إستونيا تحتجز أستاذا جامعيا روسيا "للاشتباه في عمله لصالح المخابرات الروسية"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
احتجزت شرطة الأمن الإستونية أستاذا جامعيا يحمل الجنسية الروسية، "للاشتباه في عمله لصالح أجهزة المخابرات الروسية"، حسبما نقل الإعلام المحلي عن مكتب المدعي العام للجمهورية.
إقرأ المزيدوقال المدعي العام الإستوني ترينو أوليف في تصريحات لهيئة التلفزيون والإذاعة الحكومية الإستونية ERR، إن محكمة مقاطعة هارجو قررت وضع الأستاذ بجامعة تارتو فياتشيسلاف موروزوف قيد الحبس الاحتياطي لمدة تصل إلى شهرين.
ووفقا لـERR، فقد اعتقلت الشرطة موروزوف في 3 يناير، وهو موجود مذاك في سجن تالين. ولم تقدم أجهزة الأمن الإستونية تفاصيل عن التهم الموجهة ضد موروزوف.
وحسب نظام المعلومات العلمية الإستوني ETIS، فقد عمل موروزوف في جامعة سان بطرسبورغ حتى عام 2010، وبعد ذلك ارتبط بجامعة تارتو، حيث شغل من 2016 إلى 2023 منصب أستاذ دراسات الاتحاد الأوروبي وروسيا، ومن 1 سبتمبر 2023 إلى 11 يناير 2024، عمل أستاذا في النظرية السياسية الدولية في معهد وهان شوته للبحوث السياسية التابع لجامعة تارتو.
وقال رئيس المعهد لـERR إنه تم فصل موروزوف من الجامعة بعدما تم احتجازه وتوجيه اتهامات له.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات التجسس التعليم الحوادث شرطة
إقرأ أيضاً:
ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الثلاثاء، إنه سيقلل من العمل مع الرئيس دونالد ترامب في شهر مايو ليركّز أكثر على شركة “تسلا”.
وذكر ماسك أنه سيقلص “بشكل كبير” الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا بدءا من شهر مايو، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع كبير في أرباحها خلال الربع الأول من العام.
وواجهت تسلا احتجاجات غاضبة بسبب قيادة ماسك لفريق حكومي اتحادي معني بتقليص الوظائف، وهو ما تسبب في انقسام داخل البلاد.
وقالت تسلا، التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقرا لها، يوم الثلاثاء، إن أرباحها الفصلية انخفضت بنسبة 71 في المئة لتصل إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتا للسهم الواحد، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي: الإنجازات المتحققة بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى بداية واعدة لمسار إستراتيجي طويل الأمد
كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 19.3 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس، أي أقل من توقعات وول ستريت.
وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت تكافح فيه الشركة لبيع سياراتها وسط غضب المستهلكين من دور ماسك في إدارة ترامب. كما أن دعمه العلني لسياسيين يمينيين متطرفين في أوروبا أدى إلى نفور بعض المشترين المحتملين هناك أيضا.
واشتكى بعض مستثمري تسلا من أن ماسك بات مشتتا للغاية بسبب دوره في وزارة الكفاءة الحكومية، مما أثر على قدرته في إدارة تسلا بشكل فعال.