مصرع 4 من قادة “الموساد” الصهيوني في الضربة الصاروخية الإيرانية في أربيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يمانيون../ كشف الحرس الثوري الإيراني تفاصيل جديدة حول القصف الصاروخي، فجر اليوم، على مقارّ “الحزب التركستاني” الإرهابي في سوريا، ومقر للموساد الإسرائيلي في أربيل.
وأكدت وكالة “أنباء فارس” الإيرانية أنّ مقر الموساد المستهدف في أربيل، كان تحت غطاء فيلا سكنية، ويبعد 15 كيلومتراً عن المدينة وليس في منطقة سكنية، وهو المقرّ الثالث في المنطقة من حيث الاستحكام المعماري ومصمّم من طبقتي إسمنت، ومزوّد برادارات وأجهزة تنصّت.
ووفق الوكالة، فقد أدّى القصف الصاروخي إلى القضاء على 4 مسؤولين رفيعي المستوى في الموساد، مضيفة أنّ القصف الصاورخي الإيراني على الإرهابيين في إدلب أدّى إلى القضاء أيضاً على عدد من قادة جماعة “داعش” التكفيرية.
استخدام 24 نوعا من الصوايخ في الضربات
وأعلن الحرس الثوري، في بيان جديد، اليوم الثلاثاء، تدمير مقر تجسس الموساد في إقليم كردستان العراق ومكان تجمع الإرهابيين في سوريا باستخدام 24 نوعا من الصواريخ الباليستية.
وقال البيان: قامت قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري، منتصف ليل أمس (الثلاثاء) بتنفيذ عملية صاروخية بنجاح كامل ضد مقر تجسس للموساد في إقليم كردستان العراق ومكان تجمع القادة والعناصر الرئيسية المسؤولة عن الأعمال الإرهابية في البلاد، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف، تم خلال هذه العملية إصابة الأهداف وتدميرها بشكل دقيق بـ 24 نوعاً من الصواريخ الباليستية على النحو التالي:
إطلاق 4 صواريخ “خيبر شكن” من خوزستان على مقر تنظيم داعش التكفيري في منطقة إدلب السورية.
إطلاق 4 صواريخ من الغرب و7 صواريخ أخرى من شمال غرب البلاد على مقر تجسس الموساد في إقليم كردستان العراق.
كما تم إطلاق 9 أنواع من الصواريخ على مواقع المجموعات الإرهابية الأخرى في مناطق أخرى من الأراضي السورية المحتلة.
واختتم البيان بالقول، نؤكد لشعب إيران الإسلامية مرة أخرى أن العمليات الهجومية لقوات الحرس الثوري ستستمر حتى الانتقام لآخر قطرة دم من دماء شهداء وطننا العزيز.
استهداف الجماعات التكفيرية بسوريا
واستهدفت صواريخ الحرس الثوري الباليستية ، مواقع تابعة لجماعتين تكفيريتين في إدلب بسوريا من مسافة تزيد عن 1200 كيلومتر.
وأفادت مصادر محلية في مدينة إدلب السورية، أن صواريخ باليستية تابعة لقوات حرس الثورة الإسلامية قصفت مواقع تابعة لجماعتي ما يسمى تحرير الشام والحزب التركستاني الإرهابيين في منطقة جبل السماق بإدلب.
تجدر الإشارة إلى أن تدريب الإرهابيين المعروفين باسم “داعش خراسان” يجري في هذه المنطقة وبعد ذلك يتم نقلهم إلى أفغانستان والحدود الإيرانية للقيام بأنشطة إرهابية.
وتقع هذه المنطقة على بعد أكثر من 1200 كيلومتر من نقطة إطلاق صواريخ الحرس الثوري الإيراني في إيران واعتبر المراقبون هذا الإجراء بمثابة رسالة واضحة من إيران إلى الکیان الصهيوني.
