كسلا – نبض السودان
بحث والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسى عبد الرحمن مع رئيس حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاق سلام جوبا مصطفى تمبور الذي يزور الولاية بحث تطورات الاوضاع الامنية بالبلاد ومايجري على الارض جراء تداعيات الحرب التي تشهدها البلاد.
وقدم الوالي تنويرا شاملا حول مجمل الاوضاع الامنية بالولاية ونفرات التعبئة والاستنفار والمقاومة الشعبية التي انتظمت محليات الولاية المختلفة خاصة الشباب المستنفرين والمتطوعين للقتال الى جانب القوات المسلحة السودانية فضلا عن جهود الولاية تجاه ايواء النازحين وتقديم الخدمات لهم .
واكد الوالي استقرار الولاية وان مواطنيها يعيشون في درجة عالية من التماسك والانسجام.
واوضح تمبور ان الزيارة الى كسلا تجيء في اطار تجميع قوات الحركة التي بدأت بولاية القضارف ومن ثم تعميمها على بقية الولايات الشرقية مضيفا ان الغرض من تجميع هذه القوات الحصول على اكبر قدر من قوات الحركات المسلحة وتحديدا حركة تحرير السودان التي كانت تقاتل في اقليم دار فور منذ اندلاع الحرب في منتصف ابريل من العام الماضي وتجهيز القوات للتحرك الي محاور القتال المختلفة.
وقال تمبور ان الواجب املته علينا المسؤولية الوطنية وان قواتنا ستقاتل في كل المحاور وستساهم الي جانب القوات المسلحة حتي نخلص الدولة من المخطط الكبير الذي يهدف الي تدمير البلاد بشكل كامل.
ووصف تمبور المؤامرة التي تقودها الدول التي تدعم المليشيا بالكبيرة ولازالت تلك الدول توفر لها الدعومات العسكرية والمؤن الغذائية والايواء لعناصر الحاضنة السياسية ممثلة في تحالف(تقدم) بقيادة عبد الله حمدوك.
واكد تمبور بعدم السماح لانهيار البلاد وهم لديهم قوات مسلحة تحمل السلاح من اكثر من عشرين عاما .
واضاف ان هدفنا الاستراتيجي المحافظة على وحدة السودان وتماسك شعبه والحفاظ على السيادة الوطنية من المساس بواسطة الجهات المعادية التي ظلت تتحرك في المحيط الافريقي والعربي والدولي.
واضاف اننا لن يهدأ لنا بال ولن نتوقف وسنمضي في دعمنا ومساندتنا وقتالنا الي جانب القوات المسلحة حتى تهزم المليشيا المتمردة العابرة للحدود .
وزف تمبور البشرى بان السودان بخير وان القوات المسلحة بخير وهي قادرة على ان تقوم بمسؤولياتها بالوجه الكامل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: حركة قائد كسلا مسلحة يصل القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الصومالية: حركة الشباب تهاجم الجيش للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد
أكدت الحكومة الصومالية، أن حركة الشباب تهاجم الجيش الصومالي للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الإعلام الصومالية مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في منطقة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.
وفي وقت سابق ، تم الإعلان عن وصول طائرتان عسكريتان تركيتان تقلان نحو 500 جندي ومعهم أسلحة ثقيلة إلى مطار آدم عدي الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو ، وذلك وسط تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد تم نقل القوات إلى القاعدة العسكرية التركية المعروفة باسم "تركسوم"، الواقعة في منطقة الجزيرة بمقديشو، والتي تعد أكبر قاعدة تركية في إفريقيا، وتستخدم كمركز تدريب رئيسي لقوات النخبة الصومالية "غورغور".