الصحة العالمية تكشف لـ«البوابة نيوز» عن أبرز كوارث رصدتها المنظمة ويُخشى تفشيها في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط؛ على تساؤل «البوابة نيوز» حول أبرز الكوارث الصحية التي تم رصدها ويُخشى تفشيها في غزة بعد جرس إنذار الصحة العالمية بشأن تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة جراء عدوان طوفان الأقصى وقصف الاحتلال الإسرائيلي لـ قطاع غزة لأكثر من 100 يوم.
وقال «المنظري» منذ منتصف أكتوبر 2023، تم الإبلاغ عما يقرب من 180 ألف حالة تعاني من التهابات الجهاز التنفسي العلوي في ملاجئ النازحين، و136 ألف حالة تعاني من الإسهال (نصف هذه الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة) و675 حالات إسهال دموي وما يزيد علي 55 ألف حالة قمل وجرب، وأكثر من 5 آلاف حالة تعاني من جدري الماء، و38 ألف حالة تعاني من الطفح الجلدي، القوباء - 4722، وحتى بعض حالات التهاب الكبد E، مع 1126 حالة من متلازمة اليرقان الحاد (AJS). كما تتزايد حالات التهاب السحايا، حيث يبلغ عدد الحالات 126 حالة.
تعطيل أنظمة المياه والصرف الصحي يؤدي لزيادة خطر انتقال الكوليراوأضاف أن حالات الإسهال زادت بمقدار 45 مرة بشكل عام، و20 مرة لدى الأطفال دون سن الخامسة، مقارنة بالمتوسط الشهري في عامي 2021 و2022، ويمكن أن يؤدي تعطيل أنظمة المياه والصرف الصحي إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا، في حالة وجود البكتيريا أو إدخالها؛ ويُشتبه في وجود التهاب الكبد لدى العديد من الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات اليرقان ولا توجد حالات مؤكدة حتى الآن... وحاليًا لا توجد قدرة تشخيصية في قطاع غزة حيث لا يستطيع المختبر المركزي في شمال غزة العمل بسبب الأعمال العدائية الجارية.
الدفن الجماعي يجعل التعرف على الموتى أكثر صعوبة وأحيانًا «مُستحيلة»وحول الأوبئة التي يمكن أن تنتشر في غزة في ظل وجود جثث تحت الأنقاض والشوارع والمقابر الجماعية؛ أوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط؛ من المحزن رؤية الجثث ويجب على قادة المجتمع أو السلطات عدم دفن الجثث على عجل في المقابر الجماعية؛ ويجب أن تضع إجراءات الدفن في الاعتبار الاهتمامات الثقافية والدينية والعائلية؛ وإن أجساد الذين يموتون من الكوارث الطبيعية أوالصراعات المسلحة ليست عمومًا مصدرًا للمرض؛ ما لم يكن المتوفى قد مات بسبب مرض شديد العدوى، فإن الخطر على الجمهور ضئيل؛ ومع ذلك، هناك خطر الإصابة بالإسهال من مياه الشرب الملوثة بمواد البراز من الجثث؛ والتطهير الروتيني لمياه الشرب كافٍ للوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه؛ كما أن الدفن الجماعي السريع يجعل التعرف على الموتى وإخطار الأسرة، أكثر صعوبة وأحيانًا مُستحيلة.
