الصحة والتعليم في 2023 .. الأسر غير راضية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أقرت حوالي نصف الأسر المغربية بتدهور خدمات التعليم والصحة، خلال سنة 2023، مقابل تأكيدها تحسن جودة الخدمات الإدارية بمختلف المرافق العمومية.
وحسب ما أوردته المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر برسم سنة 2023، مازالت الأسر المغربية تحس بتدهور خدمات التعليم حسب ما صرحت به 45,0 في المائة منها.
وبلغت هذه النسب 43,7 في المائة و30,7 في المائة على التوالي خلال سنة 2022، وانتقل بذلك رصيد هذا المؤشر من ناقص 13,0 نقطة سنة 2022 إلى ناقص 16,9 نقطة سنة 2023.
آراء الأسر المتشائمة همت كذلك قطاع الصحة، بحيث صرحت 58,2 في المائة من الأسر أن خدمات الصحة قد تدهورت فيما رأت 14,2 في المائة عكس ذلك. وهكذا، انتقل رصيد هذا المؤشر إلى ناقص 44,0 نقطة مقابل ناقص 48,2 نقطة، المسجلة خلال سنة 2022.
وفي المقابل، عبرت 54,1 في المائة من الأسر عن تحسن جودة الخدمات الإدارية، في حين رأت 17,8 في المائة عكس ذلك. وانتقل، بذلك، رصيد هذه الآراء إلى 36,3 نقطة مقابل 36,9 نقطة المسجلة خلال سنة 2022.
كما صرحت 0,37 في المائة من الأسر بأن وضعية حقوق الإنسان بالمغرب قد تحسنت مقابل 3,17 في المائة المسجلة سنة من قبل. وقد استقر رصيد هذا المؤشر في 19,7 نقطة عوض 17,1 نقطة خلال سنة 2022.
وفي ما يتعلق بالمحافظة على البيئة، أكدت 49,1 في المائة من الأسر، خلال سنة 2023، أن جودة حماية البيئة بالمغرب قد تحسنت، فيما اعتبرت 16,3 في المائة أنها قد تراجعت. وبذلك، بلغ رصيد آراء الأسر حول هذا المؤشر 32,8 نقطة مقابل 34,4 نقطة المسجلة خلال سنة 2022.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المغرب يستقبل 2.7 مليون سائح خلال شهري يناير وفبراير 2025
زنقة 20. الرباط
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن عدد الوافدين على المملكة ناهز 2,7 مليون سائح عند متم فبراير المنصرم، بارتفاع نسبته 24 في المائة مقارنة بسنة 2024، أي بـ 521 ألف سائح إضافي، فضلا عن أداء قوي في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح.
وأوردت الوزارة، في بلاغ، أن المغرب يستمر في التألق على الساحة السياحية الدولية بأرقام قياسية للشهر الثاني على التوالي خلال سنة 2025.
وأوضح المصدر ذاته أن عدد الوافدين قارب 1,4 مليون سائح في شهر فبراير، بزيادة ملحوظة بلغت 22 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، أي بـ 248 ألف سائح إضافي.
وشملت هذه الزيادة السياح الأجانب الذين ارتفع عددهم بنسبة 18 في المائة (119 ألف وافد)، وكذا المغاربة المقيمين بالخارج الذين زاد عددهم بـ 26 في المائة (130 ألف وافد).
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور: “نصف مليون سائح إضافي في شهرين فقط هو رقم يتحدث عن نفسه ويؤكد مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية متميزة”.
وأبرزت الوزيرة أن “كل سائح يختار المغرب يساهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد بجهاتنا، وخلق فرص الشغل، ودعم إدماج الشباب”، لافتة إلى أن الأمر يتعلق بـ “دينامية إيجابية تعود بالنفع على المنظومة برمتها، ودليل على أن الإستراتيجية السياحية للمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تواصل تحقيق نتائج ملموسة”.