الأوقاف تطلق فعاليات الأسبوع القرآني في القليوبية للرد على المتطاولين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
دشن الشيخ صفوت أبوالسعود وكيل وزارة الأوقاف في محافظة القليوبية، الأسبوع القرآني بمساجد المحافظة وذلك من مسجد التابعين بمدينة بنها.
أخبار متعلقة
«اعرف قدر نبيك» مبادرة تطلقها مديريتى الشباب والأوقاف في القليوبية
«أوقاف القليوبية» توجه المشايخ بالإجابة على أسئلة الأطفال بطريقة مبسطة
«أوقاف القليوبية» تتابع حملة نظافة المساجد تحت شعار «خدمة بيوت الله شرف»
قال وكيل وزارة الأوقاف في القليوبية أن القرآن الكريم منهج للحياة ودستور للتعامل بين كل مفردات الكون وأكبر مدرسة سلوكيات لتهذيب النفس وتزكيتها.
أوضح أن التاريخ بين لنا استهداف المتطاولين على القران الكريم فما زادوه إلا علوا ونصرا وانتشارا في كل الآفاق وما زاد المتطاولين إلا خزيا تحقيقا للأية الكريمة «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا لحافظون».
ولفت «ابو السعود» إلى أنه ينبغي أن يعلم كل مصري وطني شريف أن مصر تولى اهتماما بالغا بحفظ ورعاية القرآن كأول دولة في العالم تقوم بإنشاء إذاعة للقرآن الكريم وتسجيل أول مصحف مرتل على مستوى العالم بصوت المرحوم فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري تستطيع أن تقول أنه إذا كان أول تدوين كتابي للقرآن الكريم في عهد الخليفة الأول أبوبكر الصديق رضي الله عنه فإن أول تدوين صوتي قامت به مصر من خلال تسجيلها للقرآن بصوت الشيخ الحصري.
كما ينبغي أن نتذكر دوما أن افتتاح مسجد مصر الذي يعد مفخرة عظيمة في عمارة المساجد في عصرنا الحديث، وكذلك مركز مصر الثقافي ودار القرآن الكريم التي لا نظير لها ولا مثيل لها في العالم. داعيًا المصريين جميعا بل كل المسلمين لزيارة هذا المسجد وهذه الدار فهذا عمل غير مسبوق في خدمة القرآن وخدمة الإسلام، نسأل الله أن يجزي كل من أسهم بجهد في بناء مصرنا العزيزة كل خير لتظل مصر بمؤسساتها الدينية ورموزها العظيمة هي الدولة الحافظة لكتاب الله ورعاية الحافظين له من خلال تبنى اهل القرآن ليكون القرآن الكريم بها له أكثر من مدرسة.
محافظة القليوبية وكيل وزارة الأوقاف في محافظة القليوبية الأسبوع القرآني مدينة بنها المتطاولين على القران الكريم افتتاح مسجد مصر الشيخ محمود خليل الحصري مركز مصر الثقافيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محافظة القليوبية الأسبوع القرآني مدينة بنها الأوقاف فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
أعلنت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عن انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بعدد (17) مسجدًا بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك من خلال ندوات دعوية بعنوان "من أسباب الرزق الخفي.. تقوى الله".
العلماء: تقوى الله في السر والعلن والايمان به سبب عظيم من أسباب الرزقوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أنَّ تَقْوَى اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، وَامْتِثَالَ أَمْرِهِ، وَاجْتِنَابَ نَهْيِهِ، والإيمانَ بهِ سببٌ عظيمٌ مِن أسبابِ الرزقِ، قالَ جلَّ وعلا: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}، [الطلاق: 3، 2]، وقالَ جلَّ وعلا: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون).
كما أوضح العلماء، أن التقوَى وصيةُ اللهِ للأولينَ والآخرينَ، قال نعالى:﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴾،والتقوَى وصيةُ النبيِّ ﷺ لكلِّ مسلمٍ، عن أبِي ذرٍّ قال: قال لي رسول الله ﷺ:(اتِّق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلُق حسنٍ)، وكيف لا؟ والتقوى خيرُ زادٍ، ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]، عن ابنِ عباسٍ قال: كان أهلُ اليمنِ يحجُّون فلا يتزوَّدَون، ويقولونَ: نحنُ المتوكِّلُون، فإذا قدمّوا مكةَ سألُوا الناسَ، فأنزلَ اللهُ تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]؛ رواه البخاري.وكيف لا؟ والتقوى خيرُ لباسٍ { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾، إلى آخر ما تحدث العلماء عنه في إطار الندوات الدعوية ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي.