مياه سوهاج: إحلال وتجديد 28 محطة خلال فترة السدة الشتوية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج والعضو المنتدب، أنه جاري أعمال الإحلال والتجديد لعدد 28 محطة مياه نقالي والتي توقفت عن العمل نتيجة لنقص المياه بالترع خلال فترة السدة الشتوية والتى تستمر حتى 7 من شهر فبراير من العام الجارى.
وأكد رئيس مياه سوهاج، أن أعمال الإحلال والتجديد تم تنفيذها ذاتياً وأنه تم توفير المهمات والأدوات الخاصة بأعمال الإحلال والتجديد وجاري أعمال تغيير الوسط الترشيحي وصيانة المحابس ولوحات ومحولات الكهرباء وصيانة المواتير والمعدات وتامين منظومات الكلور وتنسيق الموقع العام ودهان المروقات والخزانات هذا بالاضافة إلى تدريب العاملين على كيفية التعامل مع تسرب غاز الكلور.
وقال المهندس رمضان شعبان رئيس قطاع التشغيل والصيانة، أن المحطات الجاري أعمال الإحلال والتجديد بها يبلغ عددها 28 محطة تتمثل في محطة مياه بمركز طهطا ومحطة مياه بمركز جهينة و8 محطات بمركز أخميم وعدد 7 محطات مياه بمركز سوهاج ومحطة مياه بمركز المنشاه و6 محطات بمركز جرجا وعدد 4 محطات بمركز دار السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إحلال وتجديد 28 محطة السدة الشتوية مياه الشرب والصرف الصحى سوهاج أعمال الإحلال والتجدید میاه بمرکز محطة میاه
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.