العميد خطّار استقبل السفير الفرنسي في لبنان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
في إطار تعميق أواصر التعاون بين المديرية العامة للدفاع المدني والدولة الفرنسية عبر سفارتها في لبنان المستمر منذ سنوات لتلبية احتياجات المديرية العامة في مجال التدريب والعتاد، استقبل مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطّار السفير الفرنسي في لبنان السيد Hervé Magro على رأس وفد ضم ملحق الأمن الداخلي لدى السفارة الفرنسية Commissaire Divisionnaire Eric OCCHINI وضابط الارتباط الفرنسي المنتدب إلى المديرية العامة للدفاع حيث جرى خلال الزيارة عرض أبرز الإنجازات التي تحققت نتيجة هذا التعاون المثمر بين الطرفين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدیریة العامة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: مركبات الإنقاذ والإسعاف توقفت بعد نفاد الوقود
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف ثماني مركبات تابعة له، من أصل اثنتي عشرة مركبة، عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وأوضح الجهاز، في بيان صحفي الاثنين٬ أنّ التدخلات الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في محافظات جنوب القطاع ستصبح محدودة للغاية، مما يهدد حياة مئات الآلاف من السكان والنازحين في مراكز الإيواء.
وحمل الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة السكان، في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد المفروض على القطاع.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الوقود، لضمان استمرار عمل المؤسسات والأجهزة الإنسانية.
في السياق ذاته، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من تفشي المجاعة في غزة، مؤكداً عبر منصة "إكس" أن "أطفال غزة يتضورون جوعاً" نتيجة سياسة التجويع المتعمدة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، مشيراً إلى أنه قدّم آخر احتياطاته للمطابخ المجتمعية التي توفر وجبات ساخنة للسكان، محذراً من توقف أنشطته خلال الأيام المقبلة ما لم يُسمح بإدخال المساعدات.
بدوره، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تسارع الكارثة الإنسانية، موضحاً أن الحصار الشامل ومنع دخول الإمدادات الغذائية والإنسانية منذ أكثر من 55 يوماً أديا إلى انتشار المجاعة بشكل واسع، مما يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
ويُذكر أن العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أسفر عن استشهاد 52 ألفا و314 فلسطينياً وإصابة 117 ألف و792 آخرين، في وقت لا تزال فيه طواقم الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو على الطرقات، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.