الجثث في الكارثة أو الصراع لا تشكل عمومًا خطرًا مُعديًاوقال «المنظري» إن الظرف الوحيد الذي تشكل فيها الجثث خطرًا صحيًا متمثلا فى انتشار الأوبئة هو عندما تكون الوفيات ناتجة عن بعض الأمراض المُعدية أو عندما تحدث كارثة طبيعية في منطقة يتوطن فيها مثل هذا المرض؛ ولا يسرع مسحوق الجير في التحلل، وبما أن الجثث في الكارثة أو الصراع لا تشكل عمومًا خطرًا مُعديًا، فلا داعي لتطهير هذه الجثث؛ ولكن بعد أي اتصال مع المتوفى، يجب غسل اليدين بالصابون والماء، أو تنظيفهما بفرك اليد القائم على الكحول إذا لم تكن هناك تربة مرئية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 يوم على حرب غزة الدكتور أحمد المنظري منظمة الصحة العالمية طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 دولة فلسطين الضفة الغربية حرب غزة 2023 الصحة في غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين مستشفى القدس في غزة مستشفى القدس مستشفى الشفاء حكومة غزة الهلال الأحمر المساعدات غزة تحت القصف الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
قطاع الصحة في أرقام.. أبرز الإنجازات في 10 سنوات (فيديو)
على مدار السنوات العشر الماضية، أولت الدولة المصرية اهتمامًا بالغًا بالنهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وهو ما ظهر جليًا في زيادة حجم الإنفاق على هذا القطاع، حيث وضعت الدولة رؤية شاملة لرفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية وفق أحدث المعايير الدولية، مع تطوير وتأهيل البنية التحتية الصحية، بالإضافة إلى التوسع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، هذا إلى جانب إطلاق حزمة من المبادرات الرئاسية التي استهدفت كافة فئات وشرائح المجتمع على مستوى الجمهورية، بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030، ويؤكد التزام الدولة الجاد بتطوير هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو بعنوان «قطاع الصحة في أرقام.. أبرز الإنجازات في 10 سنوات».
وأشار الفيديو إلى زيادة موازنة القطاع الصحي، لتصل إلى 319.6 مليار جنيه عام 2024/2025، مقابل 42.4 مليار جنيه عام 2014/2015، كما تم وجار تنفيذ 1219 مشروع بنية تحتية بالقطاع الصحي بتكلفة 177 مليار جنيه، في حين بلغت تكلفة التأمين الصحي على المواطنين 240.5 مليار جنيه خلال 10 سنوات.
وورد في الفيديو، زيادة نسبة عدد المؤمن عليهم لـ 29.6%، حيث بلغ عددهم 70 مليون مواطن عام 2024، مقابل 54 مليون مواطن عام 2014، فيما بلغت نسبة زيادة إجمالي أعداد المستشفيات 61.4%، لتصل إلى 2700 مستشفى عام 2024، مقارنة بـ 1673 مستشفى عام 2014.
وأبرز الفيديو أيضًا، أنه تم إصدار 33.9 مليون قرار علاج على نفقة الدولة، استفاد منها 20.4 مليون مواطن، بتكلفة 114.2 مليار جنيه خلال 10 سنوات.
وبشأن منظومة التأمين الصحي الشامل، أشار الفيديو إلى أن المرحلة الأولى من المنظومة شملت محافظات (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، والسويس)، وسجل بها 5.4 مليون مواطن، في حين شملت المرحلة الثانية محافظات (دمياط، مطروح، كفر الشيخ، شمال سيناء، المنيا)، وتستهدف 12.8 مليون مواطن.
واستعرض الفيديو، جهود الدولة في إطلاق المبادرات الرئاسية، مشيراً إلى أنه تم إطلاق 14 مبادرة رئاسية، قدمت 218 مليون خدمة لـ 94 مليون مستفيد في أكثر من 3527 وحدة صحية.
وفيما يتعلق بأبرز الخدمات التي قدمتها المبادرات، أوضح الفيديو، أنه تم استقبال 55.5 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، فضلاً عن فحص 63 مليون مواطن وعلاج 4.6 مليون مريض ضمن مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية.
يأتي هذا فيما تم فحص نحو 16.4 مليون مواطن ضمن مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، في حين استفادت 2.5 مليون حالة من خدمات مبادرة إنهاء قوائم الانتظار، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة 100 يوم صحة والتي تم تقديم أكثر من 60 مليون خدمة طبية في مرحلتها الأولى، وتقديم 157.5 مليون خدمة في المرحلة الثانية منها، كما تم إطلاق مبادرات أخرى منها الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
اقرأ أيضاًشعبة النقل الدولي: 2 تريليون جنيه تكلفة تطوير قطاع النقل خلال 10 سنوات
جامعة الإسكندرية: تفعيل دور اللجنة المعنية بتنفيذ خطة مواجهة موسم الأمطار والنوات