افتتاح فرع جديد لشركة «جويس» بدولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
فى عامٍ مضى، شهدت شركة «جويس» للسياحة تطورًا ملحوظًا يعكس التفانى والابتكار فى تقديم تجارب سياحية فريدة، بفضل جهود الفريق الذى تخطى المائتين وخمسين موظفًا, من أصحاب الخبرات القوية فى مجال العمل السياحى، وأيضاً بفضل الاستثمارات الحكيمة لمجلس إدارة الشركة سواء على الجانب التقنى أو على جانب تطوير اساطيل النقل أو إبرام عقود قويه مع شركائنا من الفنادق داخل مصر.
تمثلت أحدث إنجازاتنا فى توسيع دائرة الشركاء من منظمى الرحلات من خارج مصر، حيث قدمنا لهم تجارب سياحية متنوعة تلبى مختلف اهتمامات وتفضيلات الزوار. من خلال تحسين خدماتنا وتعزيز التواصل مع العملاء، نجحنا فى جذب عدد كبير من السياح الجدد، وأيضاً نجحنا فى زيادة عدد الأسواق التى نجلب منها السائحين لتشمل أكثر من خمسة عشر سوق من أوروبا الشرقية والغربية، إنجلترا، والشرق الأوسط والخليج العربى.
فيما يتعلق بالتكنولوجيا، تم اعتماد أحدث التقنيات فى تسهيل عمليات الحجز وتحسين تجربة منظمى الرحلات معنا، عن طريق شراء أنظمة سياحية متقدمة وتطوير الأنظمة القائمة لدى الشركة، ما أضفى بعدًا تكنولوجيًا على خدماتنا، فضلًا عن ذلك تم التوسع بافتتاح فرع الشركة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمدينة دبى، ومن خلال هذا الفرع نجحنا بالتعاون مع منظمى الرحلات بتنفيذ برامج سياحية لمعظم الإمارات، مع ضمان جود الخدمة المقدمة.
فيما يتعلق بخطط المستقبل، نهدف إلى تعزيز تواجدنا العالمى وتوسيع مجموعة الخدمات التى نقدمها. نخطط لاستكشاف وجهات جديدة وتقديم برامج سياحية مبتكرة لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة بالتعاون مع الشركاء والموردين، نسعى إلى تحسين جودة الخدمة وتقديم تجارب لا تُنسى. سنستمر فى الاستثمار فى التدريب وتطوير مهارات موظفينا لضمان تقديم أفضل خدمة ممكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخليج العربى أوروبا الشرقية الشرق الأوسط منظمى الرحلات
إقرأ أيضاً:
اجتماع السداسية العربية: نرفض تهجير الفلسطينيين
القاهرة : البلاد
رحب اجتماع السداسية العربية التشاوري في القاهرة، اليوم، بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكد الاجتماع أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل.
وصدر عن الاجتماع بيان فيما يلي نصه :
بدعوة من جمهورية مصر العربية، عقد بالقاهرة اليوم الأول من فبراير اجتماع على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى السيد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين والسيد أمين عام جامعة الدول العربية. وقد اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:
1- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
2- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
3- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
4- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
5- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
6- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.
7- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوى الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967. وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.