محكمة تركية تفرض غرامة مالية على نجل الرئيس الصومالي في قضية مقتل عامل توصيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – أصدر القضاء التركي حكمه في القضية التي يحاكم ضمنها نجل الرئيس الصومالي، محمد حسن شيح محمود، لتسببه في مقتل عامل التوصيل، يونس إمرة جوشر، نتيجة لاصطدامه بدراجته النارية في أحد شوارع مدينة إسطنبول.
وقضت المحكمة التركية بحبس محمد لعامين وستة أشهر غير أنها سرعان ما قامت بتغيير الحكم إلى غرامة مالية بقيمة 27 ألف و300 ليرة.
وكانت النيابة العامة قد طالبت بحبس محمد من عامين حتى ستة أعوام، غير أن هيئة المحكمة قامت بتخفيض العقوبة من ثلاث سنوات إلى عامين وستة أشهر لينتهي الأمر بغرامة مالية وسحب رخصة قيادة المتهم لستة أشهر.
وتوفي عامل توصيل الطلبات يونس إمره جوتشار، بعد أن أصيب بالحادث الذي وقع في منطقة “فاتح” ظهر يوم الخميس 30 نوفمبر، والذي تسبب فيه نجل رئيس الصومال، في المستشفى الذي تم نقله إليه.
وقال وزير العدل التركي يلماز تونش إن تقرير الطب الشرعي يؤكد “أن سائق السيارة هو المخطئ في المقام الأول، وعامل توصيل الطلبات مخطئ بشكل ثانوي، سيتم رفع دعوى قضائية في إطار هذه التقارير وسيستمر الادعاء”.
وحمّل التقرير المبدئي للشرطة حول الحادث عامل الطلبات المسؤولية، واستطاع نجل الرئيس الصومالي حينها مغادرة تركيا بدون عوائق، وعقب تسليط الصحافة الضوء على الحادث وإجراء المزيد من التحقيقات، تم اتهام محمد حسن شيخ بالتسبب في وفاة عامل توصيل الطلبات، وصدر قرار ملاحقة بعد مغادرته البلاد بنحو أسبوع.
Tags: حادث نجل الرئيس الصوماليمحاكمة نجل الرئيس الصومالي في تركيامقتل عامل ديليفرينجل الرئيس الصومالي يتسبب بمقتل عامل توصيلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حادث نجل الرئيس الصومالي نجل الرئیس الصومالی عامل توصیل
إقرأ أيضاً:
من عامل بناء إلى ملياردير.. اتهامات خطيرة تطال مقربين من إمام أوغلو
تشهد تركيا تطورات متسارعة في قضية الفساد المتعلقة ببلدية إسطنبول، حيث كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل جديدة حول شبكة من الاتهامات التي تطال رئيس البلدية المعزول أكرم إمام أوغلو و99 شخصًا آخرين، تتراوح بين تشكيل منظمة إجرامية، والرشوة، والتلاعب بالمناقصات، والاحتيال المشدد، والابتزاز، والوصول غير القانوني إلى البيانات الشخصية.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان فان٬ من بين المتهمين البارزين في القضية، آدم سويتكين، رجل الأعمال الذي بدأ حياته المهنية كعامل بناء، قبل أن يصبح رئيسًا لمجلس إدارة خمس شركات مقاولات، ويدخل في مشاريع كبرى مع بلدية إسطنبول. سويتكين الذي تم توقيفه بتهم “دفع رشوة” و”الانضمام إلى منظمة إجرامية”، نفى أن يكون الصندوق المالي لإمام أوغلو، مؤكدًا أن ثروته جاءت نتيجة أعماله الخاصة في قطاع البناء.
مناقصات مشبوهة واتفاقات مالية غامضة
وكشفت التحقيقات أن سويتكين دخل في 30 مناقصة تابعة لبلدية إسطنبول، فاز بثلاث منها، فيما لا تزال ستة مشاريع أخرى قيد التنفيذ مع شركات تابعة للبلدية. كما أفادت شهادات الشهود بأن سويتكين كان جزءًا من شبكة فساد، متهمين إياه بالحصول على مشاريع عقارية عبر صفقات مشبوهة، حيث زُعم أن 13 شقة تم نقلها بطريقة غير قانونية في إطار عمليات غسل أموال وشراء ذمم مسؤولين بلديين.
تركيا: طريق العيد يتحول إلى مأساة دموية.. 6 قتلى و3 إصابات…
الجمعة 28 مارس 2025اتهامات بالرشوة ومزاعم بتهديدات
إحدى أبرز الشهادات التي قدمها أحد الشهود أفادت بأن مسؤولين في بلدية بيلك دوزو – التي كان يرأسها إمام أوغلو قبل توليه بلدية إسطنبول – طلبوا 15 مليون ليرة تركية كرشوة لتغيير تصنيف أراضٍ من سكنية إلى تجارية. وبعد رفضه، تعرض لضغوط وتهديدات، قبل أن يضطر في النهاية إلى تقديم شيكات عقارية ضمن تسوية فرضت عليه.
وأكد الشاهد أن شركة “أساي إنشاءات”، المملوكة لسويتكين، لعبت دورًا في هذه العملية، حيث زُعم أن العقارات نُقلت إليها قبل إعادة بيعها بطرق ملتوية. كما أشار إلى أن إمام أوغلو كان على علم بهذه العمليات، التي أشرف عليها مقربون منه مثل فاتح كيليش ومراد تشاليك.