الخارجية الإيرانية: الضربات جزء من العقاب العادل ضد المعتدين على أمن البلاد
من جانبها أوضحت الخارجية الإيرانية أن ضرب مقرات الموساد والجماعات التكفيرية تم اتخاذه تماشيا مع الدفاع الرسمي عن سيادة البلاد وأمنها ومكافحة الإرهاب، مؤكدة أن ذلك جزءا من العقاب العادل للجمهورية الإسلامية ضد المعتدين على أمن البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني إن إيران تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتلتزم بمراعاة سيادة الدول ووحدة أراضيها، وفي الوقت نفسه تؤكد استخدام حقها المشروع والقانوني في ردع مصادر الإرهاب التي تهدد الأمن القومي ولم ولن تتردد في الدفاع عن أمن مواطنيها وسلامتهم ومعاقبة المجرمين.
وأضاف أنه في الوقت الذي ارتكب العدو جريمة ضد حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحساباته الخاطئة، فقد حددت الجمهورية الإسلامية بقدراتها الاستخباراتية العالية مقرات المجرمين بعمليات دقيقة وهادفة واستهدفتهم بصواريخ دقيقة ومحددة .
وتابع أن هذه الهجمات الصاروخية على مقر الموساد والإرهابيين تعتبر جزءاً من العقاب العادل لإيران ضد المعتدين على أمنها وامن مواطنيها، مردفا أن الإرهاب يشكل تهديدا عالميا منتشرا وإيران عازمة في تصميمها لمكافحة الإرهاب في إطار التعاون الإقليمي والدولي المشترك.
إطلاق 15 صاروخا موجها على المجموعات الإرهابية ومقر الموساد
من جهته، أفاد قائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة بأنه تم إطلاق 15 صاروخا موجها على المجموعات الإرهابية ومقر الموساد من مختلف المناطق الإيرانية.
وفي تفاصيل الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني، صرح العميد حاجي زادة أنه وفي اتصال هاتفي مع القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وفي الساعة 12 ليلا تم إطلاق 4 صواريخ من محافظة خوزستان جنوب إيران باتجاه المجموعة التكفيرية “داعش” في إدلب .
وأشار حاجي زاده إلى أنه تم أيضا إطلاق 11 صاروخا باليستيا دقيقا باتجاه مقر الموساد التجسسي، 4 منها أطلق من محافظة كرمانشاه غرب إيران و7 من محافظة أذربايجان الشرقية.
كما صرح قائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري الاإيراني بأن قرابة 9 طائرات ستستهدف المجموعة الثانية من التكفيريين وداعش خلال الساعات القادمة.
# تنظيم داعش الإرهابي#إيران#ُسورياالعدو الصهيونيالعراقالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الثوری الإیرانی الحرس الثوری للحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
“الكيان الصهيوني” يهدد بحظر “الأونروا” في غزة: الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
يمانيون../
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الكيان الصهيوني يخطط لتنفيذ تشريعات جديدة لحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توقف العمليات الإنسانية في غزة، حيث تعتمد مئات الآلاف من الأسر الفلسطينية على الوكالة للحصول على الغذاء، المياه، والأدوية، في ظل أزمة إنسانية ومجاعة تجتاح القطاع.
وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينيين يعتبرون “الأونروا” شريان حياة أساسيًا، فيما يزعم المشرعون الصهاينة أن الوكالة تمثل غطاءً لحركة حماس. وقد صادق هؤلاء على مشروع قانون يهدف إلى طرد الوكالة من الأراضي الفلسطينية، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأكدت الصحيفة أن التشريع الجديد لم يحدد آلية واضحة لتطبيقه في غزة أو الضفة، بينما يلتزم المسؤولون الصهاينة الغموض حول ذلك. من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من العواقب الوخيمة لهذه الخطوة، حيث أشار جيمي ماكجولدريك، مسؤول سابق عن العمليات الإنسانية، إلى أن وقف عمل “الأونروا” سيترك فراغًا كبيرًا في تقديم الخدمات الأساسية.
يُذكر أن “الأونروا” تقدم خدماتها لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني في غزة، الضفة الغربية، الأردن، لبنان، وسوريا، عبر شبكة واسعة من المدارس والمراكز الطبية.
وأضافت مسؤولة في “الأونروا”، لويز واتريدج، أن أكثر من 250 موظفًا من الوكالة استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على غزة، وأن التنسيق مع الاحتلال الصهيوني ضروري لضمان سلامة العاملين أثناء تقديم المساعدات.
تحذر الأمم المتحدة من أن حظر “الأونروا” سيؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في المناطق المتضررة.