حزب العدالة والتنمية يفوز بمناقصة حلوى بمليون و451 ألف ليرة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
إسطنبول (زمان التركية) – نجحت شركة مملوكة لحقي شانلي المرشح البرلماني السابق لحزب العدالة والتنمية بإسطنبول، في الفوز بمناقصة حلوى بقيمة مليون و451 ألف ليرة تركية.
عقدت بلدية أوسكودار في إسطنبول مناقصة لشراء الحلويات والمعجنات في 15 ديسمبر. وفازت الشركة المسماة Oviya Gıda Unlu Mamuller بالمناقصة بقيمة مليون و451 ألف ليرة تركية.
وبينما فازت الشركة بـ16 مناقصة عامة حتى الآن، كان حقي شانلي، وهو من بين الشركاء، مرشحًا برلمانيًّا لحزب العدالة والتنمية عن إسطنبول في انتخابات عام 2015.
يذكر أنه تم تسليم مناقصات بلديات سانجاك تبه، وبيوغلو، وأسكودار، وأرنافوتكوي إلى شركات رجال الأعمال التابعين لحزب العدالة والتنمية.
وكانت قد طرحت بلدية بيوغلو مناقصة لشراء المواد الغذائية الجافة والسائلة في 11 ديسمبر. تم تقديم المناقصة بقيمة 17 مليون 855 ألف ليرة تركية لشركة تدعى Gimaş Supply، المملوكة لسليمان مميش أوغلو وعائلته المقربين من الحكومة.
وسليمان مميش أوغلو كان مرشح حزب العدالة والتنمية البرلماني في إزمير في الانتخابات العامة لعام 2015. تلقت شركته 78 مناقصة من العديد من المؤسسات العامة مثل أرناؤوط كوي وبيوغلو وباهشيليفلر.
Tags: العدالة والتنميةتركيافساد ماليمناقصة حلوىالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العدالة والتنمية تركيا فساد مالي العدالة والتنمیة ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.