حكاية فيلود مع كأس الأمم| هجوم مسلح يحرمه من الظهور مع توجو.. ويعود مع بوركينا بعد 13 عاما
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يستهل منتخب بوركينا فاسو، تحت قيادة المدرب الفرنسي هوبير فيلود، مشواره في كان 2023، بمواجهة نظيره الموريتاني، في المباراة المقرر لها، اليوم الثلاثاء، تمام الرابعة عصر، مساء بتوقيت القاهرة، على ملعب السلام بمدينة بواكي.
ويسجل المدرب الفرنسي المخضرم هوبير فيلود، مشاركته الأولى في كأس الأمم الأفريقية، بعدما حرمه الهجوم المسلح على منتخب توجو من المشاركة في كان 2010.
وقاد فيلود، منتخب توجو للتأهل إلى نهائيات كان 2010، وُحرم من المشاركة في البطولة، بعدما تلقى رصاصة في ذراعه جراء الهجوم الذي استهدف الحافلة في طريقها إلى أنجولا، والذي أسفر عن انسحاب المنتخب التوجولي بعد مقتل 3 من أفراد البعثة وإصابة 7 آخرين.
وقاد هوبير فيلود، منتخب السودان للتأهل إلى النسخة الماضية من كأس الأمم، لكنه غاب عن البطولة بعد إقالته قبل انطلاق المسابقة وتعيين برهان تيه.
وتولي فيلود، القيادة الفنية لبوركينا فاسو، منذ شهر أبريل الماضي، وقاد الخيول لتحقيق 7 انتصارات والتعادل في 3 آخرين والخسارة في مباراتين.
ويمتلك المدرب الفرنسي خبرات كبيرة في القارة الإفريقية، وتوج خلال مسيرته بـ3 بطولة، بعد الفوز ببطولة الدوري الجزائري في مناسبتين مع وفاق سطيف وثم اتحاد العاصمة، بالإضافة إلى الفوز بالسوبر الإفريقي 2016 مع مازيمبي الكونغولي.
وتستضيف كوت ديفوار النسخة الـ34، من مسابقة كأس الأمم الإفريقية، في الفترة من 13 يناير وحتى 11 فبراير، بمشاركة 24 منتخبًا.
وجاءت مجموعات كأس الأمم الأفريقية 2023، كالتالي
المجموعة الأولى: كوت ديفوار - نيجيريا - غينيا الاستوائية - غينيا بيساو
المجموعة الثانية: مصر - غانا - الرأس الأخضر - موزمبيق
المجموعة الثالثة: السنغال - الكاميرون - غينيا - جامبيا
المجموعة الرابعة: الجزائر - بوركينا فاسو - موريتانيا - أنجولا
المجموعة الخامسة: تونس - مالي - جنوب أفريقيا - ناميبيا
المجموعة السادسة: المغرب - الكونغو الديمقراطية - زامبيا - تنزانيا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب بوركينا هوبير فيلود منتخب موريتانيا کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في غينيا بسبب تجاوز الموعد النهائي للعودة إلى الديمقراطية
تم إغلاق أجزاء من العاصمة الغينية كوناكري، حيث نظمت مجموعات من المجتمع المدني والمعارضة احتجاجات، بسبب تجاوز المجلس العسكري الحاكم الموعد النهائي لبدء العودة إلى الديمقراطية، حيث دعت الولايات المتحدة المجلس إلى وضع جداول زمنية واضحة لإجراء الانتخابات التي تأخرت لفترة طويلة.
وتعد غينيا واحدة من عدة دول تقع في غرب أفريقيا، استولى فيها الجيش على السلطة وأرجأ العودة إلى الحكم المدني.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا منذ عام 2021، الكولونيل مامادي دومبويا، قد وافق في عام 2022 على إطلاق عملية انتقال ديمقراطي، بعد الموعد النهائي في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
Considérant les violations récurrentes par le CNRD de la Charte de la Transition illustrées par
l’interdiction des manifestations dans les rues et sur les places publiques, le musèlement de la presse, l’assassinat impuni de plus de 60 manifestants, les disparitions forcées de… pic.twitter.com/igqqE8lym4
ومع ذلك، جاء انتهاء هذا الموعد النهائي، بمزيد من التعهدات، حيث أعلن دومبويا، في رسالته بمناسبة العام الجديد، أنه سيتم توقيع مرسوم لإجراء استفتاء دستوري لبدء العملية الديمقراطية، دون تحديد موعد معين. وأدان نشطاء وجماعات معارضة الإعلان باعتباره حيلة لإطالة الحكم العسكري.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من أمس الإثنين، دعا تحالف "القوى الحية في غينيا" المواطنين الغينيين إلى البقاء في منازلهم كشكل من أشكال الاحتجاج، متهماً المجلس العسكري باحتجاز غينيا "رهينة".
The United States is concerned that Guinea has not met its January 1, 2025 target date to launch its democratic transition and calls on the Guinean government to undertake a transparent and inclusive process that engages all Guineans. https://t.co/aaKW6vViub
— Alasana Bah (@boraba) January 7, 2025وقال التحالف إن "رجلاً لقي حتفه بالرصاص وتم اعتقال مئات الأشخاص معظمهم من الشباب في الاحتجاجات الأخيرة". ولم تعلق السلطات، اليوم الثلاثاء.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية، القادة العسكريين إلى الالتزام بخطوات ملموسة لإجراء الاستفتاء الدستوري، والانتخابات الديمقراطية وإشراك مجموعات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية في هذه العملية.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان أمس الإثنين: "تشعر الولايات المتحدة بالقلق، لأن غينيا لم تحقق الموعد المستهدف في أول يناير (كانون الثاني) 2025، لبدء انتقالها الديمقراطي وتدعو الحكومة الغينية إلى إجراء عملية شفافة وشاملة يشارك فيها جميع الغينيين".