حاملتا الصواريخ الروسيتان الاستراتيجيتان Tu-95MS تكملان رحلة 7 ساعات فوق بحر اليابان (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكملت حاملتا الصواريخ الروسيتان الاستراتيجيتان Tu-95MS رحلة جوية مخططة مدتها 7 ساعات فوق بحر اليابان.
إقرأ المزيدأفاد بذلك تقرير لوزارة الدفاع الروسية جاء فيه: "قامت حاملتا الصواريخ الاستراتيجيتان من طراز Tu-95MS للطيران بعيد المدى التابع للقوات الفضائية الجوية الروسية برحلة مخططة مدتها 7 ساعات فوق المياه المحايدة لبحر اليابان.
وتم التأكيد على أن مرافقة المقاتلات تم توفيرها من قبل أطقم طائرات Su-35S وSu-30SM التابعة للقوات الجوية الفضائية.
ونقل عن قائد الطيران بعيد المدى الفريق سيرغي كوبيلاش قوله: "تم تنفيذ الرحلة بما يتوافق بشكل صارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي". ووفقا له، فإن طياري الطيران بعيد المدى يطيرون بانتظام فوق المياه المحايدة في القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي والبحر الأسود وبحر البلطيق والمحيط الهادئ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لوزارة الدفاع الروسية الجيش الروسي بحر اليابان صواريخ وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
سبايس اكس تحدد موعداً جديداً لتجربة صاروخها العملاق ستارشيب
تعتزم شركة "سبايس اكس" المملوكة لإيلون ماسك إجراء الرحلة التجريبية الثامنة لصاروخها العملاق "ستارشيب" الأربعاء بعدما أرجأتها في اللحظة الأخيرة الاثنين.
ويُفترض أن ينطلق صاروخ "ستارشيب" الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترا (أي ما يساوي مبنى من 40 طبقة تقريبا)، من بوكا تشيكا في ولاية تكساس.
وتُفتح نافذة الإطلاق عند الساعة 17,30 بالتوقيت المحلي (23,30 ت غ).
وصرفت "سبايس اكس" النظر الاثنين عن إطلاق صاروخها في اللحظة الأخيرة بسبب مشكلة رُصدت في المركبة الفضائية التي تشكّل الطبقة الثانية من الصاروخ.
خلال هذه الرحلة، تعتزم الشركة إجراء اختبارات مختلفة على الطبقة الثانية من الصاروخ التي تعرضت لانفجار في يناير، واستعادة الطبقة الأولى، بفضل مناورة معقدة ومذهلة نجحت فيها للمرة الثانية خلال يناير.
بعد إقلاع الصاروخ وانفصال الطبقتين، يُفترض أن يبدأ الصاروخ المسمى "سوبر هيفي" عملية هبوط متحكم بها نحو منصة الإطلاق، قبل شل حركته عن طريق أذرع ميكانيكية مثبتة على برج الإطلاق.
ويأمل إيلون ماسك في أن يحاول قريبا استعادة "ستارشيب"، وهي الطبقة الثانية من الصاروخ، وسميّ الصاروخ بأكمله تيمنا بها، بحيث يصبح الصاروخ بأكمله قابلا لإعادة الاستخدام، وهي ميزة من شأنها أن تقلل بشكل كبير من التكاليف والموارد المطلوبة.
ولكن في هذه التجربة، وهي الثامنة، يُفترض أن تنهي المركبة رحلتها في المحيط الهندي، كما في الاختبارات السابقة.
وفي منتصف يناير، انفجرت المركبة الفضائية بعد بضع دقائق من الرحلة، مطلقة حطاما متوهّجا في سماء منطقة البحر الكاريبي، وأحدثت أضرارا مادية طفيفة في جزر تركس وكايكوس التي تقع على مسافة أكثر من 2500 كيلومتر من موقع الإطلاق.