أناشد القطاع السياحى التغلب على المشكلات وعدم التوقف مع حدوث أى أزمةدول كثيرة تعرضت لأزمات شديدة ولم تتوقف حركة السياحةمبادرة جيدة من الحكومة لبناء غرف فندقية جديدة ونأمل تفعيلها فى أسرع وقتمطلوب وضع خطة لتسويق شرم الشيخ للرد على المغرضينافتتاح المطار والانتهاء من مشروع التجلى الأعظم مردودهما جيد على سانت كاترينمرسى علم هى سياحة المستقبل وتحتاج لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار وإنشاء مراكز ترفيهية 

قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو مجلسى إدارة جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء ومرسى علم، ورئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، مصر حتى الآن لم تحصل على نصيبها من حركة السياحة العالمية، ولم تستفيد سوى ١٠٪ مما تمتلكه من مقوماتها السياحية الفريدة التى لا مثيل لها.

ورغم التحديات التى تواجه العالم، إلا أن مصر لديها فرصة كبيرة جداً لاستقطاب أكبر عدد من السياح من مختلف دول العالم، ورغم ما تبذله وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة من جهود كبيرة إلا أن الأمر يتطلب تدخلًا من الدولة ووضع خطة واستراتيجية تتضافر فيها كل الجهود من جميع الوزارات والهيئات والأجهزة المختلفة للعمل على جزب أكبر عدد من السياح للمقصد السياحى المصرى.

وأكد «عبداللطيف» فى حواره لـ« دنيا السياحة»، أن السياحة هى الحصان الرابح وأقوى وأسرع مصدر للحصول على العملة وتحديداً الدولار للخروج من الأزمة الخانقة التى تمر بها البلاد، لأن السياحة هى المحرك الأساسى لجميع الصناعات الموجودة فى مصر، فضلاً عما ينفقه السائح خلال فترة إقامته بالدولار، سواء فى الفنادق الثابتة أو العائمة ووسائل الانتقالات وزيارة المزارات وشراء الهدايا التذكارية، كل ذلك يساهم بشكل كبير فى دخول العملة للبلد، وطالب جميع العاملين بالقطاع السياحى، بالتغلب على أى مشكلات وعدم التوقف مع حدوث أى أزمة، لافتاً إلى أن هناك العديد من الدول تتعرض لأزمات كبيرة ولم تتوقف حركة السياحة، وعلى سبيل دول مثل تركيا وفرنسا وأمريكا وغيرهم تعرضوا لأزمات كثيرة من مظاهرات وإطلاق نار وحرائق، ورغم ذلك نجحوا فى التغلب على كل ذلك ولم تتوقف حركة السياحة فى بلادهم.

وطالب «عبداللطيف» بضرورة وضع خطط للتنشيط والتسويق لشرم الشيخ للرد على المغرضين، وذلك بإقامة العديد من الاحتفالات العالمية، وتوجيه الدعوة لكبار الشخصيات العالمية لزيارتها، وإقامة دورات رياضية بين مصر ودول أوروبية وعربية وإقامة مسابقات لملكات جمال الكون، وتوجيه الدعوة لفرق إيطالية مع فرق مصرية لاحياء حفلات وإقامة مباريات عالمية للتنس ومسابقات عالمية لجذب العالم للاشتراك فيها، أو الاستعانة بأكبر دكتور عالمى لعمليات التجميل لإجراء العمليات فى مستشفى شرم الشيخ بالاشتراك مع مركز مصرى للتجميل ويتم التسويق لها فى دول الخليج لتسليط الضوء على شرم الشيخ، وهى دعاية تؤكد أمان المقصد السياحى المصرى، ودعاية غير مباشرة لشرم الشيخ وهذا ليس دور هيئة تنشيط السياحة فقط ولكن دور الدولة للتخطيط حتى لا تكون فى جزر منعزلة.

الدكتور عاطف عبداللطيف

وأكد عضو جمعية مستثمرى جنوب سيناء، أن سانت كاترين مدينك لا مثيل لها على وجه الأرض، وحال تسويقها عالمياً يمكنها أن تدر دخلاً لا يقل عن ١٠ أضعاف أى مدينة سياحية أخرى، فهى منطقة مقدسة تتواجد بها معالم الديانات السماوية الثلاث، كما أنها المنطقة الوحيدة فى العالم التى تجلى فيها الله عز وجل وبها جبل موسى وجبل سانت كاترين، كما أنها تتميز بأنه تتلاقى فيها الأديان السماوية الثلاثة، ولا يصح أن تكون مهجورة، وبعد افتتاح المطار والمقرر خلال هذا العام.

والانتهاء من مشروع التجلى الأعظم، سيكون لهم مردود كبير فى وضع مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية كقبلة للسياحة الدينية والبيئية والسفارى والاستشفائية، سيكون عليها إقبال الكبير من كل دول العالم خاصة أن الطلب متزايد وفى انتظار افتتاح المطار.

وطالب رئيس جمعية «مسافرون»، الدولة بالتفكير جيداً فى أهمية إقامة مركز استشفائى عالمى بالتنسيق مع المراكز الاستشفائية العالمية، وإقامة مركز لطب الاعشاب، حيث تتميز المدينة بزراعة الاعشاب التى لا يوجد مثيل لها فى العالم والتى تدخل فى العلاج الطبى لكافة الأمراض المزمنة، إلى جانب عسل النحل وزيت الزيتون الذى يتفوق على الاسبانى واليونانى، فمن الضرورى التوسع فى زراعته لتكون أكبر مركز فى العلم لزراعة الزيتون.

