افتتح الملك فاروق الأول في مثل هذا اليوم 16 يناير 1938 المتحف الزراعي المصري في سرايا الأميرة فاطمة والتي كانت أهددها إلى الجامعة المصرية عام 1908، لتوثيق الحياة الزراعية بمصر والحفاظ على الحضارة الزراعية للأجيال القادمة، وقد أطلق عليه في أول الأمر اسم "متحف فؤاد الأول الزراعي".

ويضم المتحف آلاف المعروضات والمقتنيات التي تقدم قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة.

كما يوجد مقتنيات ونباتات نادرة بعضها انقرض مثل نبات البرساء الذي كان مقدساً عند الفراعنة، ونماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب، التي يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة، هذا فضلًا عن الكثيرمن الصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية الزيتية التي تحيلنا لأجواء الماضى، وتطور الأساليب الزراعية لدى الفلاح المصرى، وأشكال الحياة القروية عبرالتاريخ.

ويعد المتحف الزراعي المصري ثاني أهم مكان متخصص في الزراعة على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى في العاصمة المجرية بودابست وقد تمت الاستعانة بمصمم المتحف الزراعى بالعاصمة المجرية ليقوم بتصميم المتحف الزراعى المصرى، واستمرت الإنشاءات للمتاحف الجديدة فأضيف متحف البهو العريى في 1961 ومتحف الزراعة المصرية القديمة ومتحف القطن في 1996 وأخيراً متحف المقتنيات الفنية في 2002.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأميرة فاطمة الجامعة المصرية الزراعة المصرية الفلاح المصري المتحف الزراعي الملك فاروق الأول في مثل هذا اليوم مقتنيات

إقرأ أيضاً:

خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم

كشف عدد من خبراء الزراعة والري، عن أهم التحديات التي تواجه القطاعين حاليا ومستقبلا، وتتطب من الحكومة الجديدة العمل على مجابهتها والتغلب عليها، مع وضع خطط عاجلة للتعامل معها، مؤكدين أهمية وضع القطاع الزراعي على رأس القطاع التي يجب أن تحظى باهتمام الحكومة الجديدة، بسبب ما يعانيه العالم في الوقت الحالي من أزمة غذاء عالمية، رفعت أغلب السلع الزراعية الأساسية وعلى رأسها القمح، فضلا عن المساهمة في الحد من البطالة، باعتبارها من الأنشطة كثيفة العمالة.

ونستعرض آراء الخبراء بحسب تصريحاتهم لـ«الوطن»، منه خلال التقرير التالي: 

4 تحديات تواجه وزير الزراعة القادم

أما أهم التحديات الزراعية التي تواجه مصر، يقول الدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر، أن هناك 4 تحديات رئيسية أمام وزير الزراعة القادم، يجب وضعها في الحسبان والعمل على مجابهتا ووضع حلول لها، على رأسها تفتت المساحات الزراعية لأدنى مستوى لها، بسبب الزيادة السكانية وتقسيم الأراضي، ما تسبب في عدم وجود رؤية للدولة خلال التعامل مع الزراعات القائمة.

ولفت إلى أنه يمكن التغلب عليها، من خلال تشكيل تعاونيات صغيرة على مساحة 200 فدان، يجري خلالها توحيد الزراعة بمحصول واحد، يمكن وضع برنامج زراعي له، يساهم في رفع إنتاجيته.

وتابع أن التحدي الثاني هو التغيرات المناخية التي تتسبب في تلف المحاصيل، إما عن طريق الآفات الزراعية التي أصبحت أكثر شراسة، أو بتلف الزراعات نتيجة الاحترار أو الصقيع، وتأثيرهما المعروف على المحاصيل، حيث تتسبب في ضعف الإنتاجية أو تلف المحصول بشكل كامل، والتغلب عليها يكون بطرق مبتكرة والإنذار المبكر، فضلا عن استنباط أصناف جديدة قادرة على مقاومة الجفاف والملوحة.

وأضاف أن التحدي الثاني، يتمثل في ثبات الموارد المائية والري بحصة لا تزيد عن 55.5 مليار متر مكعب، والتغلب عليها بتطوير الري في الأراضي القديمة، والري في الأراضي الجديدة ليصبح بالتنقيط، وزراعة المحاصيل الأقل احتياجا للمياه والأكثر ربحا، أم التحدي الأخير، فهو التعديات على الأراضي الزراعية الخصبة بالبناء، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة والعقوبة، لمن يبني على الأراضي الزراعية.

وقال الدكتور علي إسماعيل نائب وزير الزراعة الأسبق: إن أحد أهم التحديات التي تواجه أي وزير، محدودية الأراضي والمياه في مصر، وهو تحدِ يمكن التغلب عليه عن طريق دعم البحث العلمي التطبيقي، والبحث عن حلول مبتكرة للاستفادة القصوى من وحدة المياه بشكل اقتصادي.

قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض

ويقول حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين: إن قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض مع المزراعين، ليعرف ما يواجهونه، كذلك تواجد مهندسي الري على الترع والمصارف، كما يجب استئناف العمل في مشروع تبطين وتأهيل الترع.

وأكد أن مشروع تطوير الري، يساهم بشكل كبير في حل أزمة محدودية المياه، لكن في العامين الأخيرين لم نجد اهتمام كاف من وزارة الري بالمشروع، الأمر الذي تراجع في معدل تنفيذه، كما أن المزارعين مهتمين بتطوير الري في مزارعهم، لكن ما يحتاجونه تذليل عقبات الحصول على قروض تطوير الري، وتحويله من الغمر للحديث.

لفت «أبو صدام» إلى أن على الحكومة تشديد العقوبة لمن يقومون بالري بالغمر في الأراضي الصحراوية، لأن ذلك يساعد في استنزاف الخزان الجوفي غير المتجدد، لذلك يجب الاهتمام بتطوير الري، وربط تقديم دعم مدخلات الإنتاج من أسمدة ومبيدات، بمن يطورون الري.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس المفوضية الأوروبية يزور متحف الحضارة في الفسطاط
  • نائب رئيس المفوضية الأوروبية يزور متحف الحضارة.. ويشيد بالكنوز الأثرية
  • وزير الزراعة لبى دعوة معهد مونبيلييه
  • متحف البراءة.. بوح باموق من الصفحات إلى أعين الزائرين
  • عضو «زراعة النواب»: الحكومة الجديدة تواجه تحديا كبيرا لتحقيق الأمن الغذائي
  • المرتضى رعى افتتاح معرض عن بيروت 1840-1918 في متحف نابو
  • خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم
  • "الزراعة": ثورة 30 يونيو بمثابة قبلة الحياة للقطاع الزراعي
  • زراعة العراق تزدهر مجدداً.. المزارعون يكافحون الجفاف والخليج "يذوب" بمحاصيله
  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة الرقعة الزراعية في عهد السيسي إلى 9.8 مليون فدان -تفاصيل