مجلس الشورى يعقد جلسته العادية السابعة عشرة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
المناطق_واس
عقد مجلس الشورى اليوم جلسته العادية السابعة عشرة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
أخبار قد تهمك مجلس الشورى يعقد جلسته العادية السادسة عشرة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة 15 يناير 2024 - 4:51 مساءً مجلس الشورى خلال جلسته التي عقدها اليوم يثمن عالياً الدعم والمتابعة من القيادة الحكيمة 1 يناير 2024 - 5:57 مساءً
واستعرض المجلس في مستهل الجلسة جدول أعمال جلسته العادية السابعة عشرة ، وما جاء فيه من بنود متخذاً قراره اللازم بشأنها, حيث دعا مجلس الشورى في قرار أصدره خلال الجلسة صندوق التنمية الوطني إلى بيان مساهمة كل صندوق وبنك تابع له في إيجاد الوظائف للمواطنين بصورة دقيقة.
كما دعا المجلس الصندوق إلى إيضاح ما أنجز في مرحلتي الكفاءة والمواءمة والتكامل بين الصناديق والبنوك التابعة له.
واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر اللجنة المالية والاقتصادية, التي تلاها رئيس اللجنة إبراهيم المفلح بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي لصندوق التنمية الوطني للعام المالي 1443 / 1444هـ.
وطالب المجلس في قراره الصندوق إلى وضع آلية تواصل مع الجهات ذات العلاقة لإشراكه بالعمل في التحليل والتخطيط والتنسيق حين إعداد الإستراتيجيات الوطنية القطاعية.
وأكد مجلس الشورى أن على الصندوق توضيح العلاقة الاستثمارية مع الصناديق والبنوك التنموية التابعة له وآلية تدوير السيولة الفائضة, كما طالب المجلس في قراره صندوق التنمية الوطني بدراسة الهيكل التنظيمي له لمستويات اللجان والأقسام بما يتماشى مع المهام والصلاحيات والأهداف الموضوعة.
وفي ذات القرار طالب المجلس الصندوق بالتنسيق مع الهيئة العامة لعقارات الدولة , لشراء أو بناء مقر له عوضاً عن المباني المستأجرة, وأكد في قراره بأن على صندوق التنمية الوطني تطوير مؤشرات اقتصادية واجتماعية لقياس أثر الصندوق من جهة والصناديق والبنوك التنموية المرتبطة به من جهة أخرى وقياسها دوريًا , وهي توصية إضافية مشتركة تقدم بها عضوا المجلس المهندس علي بن عايض القرني , والمهندس إبراهيم بن محمد آل دغرير.
إلى ذلك وافق المجلس خلال الجلسة على عدد من مشاريع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة التي تتعلق بعدد من المجالات, فقد وافق مجلس الشورى على مشروع مذكرتي تفاهم بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية وكل من وزارة العدل في جمهورية فيتنام الاشتراكية , ووزارة العدل في جمهورية ألبانيا , وذلك بعد أن استمع إلى تقريرين تقدمت بهما لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية , تلاهما عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور علي الشهراني , بشأن مشروعي المذكرتين.
كما وافق المجلس على مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات , وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التجارة والاستثمار , الذي تلته عضو المجلس رئيس اللجنة حنان السماري , بشأن مشروع الاتفاقية.
إلى ذلك وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة العربية السعودية ومركز التوثيق الملكي الأردني في المملكة الأردنية الهاشمية في مجال الوثائق والأرشفة , وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الثقافة والرياضة والسياحة , تلاه عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتور تركي العواد , بشأن موضوع المذكرة .
وفي السياق نفسه وافق مجلس الشورى على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان للتعاون في المجال الثقافي , وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الثقافة والرياضة والسياحة , تلاه عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتور تركي العواد , بشأن موضوع المذكرة.
وضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة وافق مجلس الشورى على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة في جمهورية زامبيا للتعاون في المجالات الزراعية, وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة المياه والزراعة والبيئة , تلته عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتورة عائشة عريشي , بشأن مشروع المذكرة.
كما وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية ووزارة سلامة الغذاء والدواء في جمهورية كوريا للتعاون في مجالات الغذاء والمنتجات الطبية , وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به اللجنة الصحية , تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور حسن آل مصلوم , بشأن مشروع المذكرة .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الشورى فی المملکة العربیة السعودیة على مشروع مذکرة تفاهم بین عضو المجلس رئیس اللجنة صندوق التنمیة الوطنی رئیس اللجنة الدکتور جلسته العادیة مجلس الشورى وافق المجلس فی جمهوریة بشأن مشروع
إقرأ أيضاً:
إشادة عالمية بدور عُمان في إنجاح أعمال اجتماع "مجلس العلوم الدولي"
مسقط- الرؤية
اختتم مجلس العلوم الدولي (ISC) الاجتماع الثالث لجمعيته العمومية بمشاركة نخبة من خبراء العالم وممثلين عن منظمات ومبادرات علمية عالمية، بعد يومين من المناقشات الاستراتيجية بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض في مسقط.
وتضمن الاجتماع استعراض خطة المجلس الاستراتيجية 2025-2028 والميزانية المتعلقة بها، بالإضافة إلى استعراض الاتجاهات الجديدة في ملف الحرية والمسؤولية في العلوم، وتحديد أجندة علمية متجددة، والرؤى المستقبلية لعضوية المجلس، ومناقشة عدد من القضايا الملحة المتعلقة بمستقبل نظم العلوم، فضلًا عن التواجد الإقليمي للمجلس بإنشاء مكاتب إقليمية جديدة، والتعديلات النهائية في النظام الأساسي المعدل وغيرها من الإجراءات الخاصة بالمجلس.
