سكوتلاند يارد تتسلم أدلة على جرائم الحرب الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
قال المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين (ICJP) -اليوم الثلاثاء- إنه سلم أدلة إلى مركز الشرطة البريطانية ( #سكوتلانديارد ) تتعلق بجرائم الحرب و #الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها #إسرائيل في قطاع #غزة، وذلك بعد تقديم #شكوى_جنائية بتواطؤ #وزراء_بريطانيين في #جرائم_الحرب_بغزة.
وأضاف المركز في بيان أنه سلّم ملفات إلى وحدة جرائم الحرب في سكوتلاند يارد الأسبوع الماضي، تتضمن أدلة حول كبار السياسيين في المملكة المتحدة، بمن في ذلك وزراء الحكومة، وكذلك الوزراء الإسرائيليين، غير أن أسماءهم ستظل سرية لأسباب قانونية.
يأتي ذلك بعد أن أصدر المركز إخطارات لمحاكمة سياسيين بريطانيين، بسبب تواطئهم في #جرائم_الحرب الإسرائيلية بغزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مقالات ذات صلة الكيان يعاني من صدمة عامة وأزمة في الصحة العقلية 2024/01/16وتتضمن الشكوى روايات شهود عيان وصورا تثبت جرائم إسرائيل التي تشمل الهجمات على المدنيين والممتلكات المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والأبنية الثقافية المحمية، بالإضافة للتجويع والهجمات على كل ما يجعل الحياة ممكنة.
كما تثبت الأدلة في ملف الشكوى استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الفوسفور الأبيض المحرم دوليا ضد المدنيين في غزة.
وكانت شرطة لندن أصدرت قبل أيام نداء إلى الشهود الذين يمرون عبر مطارات المملكة المتحدة للإبلاغ عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة.
يذكر أن وزارة التجارة والأعمال البريطانية تواجه دعوى قانونية تتعلق بقرار بالسماح بمواصلة تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، كما تواجه إسرائيل تهما بارتكاب إبادة جماعية في غزة بدعوى رفعتها جنوب أفريقيا بمحكمة العدل الدولية.
ويشار إلى أن المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين هو مركز مستقل يضم محامين وسياسيين وأكاديميين يعملون على حماية حقوق الفلسطينيين عبر القانون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سكوتلانديارد الجرائم إسرائيل غزة شكوى جنائية وزراء بريطانيين جرائم الحرب بغزة جرائم الحرب جرائم الحرب
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوليو عام 2024، طوت المملكة المتحدة بشكل رسمي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة من حكم الحزب، تخللتها لحظات تاريخية بارزة، وكان أهمها الانسحاب من الاتحاد الأوروبي «بريكست» والوقائع الجدلية التي وصلت إلى مستوى فضائح في عهد رئيسي الوزراء السابقين.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «المملكة المتحدة تطوي صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم»، توضح أن أداء الحكومة في بريطانيا كان ولا يزال في دائرة الضوء في مسارين يتقاطعان في العديد من المسارات الأخرى، حيث طوت المملكة المتحدة صفحة حزب المحافظين بعد 14 سنة في الحكم.
وقال التقرير إنها أسوأ أزمة تضخم تمر بها المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، ورغم تلك الإخفاقات، إلا أن أكبر أخطاء المحافظين تمثلت في عدم الإنجاز أو الوفاء بالوعود التي قدموها خلال حملاتهم الانتخابية.
ولفت التقرير إلى أن الأمر الذي كان على زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، بعد فوز حزب العمال في انتخابات صيف 2024، كان الاستفادة من تلك الفرصة التي مهدت له الانتقال من أغلبية مطلقة للمحافظين عام 2019 إلى أغلبية مطلقة للعمال في 2024.
وأشار التقرير إلى أن أداء الحكومة في بريطانيا كان ولا يزال في دائرة الضوء في مسارين يتقاطعان في مسارات عدة، هما الأزمة الاقتصادية والعلاقات الدولية، ففوز حزب العمال باكتساح في الانتخابات، أتاح له تطبيق برنامجه السياسي بحرية دون ضغوط، وهو ما كان يمكن أن يفرضه تشكيل حكومة ائتلافية.