رئيسا العراق واستونيا يدينان هجوم أربيل: انتهاك لسيادة البلد وتصعيد خطير غير مقبول
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الاستوني ألار كاريس تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، فيما أدان الجانبان القصف الذي طال مدينة أربيل وعدّوه انتهاكاً للسيادة العراقية، وتصعيداً خطيراً غير مقبول.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية ورد لوكالة شفق نيوز إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس عقدا، اليوم الثلاثاء، في قصر بغداد، لقاء ثنائيا تناول العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها".
وأكد رئيس الجمهورية "أهمية توطيد العلاقات بين العراق وإستونيا وتوسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والبيئية والزراعية والطاقة المتجددة والعلوم والتكنولوجيا وتبادل الخبرات في مجال الحوكمة الإلكترونية والأمن الافتراضي"، مشيراً إلى "الأوضاع الأمنية المستقرة في البلاد وجهود الحكومة في تثبيت أسس الاستقرار وتأهيل البنية التحتية وتقديم التسهيلات للمستثمرين الأجانب للاستفادة من الفرص الاستثمارية من أجل تطوير الاقتصاد والنهوض بالقطاع الخاص".
وأعرب الرئيس العراقي عن "تقديره للجهود التي بذلها المستشارون الإستونيون في تدريب القوات العراقية ضمن قوات حلف شمال الأطلسي".
وبشأن القضية الفلسطينية أكد رئيس الجمهورية "موقف العراق الدائم والصريح في رفض العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووجوب تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته والعمل على وقف القصف الهمجي واستهدافه للسكان المدنيين والمستشفيات"، كما جدد "رفضه لسياسة التهجير ومصادرة الأراضي في قطاع غزة، داعياً إلى فك الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين".
من جانبه أوضح الرئيس الأستوني ألار كاريس "استعداد بلاده للمضي قدماً في إنضاج العمل المشترك مع العراق"، مؤكداً "الرغبة في الانفتاح على آفاق جديدة من التعاون والتكامل في مختلف المجالات الاستثمارية والاقتصادية والسياسية وبما يحقق المصالح العليا للبلدين والشعبين الصديقين".
وتابع البيان أن "مباحثات موسعة جرت بين الجانبين، ترأس فيها الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد وفد الجانب العراقي الذي ضم وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية كامل الدليمي، ووكيل وزارة الخارجية محمد بحر العلوم، ومدير مكتب فخامة رئيس الجمهورية حازم محمود حميد، ورئيس دائرة أوروبا في وزارة الخارجية حيدر العذاري، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن قيس المحمداوي، فيما ترأس الجانب الإستوني الرئيس ألار كاريس وضم الوفد كلا من مستشارة السياسة الخارجية سيليا كونيكاس، ومستشار السياسة الأمنية ماديس رول، ومستشار التواصل أندريك تروفليدت، ورئيس أركان القيادة المشتركة اللواء إينو موتس، وسفير إستونيا لدى العراق السيد ليمبيد ويبو".
وجرى خلال الاجتماع الموسع، "بحث تطوير العلاقات الثنائية وآليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وسبل مواجهة التغيرات المناخية والبيئية وما نتج عنهما من جفاف وتصحر وارتفاع درجات الحرارة التي أثرت على مجمل فعاليات الحياة اليومية".
وعبّر الجانبان عن "إدانتهما للقصف الذي طال مدينة أربيل وأسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء"، وأكد المجتمعون أن "القصف يعد انتهاكاً للسيادة العراقية، وتقويضا للاستقرار الأمني في العراق".
كما أكد الاجتماع أن "الهجمات التي استهدفت أربيل، وقبلها السليمانية ومناطق أخرى في كوردستان وفي بغداد ومناطق أخرى من العراق، وطالت مدنيين أبرياء ومناطق سكنية، تُمثل جميعها تصعيدا خطيرا وغير مقبول وتعمل على زج البلد بصراعات في غنى عنها".
وناقش الاجتماع الموسع "عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، والجهود الرامية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وبشأن القضية الفلسطينية أكد الاجتماع وجوب وقف العدوان على غزة، ورفض سياسات العقاب الجماعي التي ينتجها المحتل بحق الفلسطينيين سيما استهدافه للمدنيين والمستشفيات والمرافق المدنية، وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مباحثات قصف اربيل رئيس الجمهورية العراقي الرئيس الاستوني رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
المفتي دريان: لن تكتمل فرحتنا بالاستقلال إلا بوجود رئيس للجمهورية
أدلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بالتصريح الاتي: "ذكرى الاستقلال تبعث فينا أجمل مشاعر الاعتزاز بوطننا والتأمل والتفكر في مستقبل بلدنا، هذا الاستقلال الذي صنعه نخبة من أبناء البلد من القادة الذين آمنوا بأنهم قادرون على تجاوز كل الصعاب، ولن تكتمل فرحتنا بالاستقلال إلا بوجود رئيس للجمهورية، ودار الفتوى كانت وستبقى ركنا أساسا من أركان البلد للمحافظة على معاني الاستقلال وعروبة لبنان مع أبنائه الشرفاء".
ونوه بـ "المهام التي يقوم بها الجيش اللبناني من تضحيات وبطولات التي بذلها ولا يزال من اجل الوطن والمحافظة على امنه واستقراره وصد كل من يحاول العبث بسلامته".
وقدر المفتي دريان "دور الجيش اللبناني في أداء واجبه الوطني الذي دفع ثمن ذلك شهداء من أبنائه كان آخرهم الذين ارتقوا في الجنوب".