العلماء يتحدثون عن "منزلة السنة النبوية ومكانتها"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أقامت وزارة الأوقاف المصرية، فعاليات اليوم الثاني بالأسبوع الثقافي" في سبع محافظات الاثنين 15 يناير 2024م بعد صلاة العشاء مباشرة، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: "منزلة السنة النبوية ومكانتها"، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
وزير الأوقاف يعتمد 85 مليونًا و753 ألفًا و600 جنيه لتجديد المساجد الأوقاف تفتتح 14مسجدًا الجمعة المقبلةوقد أكد العلماء أن السنة هي ما ثبت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من قولٍ أو فِعْلٍ أو تقريرٍ أو وصفٍ خُلُقي أو خلْقي، وأن الله (عز وجل) أمرنا باتباع الرسول (صلى الله عليه وسلم) فيما يأمر به وينهى عنه، وأن منزلة السنة من التشريع منزلة عظيمة لكونها تتضمن بيان وشرح ما ورد في القرآن الكريم، وتُظهِر المراد منه؛ فهي تُبيِّن مجمل القرآن الكريم، وتخصِّص العام، وتقيِّد المطلق، قال (سبحانه): "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِم"، وأن السنة النبوية ترتقي في درجات التأصيل والتشريع، حتى تصير مؤسِّسة ومنشئة لحكم جديد ليس في القرآن الكريم؛ وأن السنة النبوية لها مكانة كبيرة في الإسلام واتفقت الأمة على قبولها والتسليم لها والعمل بأحكامها.
جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي أقيم بالمحافظات التالية:
ففي محافظة القاهرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الإيمان مكرم عبيد.
وفي محافظة الفيوم أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الفردوس.
وفي محافظة الشرقية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد النمرسي.
وفي محافظة الدقهلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الصفطاوي.
وفي محافظة المنيا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد كامل عطية.
وفي محافظة الإسماعيلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشهداء.
وفي محافظة دمياط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الأسبوع الثقافي منزلة السنة كبار العلماء العلماء أقیم الأسبوع الثقافی بمسجد السنة النبویة وفی محافظة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح أفضل أوقات قراءة لقرآن الكريم
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم كما يقول بعض العلماء بعد صلاة الفجر وحتى موعد شروق الشمس، من يفعل ذلك له أجر عظيم عند الله- عز وجل، إذ ورد في قوله تعالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الآية 78 من سورة الإسراء .
وقالت الإفتاء إن المراد من قوله تعالى : ( وقرآن الفجر ) أي صلاة الفجر، وقد اثبتت السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات، على ما عليه عمل أهل الإسلام اليوم ، مما تلقوه خلفا عن سلف.
وجاء في تفسير قوله عز وجل : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود - وعن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .
وقال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة - وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة ، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " . ويقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) .
وقال الإمام أحمد : حدثنا أسباط ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وحدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار ".
حكم قراءة سورة السجدة في الفجر
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة السجدة في صلاة فجر يوم الجمعة سنةٌ حافظ على أدائها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وسار عليها الصحابة والسلف من بعده صلى الله عليه وآله وسلم.
حكم قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر
وقالت الإفتاء إن قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد ذلك في "الصحيحين"، بل جاء في رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم "كان يُديم ذلك"، وهذا يدفع اعتراض مَن ينكر المداومة على ذلك، أو من يدَّعي أن من السنة ترك السنة؛ فإن هذا كلام غير صحيح على عمومه، ولو فُهِم على ظاهره لكان تناقضًا؛ إذ حقيقة المستحب والمندوب والسنة هو ما أُمِر بفعله أمرًا غير جازم؛ فهو مأمور به وليس بمستحبٍّ تركُه أصلًا، بل المستحبُّ تركُه إنما هو المكروه الذي نُهِيَ عن فعله نهيًا غير جازم، فصار تركُه لذلك مستحبًّا.