86 عاما على افتتاح المتحف الزراعي المصري.. ثاني أهم مكان متخصص بالزراعة عالميا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
افتتح الملك فاروق الأول في مثل هذا اليوم 16 يناير 1938 المتحف الزراعي المصري في سرايا الأميرة فاطمة والتي كانت أهددها إلى الجامعة المصرية عام 1908، لتوثيق الحياة الزراعية بمصر والحفاظ على الحضارة الزراعية للأجيال القادمة، وقد أطلق عليه في أول الأمر اسم "متحف فؤاد الأول الزراعي".
ويضم المتحف آلاف المعروضات والمقتنيات التي تقدم قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة.
ويعد المتحف الزراعي المصري ثاني أهم مكان متخصص في الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى في العاصمة المجرية بودابست وقد تمت الاستعانة بمصمم المتحف الزراعى بالعاصمة المجرية ليقوم بتصميم المتحف الزراعى المصرى، واستمرت الإنشاءات للمتاحف الجديدة فأضيف متحف البهو العريى في 1961 ومتحف الزراعة المصرية القديمة ومتحف القطن في 1996 وأخيراً متحف المقتنيات الفنية في 2002.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأميرة فاطمة الجامعة المصرية الزراعة المصرية الفلاح المصري المتحف الزراعي الملك فاروق الأول في مثل هذا اليوم مقتنيات
إقرأ أيضاً:
تجمع بين المتعة والثقافة.. سينما الأطفال في متحف الإسكندرية القومي
يستعد متحف الإسكندرية القومى ،لإطلاق منتج جديد تحت مسمي "سينما الأطفال" ، لتحسين التجربة السياحية لدى الزائرين والسائحين للاستمتاع بما يقدمة المتحف من ثراء للتاريخ.
وأوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي، أن سينما الأطفال ستأخذ الزوار في رحلة ساحرة مع مجموعة مختارة من الأفلام الدولية المخصصة للأطفال، وذلك على مدار شهري أبريل ومايو.
متحف الإسكندرية القومىوأوضحت إدارة المتحف، أنها ستقدم هذه التجربة بالتعاون مع الجمعية المصرية للكتاب ونقاد السينما ومهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في ملتقى الإسكندرية الدولي لسينما الأطفال ، مؤكدة أننا ستقدم تجربة سينمائية فريدة تجمع بين المتعة والثقافة.
ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.