مصر.. مقاطعة إسرائيل تنعش أشهر الشركات وترفع المبيعات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت وسائل الإعلام المصرية إنه بعد مرور أكثر من 3 أشهر على دعوات مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، لا تزال حملات المقاطعة تجني ثمارها.
إقرأ المزيد مقاطعة مصرية لتكبيد إسرائيل والدول الداعمة خسائر كبرىووفقا لموقع "القاهرة 24" ساهمت حملات المقاطعة التي نادى بها المصريون في محاولة لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة مشاعر العجز وقلة الحيلة، لتقليل أرباح الشركات العالمية ذات أصول داعمة للكيان الصهيوني، في إلقاء الضوء على العديد من الشركات المحلية وما بها من مزايا تنافس بها الشركات العالمية، لإحياء الصناعة المصرية وإنعاش مبيعاتها من جديد.
وسجلت شركة الشمعدان للمنتجات الغذائية، المنتجة لأنواع عديدة من البسكويت والشيكولاتة تصل إلى 56 منتجا، أبرزها بسكويت الشمعدان والويفر والنواعم، المملوكة لرجل الأعمال طاهر القويري، إحدى الشركات المصرية العريقة التي لاقت رواجًا من قبل العديد من الأفراد بداية من أجيال ثمانينات القرن الماضي، وتحديدًا عام 1984، زيادة في مبيعاتها منذ إطلاق حملات المقاطعة في أكتوبر الماضي، حسب أكبر تاجر جملة لمنتجات الشمعدان.
وقال أحد أكبر تجار الجملة لمنتجات شركة الشمعدان، ومشرف فواخر إسكندرية لمنتجات الشمعدان سابقا، إن مبيعات الشركة شهدت زيادة تصل إلى 30% على مستوى كافة محافظات الجمهورية منذ أكتوبر الماضي بعد تصاعد دعوات مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، والإقبال على شراء المنتجات المصرية.
جاءت شركة الشمعدان ضمن عدة شركات مصرية تأثرت بشكل ملحوظ بحملات مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، أو التابعة لدول أعلنت دعمها الكامل لإسرائيل، التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة أهالي غزة، ومن أبرز تلك الشركات سبيرو سباتس التي شهدت مبيعاتها ارتفاعًا بما يزيد عن 300%، وشركة ايجيبت فودز التي ارتفعت مبيعاتها بنحو 100%، وفقًا لتصريحات مسؤولين بالشركتين.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرات ومسابقات تمكينية ضمن الاحتفال بـ"اليوم الدولي لذوي الإعاقة"
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وذلك في قاعة المناسبات الكبرى بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وتضمن الحفل تقديم عرض مرئي عن ذوي الإعاقة، وتدشين "المبادرة التمكينية" للجنة شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الظاهرة، والتي تهدف إلى الارتقاء بالبرامج الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة محافظات سلطنة عمان وفقًا لاحتياجاتهم، ورفع عدد المستفيدين من البرامج المقدمة في كافة محافظات سلطنة عمان، وسهولة متابعة تنفيذ الخطط وقياس الأثر للبرامج المنفذة للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة الدعم المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة بشأن خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب ضمان توفير خدمات وأنشطة وبرامج مجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وشهد الحفل تدشين مبادرة "توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع السياحي"، وتدشين "مسابقة الإبداع" للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تنطلق في العام 2025م المقبل، حيث تستهدف هذه المسابقة 3 فئات وهي: فئة الأفراد الموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا للمجال، وفئة الأفراد والمؤسسات الداعمة لمشاريع ومبادرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وفئة مراكز التأهيل الحكومية والخاصة والأهلية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تشجيع الابتكار ودعم الأفكار والمشروعات التي تعزز من جودة حياتهم، وإيجاد بيئة تنافسية إبداعية بين الجهات الداعمة والمقدمة لخدماتهم، مما يُساهم في إيجاد مشاريع ومبادرات رائدة ذات طابع إبداعي، إلى جانب تشجيع الأفراد من طلبة العلم والباحثين لتقديم ابتكارات رائدة في المجالات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة وتساهم في الدمج المجتمعي لهم.
وتشتمل "جائزة الإبداع" على 3 مجالات وهي: "الفن والأدب والثقافة" كالموسيقى والتصوير الفوتوغرافي والتصميم والرسم والنحت والمشغولات الحرفية، وأيضا مجال "الابتكار التكنولوجي" كتطوير تطبيقات أو أجهزة مساعدة تساهم في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مجال "الرياضة" كالسباحة والجري وألعاب القوى وكرة السلة وكرة اليد.
واختتم الاحتفال بتكريم معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم راعية الحفل، المؤسسات الداعمة للحفل والجمعيات الأهلية العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تكريم الأشخاص ذوي الإعاقة المبدعين في مجالات حفظ القرآن والرياضة وخدمة المجتمع وترميم الآثار القديمة والتطوع والتمثيل والرسم والموسيقى، إلى جانب تكريم المتقاعدين من وزارة التنمية الاجتماعية الذين عملوا في قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة.