«اتحاد الصناعات»: الدولة تقدم حوافز للاستثمارات الأجنبية في الصناعات الخضراء
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة ميرفت الحسيني، عضو اتحاد الصناعات، ضرورة العمل بكثافة على إتاحة الظروف المواتية أيضا لتطور الصناعات المغذية للصناعات الخضراء، وعلى رأسها صناعات الهيدروجين الأخضر، على نحو يثمر في النهاية عن ظهور النموذج الدائري للاقتصاد المقبل على تعميق عملية إعادة تدوير، واستخدام جميع العوامل والمنتجات الإقتصادية بما فيها الطاقة المتجددة.
وأشارت إلى أنه يجب أن يدرس الاستثمار مدخلات هذه الصناعة على نحو يوفر دوام استمرار عجلة إنتاج المدخلات اللازمة لها، وبالتالي سد حاجاتها المتواصلة من مستلزمات الإنتاج والمواد الخام بما يضمن في النهاية تواصل عمل المصانع وعدم توقفها لأي سبب.
حوافز للاستثمارات الأجنبيةوأشارت عضو اتحاد الصناعات خلال حوارها مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار» إلى أن الدولة تقدم حوافز للاستثمارات الأجنبية في مجال الصناعات الخضراء، مطالبة بضروة تقديم حوافز للصناعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للاندماج بقوة في هيكل الإقتصاد الأخضر وقطاعاته الدائرية على نحو يحدث التكامل في هيكل هذا الاقتصاد في مصر.
وأضافت أن المناطق الصناعية التي جرى إنشائها سابقا بها استثمارات كبيرة ومصانع وخطوط إنتاج تعمل ليلا ونهارا، لتغذية الأسواق المحلية وتصدير الفائض لديها للخارج.
وأشارت إلى أثر عملية الإصلاح في البيئة الإدارية المنظمة للعملية الاستثمار عموما والإستثمار الأخضر بشكل أخص، مؤكدة أن المستثمر والمصنع يصنع قراره الإستثماري ويحدد السوق ذو الأولوية لديه اعتمادا على ما توفره هذه السوق وهذا الاقتصاد من إمكانات تجعله يركز على عمله كمستثمر وكمصنع دون تشتيت الجهود في أمور فرعية أخرى تستهلك من الوقت الثمين، فمن الضروري لعمله الاستثماري والصناعي أو تستهلك موارد أخرى يمكن أن يجرى توظيفها في عمله الإنتاجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار المستثمر الإقتصاد الصناعات
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطينية: إسرائيل تفرض عقوبات انتقامية على المعتقلات
سرايا - كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، أن "إدارة السجون الإسرائيلية فرضت عقوبات "انتقامية" ضد الفلسطينيات المعتقلات في سجونها، وحرمتهن من أدنى المقومات الإنسانية.
وقالت الهيئة الفلسطينية، في بيان، إن "محاميها تمكن، الأحد، من زيارة عدد من المعتقلات، اللاتي يصل عددهن إلى 95".
وجاء في البيان أن "المعتقلات نقلن للمحامي صورة عن ما يواجهن في السجون".
وبينت الهيئة أن "سلطات إدارة السجون الإسرائيلية تعمدت فرض عقوبات انتقامية إضافية على الأسيرات، بحرمانهن من أدنى المقومات الإنسانية، من لباس وطعام وعلاج".
وأشارت إلى أن "إدارة السجون عزلت الأسيرات بشكل كامل عن العالم، إلى جانب ما يتعرضن له من تفتيش عار وضرب وقمع".
وبينت الهيئة الفلسطينية أن "غالبية الأسيرات اعتُقلن بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصدرت بحقهن أوامر اعتقال إداري (دون محاكمة)".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، ولا سيما في "سدي تيمان" سيء الصيت جنوب إسرائيل.
وأشارت الهيئة الحكومية، أن عدد حالات الاعتقال، بلغت منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 11 ألفًا و500، من الضّفة، بما فيها القدس الشرقية.