“البحر الأحمر” يهدد القارة العجوز
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يمانيون../
كشف المكتب الإعلامي لميناء “أنتويرب” البلجيكي وهو ثاني أضخم وأكبر ميناء شحن في أوروبا عن المخاطر التي تواجهها التجارة الأوروبية بسبب التوتر الحاصل في البحر الأحمر الأمر الذي قد يزيد من الضغط على القارة العجوز.
وقال المكتب الإعلامي لميناء أنتويرب البلجيكي اليوم الثلاثاء لوكالة سبوتنيك إن التعريفات الجمركية آخذة في الارتفاع وستكون الزيادة المحتملة في التعريفة الجمركية للحاويات بنسبة 60 في المئة وزيادة أقساط التأمين بنسبة 20 في المئة.
وأشارت إدارة الميناء إلى أن متوسط التأخير في تسليم البضائع إلى أوروبا يتراوح الآن بين 7 و10 أيام حيث أن الحاويات تقضي المزيد من الوقت على الطريق عبر كيب تاون وهو ميناء في جنوب أفريقيا في إشارة إلى التفاف السفن من الطريق البحري جنوب القارة الأفريقية.
وحذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في وقت سابق من أن جزءًا كبيرًا من البضائع المشحونة عبر البحر الأحمر مخصص لأوروبا وأن الحصار الطويل لهذا الطريق سيؤدي إلى تكاليف نقل إضافية.
وبحسب بوريل فإن البحر الأحمر هو طريق عالمي لنقل البضائع ويمثل نحو 10 في المئة من الشحن العالمي و20 في المئة من حجم الشحن العالمي للسلع الاستهلاكية ونقل الحاويات وإذا تم أخذ التجارة في الاعتبار بالنسبة لأوروبا فإن هذه الأرقام تكون أعلى مبينا أنه أرسل اقتراحًا إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإنشاء مهمة بحرية في البحر الأحمر لضمان سلامة الملاحة.
وكانت اليمن قد اكدت اكثر من مرة ان أمريكا وتحالفها هو من يهدد طريق التجارة العالمي من خلال اساطيلها وقطعها البحرية في البحر الأحمر التي دفعت بها لحماية السفن الإسرائيلية او المتجهة للكيان بعد تصميم القيادة في صنعاء على منع مرورها تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني بدعم من دول الاستكبار العالمي.
# الجمهورية اليمنية# القوات المسلحة اليمنية#استهداف السفن الصهيونية#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيالبحر الأحمرالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
الأسباب وراء إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر
في حادثة نادرة، أعلن الجيش الأمريكي اليوم الأحد عن إسقاط مقاتلة حربية من طراز "F/A-18 هورنت" عن طريق الخطأ أثناء تحليقها فوق البحر الأحمر. وأسفرت الواقعة عن إصابة أحد الطيارين بجروح طفيفة بعد قفزهما بالمظلات.
وفيما يلي استعراض لأسباب الحادث استنادًا إلى البيان الرسمي الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم":
1. إطلاق نيران صديقةوصفت القيادة المركزية الحادث بأنه نتيجة إطلاق نيران صديقة، حيث أطلقت إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات "هاري أس. ترومان" النار عن طريق الخطأ على المقاتلة.السفينة المسؤولة عن الإطلاق الخاطئ هي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرج"، والذي تسبب في إصابة المقاتلة بشكل أدى إلى سقوطها.
2. خلل محتمل في التنسيق العملياتيعادةً ما يتم تنفيذ العمليات العسكرية البحرية والجوية بتنسيق دقيق لتجنب الحوادث.التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال وجود خلل في نظام تحديد الهوية الصديق والعدو (IFF) أو خطأ بشري أثناء تنفيذ المناورات العسكرية.
3. تزامن مع عمليات قتالية ضد الحوثيين
كان الحادث متزامنًا مع تنفيذ الجيش الأمريكي ضربات دقيقة ضد أهداف للحوثيين في صنعاء.
خلال العمليات، استخدمت طائرات "F/A-18" لضرب مواقع استراتيجية مثل منشآت تخزين الصواريخ ومراكز القيادة والتحكم التابعة للحوثيين.
قد يكون التوتر الميداني وسرعة اتخاذ القرارات خلال العمليات العسكرية سببًا غير مباشر للحادث.
4. إجراءات الاستجابة السريعة
بعد إسقاط الطائرة، استجابت قوات البحرية الأمريكية سريعًا لإنقاذ الطيارين، مما يشير إلى جاهزية السفن في حالات الطوارئ، وأصيب أحد الطيارين بجروح طفيفة، وتم نقله إلى العناية الطبية.
أهمية التحقيقات الجاريةالقيادة المركزية الأمريكية أكدت أن الحادث يخضع لتحقيق شامل لتحديد الأسباب المباشرة وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
سيتم مراجعة بروتوكولات التنسيق بين السفن والطائرات.سيُعاد تقييم أنظمة الدفاع الجوي للسفن المشاركة في العمليات.