ويُعد هذا الحدث علامة فارقة مهمة، كونه أول اجتماع حضوري للجمعية بعد تأسيس المجلس في يوليو 2018، حيث تم عقد الاجتماعيين الأول والثاني افتراضيا.
وثمن البروفيسور سير بيتر غلوكمان رئيس مجلس العلوم الدولي (ISC) استضافة السلطنة لهذا الحدث قائلا: ""لم يكن من الممكن عقد هذا الاجتماع دون الدعم السخي من الدولة المضيفة سلطنة عمان، ممتنون بعمق لجهود السلطنة الاستثنائية في احتضان هذا الحدث، وأتوجه بالشكر العميق هنا لقيادة سلطنة عمان ممثلة بجلالة السلطان وحكومته ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على ضيافتهم والتزامهم الاستثنائي الذي أسهم في نجاح أعمال الجمعية العمومية وغيرها من الفعاليات والمبادرات والمنتديات المصاحبة لهذا التجمع العلمي العالمي الكبير."
من جانبه، أوضح الدكتور يوسف بن عبدالله البلوشي عضو مجلس الزمالة بمجلس العلوم الدولي: "شهدنا الاجتماع الحضوري الأول للجمعية العمومية لمجلس العلوم الدولي بحضور ما يقارب 400 عالم، وأبرز يميز اجتماعات الجمعية العمومية هو تقديم تقرير شامل لمجلس الإدارة السابق، وإجراء تصويت واعتماد لعدد كبير من التوصيات المتعلقة بأنشطة المجلس العالمي للعلوم كقائد للحراك العالمي للعلوم في التصدي لتحديات وقضايا عالمية محورها التنمية المستدامة".
وأضاف: "قدمت أجندة الجمعية مراجعة مكثفة وكبيرة لعدد كبير من السياسات التي ركزت على تعزيز قيمة العلوم في التصدي للتحديات المتعلقة بالترابط الدبلوماسي والتعاون الدولي، مستفيدة من الزخم الحضوري الذي شهدته نقاشات وجلسات حوار المعرفة العالمي والمنتديات المصاحبة لاجتماع الجمعية العمومية الثالث هذا العام."
وشارك أعضاء المجلس والخبراء والعلماء من مختلف أنحاء العالم في نقاشات مباشرة مرتبطة بالمجالات ذات الأولوية والتي أُدرجت في مسودة الخطة الاستراتيجية، شملت: الحرية، والمسؤولية والشمولية في العلوم، وإعداد الأجندة العلمية الدولية، وتطور العلوم وأنظمتها، بالإضافة إلى صنع السياسات المستندة إلى الأدلة ودبلوماسية العلوم.
ونتج عن هذه المناقشات مدخلات قيمة تسهم في تحسين الاتجاهات الاستراتيجية للمجلس وضمان توافق مبادراته مع الاحتياجات المتطورة للمجتمع العلمي العالمي؛ بما في ذلك حرية تنقل العلماء، والتحديات المرتبطة بعمليات الحصول على التأشيرات، والحاجة إلى تعزيز تمثيل المجتمعات العلمية المتنوعة.
وصاحب هذه النقاشات، عقد منتديات عضوية مخصصة لكل فئة من أعضاء مجلس العلوم الدولي، والباحثين المستجدين في مراحلهم المبكرة والمتوسطة، وأعضاء مجلس الزمالة، والمجموعات الموضوعية، والأكاديميات الشابة، قدمت هذه المنتديات مساحات للنقاش والمدخلات حول الأولويات الاستراتيجية الرئيسية في مناطق أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وأفريقيا، وآسيا والمحيط الهادئ في مجالات تعزيز العمل الجماعي، والتخطيط الإقليمي، وقد شارك أعضاء المجلس ملاحظاتهم وتوصياتهم؛ مما قدم رؤى عملية قيمة لتحسين مسودة الخطة الاستراتيجية والتعديلات المقترحة على النظام الأساسي للمجلس، بما في ذلك القيم الأساسية للمجلس ولجانه، وحوكمته ورسوم العضوية.
التأكيد على ضمان بقاء العلوم حجر الزاوية في صنع القرارات السياسية والاجتماعية
وأكد اجتماع الجمعية العمومية التزام المجلس بضمان بقاء العلوم حجر الزاوية في صنع القرارات السياسية والاجتماعية، وذلك عبر توجيه هذه النقاشات واتجاهاتها الاستراتيجية لتأسيس المزيد من المبادرات والشراكات في السنوات المقبلة لتعزيز التواجد العلمي على الساحة العالمية.
وفي ختام أعمال حوار المعرفة العالمي واجتماع الجمعية العمومية لمجلس العلوم الدولي التي استضافتها سلطنة عمان بتنظيم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع مجلس العلوم الدولي خلال الفترة من 26- 30 يناير 2025،
وثمن المشاركون استضافة السلطنة ودعهما السخي الذي أسهم في نجاح هذا الحدث العلمي العالمي الكبير، ومن بينهم أنيك بهادوري الرئيس المشارك لمبادرة "مستقبل الأرض" في آسيا ومدير مهمة العلوم الآسيوية، وسليم عبد الكريم عالم أوبئة وعضو مجلس إدارة مجلس العلوم الدولي، والدكتور لطيف عبد الرضا عطيه الخفاجي مساعد العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا بجامعة القادسية بجمهورية العراق، وقريشة عبدالكريم عالمة أوبئة ورئيسة الأكاديمية العالمية للعلوم (TWAS) .