لدي وقت للرد على مثل تلك الأشياء خارج إطار الرياضة، أنا مدرب كرة قدم، وتركيزي على ما هو رياضي فقط، وفني يهم منتخب بلادي، ولن أضيع الوقت في أي شئ بعيد عن كرة القدم، لذلك لا يهمني مثل تلك الامور.
وأضاف: أترك تلك الأمور التي الخارجة عن إطار الكرة للجامعة، والمسوؤلين، أنا أركز على كرة القدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب منتخب المغرب تنزانيا الركراكي افريقيا كأس أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
الميهوب: تصريحات الدبيبة هدفها كسر موجة غضب الليبيين بسبب مساعيه لتوطين الأفارقة
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، أن تصريحات رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، حول إرسال قوة لتأمين الحدود، هدفها فقط كسر موجة غضب الليبيين بسبب مساعيه لتوطين الأفارقة.
وقال الميهوب، في تصريحات لموقع «عربي 21» القطري: “بدلاً من حديث الدبيبة عن سيادة الدولة وإحكام السيطرة على الحدود، كان من الأولى له إحكام السيطرة على أقرب المنافذ لمقر حكومته، وهذه التهديدات بإرسال قوة للجنوب سيجد مقابلها الفعل على أرض الواقع وليس حصد نقاط على شبكات التواصل الاجتماعي”.
وأضاف “لن يكون هناك قتال بين الشرق والغرب الليبي، كون الموجودين في الغرب ما هم إلا مجموعة مليشيات تسترزق على المال الليبي وليس لديهم عقيدة الجيوش النظامية التي يأتمر أفرادها بأمر واحد، وتصريحات الدبيبة ووزير داخليته والتحريضات التي يقومون بها هدفها فقط كسر موجة غضب الشارع الليبي ضد حكومتهم بسبب مساعيهم لتوطين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين”.
الوسومالدبيبة الميهوب توطين الأفارقة ليبيا