هجوم جديد على سفينة قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشفت البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن هجوم جديد على سفينة قبالة سواحل اليمن. وقالت هيئة تابعة للبحرية البريطانية إن "السلطات تحقق في حادثة على بعد 100 ميل بحري شمال غرب ميناء الصليف في اليمن".
وذكرت الهيئة البريطانية أن "صاروخا أصاب سفينة شحن ترفع علم مالطا في البحر الأحمر".
وأفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أن الناقلة "مملوكة لليونان".
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان الثلاثاء إن "وزيري دفاع فرنسا وإيطاليا اتفقا خلال اتصال هاتفي على الحاجة إلى المزيد من التعاون الفرنسي الإيطالي في التعامل مع المشكلات القائمة بالبحر الأحمر".
كما اتفق الوزيران على "أهمية زيادة التنسيق الأوروبي بشأن مشكلات الملاحة في البحر الأحمر".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن
صنعاء- كشفت مونيكا شيرياك المتحدثة الصحفية باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن غرق قاربين يقلان أكثر من 180 مهاجرا من القرن الأفريقي انقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن يوم أمس الخميس.
وقالت للجزيرة نت "انقلب القاربان رغم تحذيرات بخصوص الطقس صدرت عن هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية اليمنية التي نصحت بعدم السفر بسبب الرياح القوية والأمواج العالية".
وأفادت بأن "اثنين نجوا فقط من أفراد طاقم القاربين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم".
تحقيقاتووفق المتحدثة الأممية التي لم تتطرق لجنسيات المفقودين بالحادثة، "لم يتم العثور على أي جثث حتى الآن، وإنهم ما زالوا يحققون أكثر حول الحادثة".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة -في منشور عبر منصة إكس اليوم الجمعة- أنها "تتحقق من تقارير مقلقة بشدة عن فقدان 186 شخصا بعد انقلاب 4 قوارب للمهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي الليلة الماضية".
وأضافت أن "طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن أودى بحياة 558 شخصا عام 2024″، وشددت على أن "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح".
أخطر الطرقوفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة عن مصرع 20 مهاجرا إثيوبيا، بينهم 9 نساء و11 رجلا بانقلاب قاربهم في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، وأكدت حينها وصول أكثر من 60 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال العام 2024.
إعلانووفق تقارير أممية سابقة، فإن المياه قبالة السواحل اليمنية تعد من بين أخطر الطرق التي يسلكها المهاجرون في العالم، وهؤلاء هم مهاجرون غير نظاميين يسعون للوصول إلى اليمن من أجل الانتقال للعمل في دول الخليج، لا سيما السعودية، لتحسين وضعهم المعيشي.