بن غفير: الهجوم على نتيفوت يؤكد ضرورة إعادة احتلال غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار سحب الجيش من مراكز حماس في قطاع غزة، بأنه "خطأ فادح وخطير"، مشيرا إلى أنه قد يتسبب في خسائر بشرية كبيرة.
وقال بن غفير أن "وابل الصواريخ التي استهدفت منطقة نتيفوت، التي انسحب منها الجيش، تثبت بشكل واضح ضرورة الاحتلال الإسرائيلي لغزة لتحقيق الأهداف القتالية".
وأكد على أهمية استمرار التواجد العسكري في المناطق التي يسيطر عليها حركة حماس لضمان الأمان والحماية الفعالة للمدنيين الإسرائيليين.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية نحو 50 صاروخا من القطاع في رشقة هي الأكبر منذ أسابيع، وفقًا لتقرير القناة 11 العبرية.
وأصاب أحد الصواريخ بصورة مباشرة مبنى في مستوطنة نتيفوت شرق غزة، متسببا في أضرار كبيرة، وحتى الآن لم يتم التأكد من وجود إصابات في صفوف المستوطنين.
وأفاد مصدر أمني للإحتلال بأن الصواريخ التي أطلقت تجاه نتيفوت صباح اليوم كانت من المواقع التي انسحب منها لواء غولاني في وسط قطاع غزة يوم أمس.
وقال المراسل ألموغ بوكير من القناة 13: "مساء أمس أطلقت أكثر من 10 صواريخ على سديروت، وهذا الصباح أطلق نحو 50 صاروخًا على نتيفوت. هذه ليست الطريقة التي تربح بها الحرب، هذا هو بالضبط ما نعود به إلى الوضع الذي سبق السابع من شهر أكتوبر. هل تريدون عودة المستوطنين إلى المنازل؟".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي" يؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد برنامج الأغذية العالمي، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، مشددًا على أنه "لا يمكن التراجع عنه" في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وذكر البرنامج الأممي، في بيان نُشر عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم السبت، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أسابيع مكّن فرقه من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، وذلك من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة تشغيل المخابز، وتوسيع نطاق المساعدات النقدية، مشيرًا إلى أن "مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وأضاف البرنامج أن استمرار وقف إطلاق النار ضرورة ملحة لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، محذرًا من العواقب الوخيمة لأي تراجع عنه.
ويواجه نحو 1.5 مليون مواطن في قطاع غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية، في ظل استمرار عمليات التهجير القسري والدمار واسع النطاق الذي خلفه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 15 شهرًا.
ومع حلول شهر رمضان المبارك، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعاني المواطنون من نقص حاد في الغذاء والمياه، مما يزيد من معاناتهم في ظل استمرار الحصار والعدوان.