تداعيات القصف الإيراني.. أربيل ساحة للصراع الدوليّ وواشنطن تتحمل المسؤولية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أوضح استاذ العلوم السياسية في جامعة ديالى خليفة التميمي، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2023)، تداعيات قصف أربيل شمالي العراق، فيما أشار الى أن الاخيرة مرشحة لتكون ساحة صراع دولي.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" حذر قبل 3 اشهر من تداعيات ما يحصل من مجازر بشعة في غزة وتأثيراها المباشرة في خلق صراعات وتوترات بمنطقة الشرق الأوسط".
ولفت التميمي الى أن "امريكا دعمت التصعيد وهذا ما دفع دول اخرى للرد"، مؤكدا ان "ما يحدث هو نتاج اخطاء متراكمة لسياسة واشنطن التي لم تراعِ سيادة الدول الى جانب نشاطها المشبوه في الابعاد الاستخبارية والعسكرية".
واضاف، أن" امتلاك امريكا سلسلة قواعد عسكرية واستغلال عملاء في التدخل بشؤون الدول بطرق مختلفة سيقود المنطقة الى المجهول لأنها حتما سترد"، مبينا أنه "ليس بالضرورة أن تكون ضمن جغرافيتها".
وأشار الى أن "مدينة اربيل مرشحة لتكون ساحة صراع دولي وان امريكا تتحمل الوزر الاكبر لأنها دعمت اطرافا في الاقليم ليكون بعيد عن بغداد".
ونوه بأن" الضربات الصاروخية على اربيل سيجري احتواءها في نهاية المطاف ولن يكون هناك اي تصعيد لان الجميع يدرك خطورته وتداعياته الكارثية على مصالح جميع الدول المتورطة بالصراع".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جهاز مكافحة إرهاب كردستان، اسقاط ثلاث طائرات مسيرة مفخخة حاولت استهداف مطار اربيل الدولي.
وذكر الجهاز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "وفقا لمعلومات مكافحة إرهاب كردستان، تم في مطار أربيل الدولي صباح اليوم، الساعة 05:05، تدمير ثلاث طائرات مسيرة مفخخة تم إرسالها إلى القاعدة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس بقمة الثماني تؤكد الاهتمام بتعزيز التعاون الدولي
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تأتي كوثيقة شاملة تحمل في طياتها رؤية متوازنة تستند إلى المبادئ والقيم الإنسانية والتنموية، مما يعكس اهتمام مصر العميق بتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن افتتاح الرئيس كلمته بتسليط الضوء على التميز الذي يجمع الدول الأعضاء في المنظمة، والذي ينبع من تنوعها الثقافي والاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا التنوع، وفق رؤية الرئيس، يمثل فرصة ثمينة لتعزيز التضامن والتكامل بين الدول النامية، مما يمكنها من تجاوز العقبات وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وأكد عبد الهادي، ضرورة توجيه الرئيس اهتمامه بالتركيز على الشباب كمحوراً مهماً في الكلمة، حيث أشار إلى أنهم يشكلون الدعامة الرئيسية لمستقبل الدول، مؤكداً أهمية الاستثمار فيهم وتوفير بيئة مواتية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة كأداة فعالة للتنمية.
وأشار عبد الهادي، إلى أنه على المستوى الإقليمي، أبدى الرئيس السيسي موقفاً حاسماً تجاه الأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، حيث أكد أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني يمثل تحدياً صارخاً للشرعية الدولية، لافتا أنه لم يتوقف عند القضية الفلسطينية، بل تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان وسوريا، محذراً من احتمالات التصعيد وما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية واقتصادية كارثية تؤثر على المنطقة بأسرها.