الدار البيضاء..أشخاص يزورون وثائق رسمية وشواهد دراسية ويعرضونها للبيع بمقابل مادي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أوقفت عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين الشق بمدينة الدار البيضاء، يوم الاثنين 15 يناير الجاري، شخصين يشتبه في تورطهما في تزوير وثائق رسمية وشواهد دراسية وعرضها للبيع بمقابل مادي.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه الرئيسي متلبسا بتسليم دبلوم أكاديمي وشهادة دراسية تحمل بيانات مزيفة لفائدة الشخص الموقوف الثاني، مقابل مبلغ مالي، وذلك بغرض استعمالهما بشكل غير قانوني.
وقد أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز دبلومين مزورين إضافيين وشهادتي نجاح، فضلا عن بيان مزور للنقط، وكذا سلاح أبيض من الحجم الكبير.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الرئيسي تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع الموقوف الثاني للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجي: السبب الرئيسي في انفجار أجهزة البيجر «فيزيائي»
علق الدكتور نضال ظريفة، خبير تكنولوجيا الاتصالات، على حادث انفجار أجهزة البيجر، قائلًا: «بات من الواضح وجود دفعة محددة من أجهزة الإضاءة والبيجر، التي تم تفجيرها عن بعد، عن طريق التدخل الفيزيائي وكذلك الكيميائي».
تلاعب فيزيائيأضاف «ظريفة» خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الدفعة من الأجهزة، كان بها تلاعب فيزيائي، إما قبل التصنيع عن طريق موردين للشركة المصنعة أو موردين لبعض القطع الإلكترونية أثناء التصنيع أو أثناء نقلها.
وأكد أن التدخل الفيزيائي في أجهزة البيجر كان عن طريق إضافة مواد متفجرة للبطارية بشكل كيميائي، أو بطريقة لا يمكن كشفها، مواصلًا: «أثناء الاستلام تم فحص الأجهزة ما يؤكد أنه تم إخفاء المواد المتفجرة بحيث يمكن تفعيلها عن بعد بإشارة لاسلكية».
وتابع: «لا أعتقد أن الليثيوم هو المادة التي تم إضافتها لأجهزة البيجر التي انفجرت، لأن الليثيوم يسبب احتراق ويرفع من درجة الحرارة، لكنه لا يتسبب في إحداث انفجار عنيف مثل الذي حدث، متسائلًا، هل هذه البطاريات كانت مدمجة ضمن الأجهزة التي انفجرت أم لا؟ إن كانت مدمجة بها فبالتأكيد هناك تلاعب في البطارية عن طريق إضافة المواد المتفجرة داخل البطاريات».