ضعف المياه لمدة 6 ساعات عن بعض مناطق فيصل والهرم في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلنت محافظة الجيزة، ضعف المياه في عدد من المناطق مساء الأربعاء، بسبب تنفيذ أعمال مد مواسير مياه صلب قطر 300 مم على سطح محطة مترو العريش، ضمن أعمال المرحلة الأولى للخط الرابع لمترو الأنفاق، الأمر الذي يتطلب غلق المياه لنهو أعمال الربط على الخط الرئيسي واللحامات الجانبية.
وأضافت محافظة الجيزة، في بيان الثلاثاء، أنه سينتج عن ذلك ضعف المياه بمناطق: "الكوم الأخضر ما بين فيصل والهرم، واجهة شارع فيصل من شارع ضياء حتى المريوطية، واجهة الهرم من السجل المدني حتى المريوطية".
وأوضحت المحافظة، أن قطع المياه يستمر لمدة 6 ساعات، بدءًا من الساعة 11 مساء يوم الأربعاء 17 يناير وحتى الساعة 5 صباح يوم الخميس 18 يناير.
وكلف اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للأعمال لسرعة ضخ المياه للمناطق المتاثرة بصورتها الطبيعية.
كما وجه المحافظ، رئيس حي الهرم، بالمتابعة الميدانية للأعمال وإزالة أي معوقات بالتنسيق مع الشركة.
ونوهت محافظة الجيزة، بأن شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ستوفر سيارات مياه صالحة للشرب متواجدة بالمناطق المتأثرة بضعف المياه لحين الانتهاء من الأعمال، وفي حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن 125.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 ضعف المياه لمدة 6 ساعات محافظة الجيزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام