بلينكن يعد زيلينسكي بـتواصل دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تعهّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لأوكرانيا خلال اجتماع عقده الثلاثاء مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، رغم خلاف في الكونغرس بشأن الموافقة على تمويل جديد.
وقال بلينكن للرئيس الأوكراني لدى لقائهما في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري "نحن عازمون على مواصلة دعمنا لأوكرانيا ونتعاون بشكل وثيق مع الكونغرس لتحقيق ذلك.
وشكر زيلينسكي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن و"الدعم من الحزبين" لبلاده في الكونغرس.
وقال زيلينسكي "تطرقت إلى الكونغرس. نعتمد حقا على دعمكم -- مواصلة دعمكم الهائل".
أرسلت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية قدرها حوالي 44 مليار دولار إلى أوكرانيا منذ فبراير 2022 وقدّمت دعما اقتصاديا بالمليارات.
وأفرجت إدارة بايدن عن آخر حزمة في نهاية ديسمبر بناء على تمويل وافق عليه الكونغرس.
أخبار ذات صلة «دافوس» يبحث «صيغة السلام» الأوكرانية بعد اتفاق أمني بريطانيا.. زيلينيسكي يأمل في المزيد مع دول أخرى المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ترامب يستطيع وقف بوتين وحسم الحرب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بمقدور الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن يحسم نتيجة الحرب المستعرة منذ 34 شهرا مع روسيا، وأن يساعد في التصدي لرئيسها فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي -في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني أمس الخميس- "بوسع ترامب أن يكون حاسما، بالنسبة لنا هذا هو الأهم".
وأضاف زيلينسكي -الذي يواجه تقدما للقوات الروسية في شرق البلاد- أنه أبلغ ترامب بأنه سيكون من أوائل الزوار لواشنطن بعد تنصيبه رئيسا هذا الشهر.
وقال الرئيس الأوكراني إن مزايا ترامب "موجودة بالفعل، بوسعه أن يكون حاسما في هذه الحرب، وهو قادر على إيقاف بوتين، أو بعبارة أدق على مساعدتنا على إيقاف بوتين، إنه قادر على القيام بذلك".
وأوضح أن الأولوية تتمثل في استقرار الجبهة الأمامية مبكرا في العام الجديد، مضيفا أن بوتين يخشى المفاوضات لأنها قد تكون بمثابة الهزيمة لروسيا.
وقال زيلينسكي إن تحقيق سلام عادل لأوكرانيا يعني الحصول على ضمانات أمنية قوية من حلفائها، والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتلقي دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهي الفكرة التي ترفضها موسكو.
وأضاف "أي ضمانات أمنية من دون الولايات المتحدة ستكون ضمانات ضعيفة بالنسبة لأوكرانيا بطبيعة الحال".
إعلانيشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية اندلعت في 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها بعد أن أعلن بوتين إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".
وتسببت الحرب في أزمات عالمية اقتصادية وسياسية وخسائر بشرية بلغت 240 ألفا ما بين مدني وعسكري من كلا الطرفين، بالإضافة إلى خسائر مادية بلغت 70% من مخزون روسيا من الصواريخ الصالحة للأهداف البرية، و60% من دباباتها القتالية، و20% من مدفعيتها.
في المقابل، خسرت أوكرانيا أكثر من 400 دبابة وأكثر من 1500 مركبة قتالية، بحسب تقرير نشره مطلع العام 2023 موقع "أوريكس" المتخصص في شؤون الدفاع.