وقال رئيس جمعية مسافرون، مرسى علم هى سياحة المستقبل، لما لديها من فرص واعدة لامتلاكها العديد من المقومات السياحية من شواطئ وشعاب مرجانية وأنواع كثيرة من السلاحف والأسماك والدلافين والجزر التى يقف عليها الطيور المهاجرة، فهى منتجع سياحى متنوع يستطيع أن ينافس السياحة الموجودة على البحر الأحمر، إلا أنها تحتاج لمزيد من الاهتمام والتسويق، حيث ينقصها وجود وسائل ترفيهية على غرار خليج نعمة ومنطقة «سوهو» بشرم الشيخ، وضرورة زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار مرسى علم لاستيعاب عدد الطائرات، والتوسع فى إنشاء غرف فندقية بشكل مستمر لمضاعفة أعداد الغرف، لمواكبة الطلب المتزايد على الحجوزات، معرباً عن أمله أن تسهم المبادرة الجديدة للبنك المركزى فى إعادة فتح الفنادق المغلقة، خاصة أن عدد الفنادق العاملة لا يتعدى ٤١ فندقًا من عدد ٧٠ فندقًا.

وأشاد عضو مجلس إدارة جمعيتى جنوب سيناء ومرسى علم، بالمبادرة التى أعلنها مؤخراً رئيس الوزراء لدعم الفنادق وزيادة عدد الغرف الفندقية لاستيعاب مستهدف الدولة بالوصول إلى ٣٠ مليون سائح، مؤكدًا أن المبادرة ستسهم بشكل كبير، ونأمل أن يتم تفعيلها على أرض الواقع وبشكل سريع، لأن زيادة حركة السياحة الوافدة يساوى مليارات الدولارات للاقتصاد المصرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب سيناء مرسى علم الدولار شرم الشيخ سانت كاترين مشروع التجلى الأعظم حرکة السیاحة

إقرأ أيضاً:

الحرب العالمية الثالثة «ترامبية»!!

 

من غير الممكن بل ومن المستحيل على أمريكا أن توفق بين كونها كما تؤكد لا تريد حرباً عالمية ثالثة وبين ما تمارسه من بلطجة على كل العالم..

بين تصريحات “ترامب” المتكررة وقبل عودته للبيت الأبيض وتخديراته وتأكيداته أن سلفه بايدن يدفع العالم إلى حرب عالمية ثالثة بل أنه قال إن العالم بات على شفا الحرب العالمية الثالثة بسبب بايدن وسياساته الغبية..

كل العالم يجمع الآن على ملامح خطر أو خطورة في الحالة “البايدنية” إزاء احتمال الحرب العالمية، ولكنه لم يحس فعلاً أنه على شفا هذه الحرب إلا في الحالة “الترامبية” القائمة ومنذ نكبة عودته – والأصح- إعادته إلى المكتب البيضاوي..

إذا كانت أمريكا تتذاكى بترامبها وتعتقد أنها بهذه البلطجة ستجبر العالم على الخضوع والخنوع لها مجدداً فهي ليست خاطئة فقط بل ترتكب الخطيئة وفي حق ذاتها قبل أن تكون في حق العالم..

إذا أمريكا لا تريد حرباً عالمية ثالثة فعليها ببساطة أن توقف بلطجتها وابتزازها اللاقانوني واللامشروع واللاأخلاقي على العالم، فيما استمراء واستمرار هذا الخط العنجهي المتعالي هو تلقائياً الأرضية لحتمية الحرب العالمية التي تزعم أمريكا أنها لا تريدها..

المشكلة هي أن العالم في غالبيته المطلقة تجاوز أمريكا فيما أمريكا لم تستطع تجاوز الذات ولم تستطع العودة للذات ولا زالت تفكر بذات العقلية الاستعمارية والاستبدادية ولم تترك حتى الحد الأدنى من الثقة بها أو لتصديقها، ومنتهى الغباء بات يتجسد في ثنائية ترامب المتضادة، حيث له شن الحروب على العالم وهو لا يريد حرباً عالمية..

والمراد أن كل دول وشعوب العالم لا يحق لها أن تمارس حق الدفاع عن نفسها وعن أوطانها وعن مصالحها وأمنها القومي ويترك لأمريكا أن تحارب من تريد وأينما وكيفما تريد، ومن يتصدى للدفاع عن شعبه ووطنه ومصالحه وأمنه يكفي أن يصدر ترامب قراراً تنفيذياً بتصنيفه أو توصيفه بالإرهاب..

هذا هو منطق اللامنطق الذي تجاوزه العالم إلا أمريكا التي أعادت الأطماع الاستعمارية المتجددة إلى منطق وسلوك الاستعمار القديم وكل استعمار عُرف في التاريخ البشري..

كيف لنا فهم تفكير أمريكا بضم بلدان ودول إليها كما كندا وبنما وجزيرة “جرين لاند”، فيما لا يسمح للصين توحيد الصين وفق قرارات الأمم المتحدة، وكيف لترامب أو أي شخص آخر أن يزعم أنه لا يريد حرباً عالمية وهو يسير في مثل هذه التصرفات الهوجاء والعوجاء..

تصرفات كل بلدان العالم باستثنائية أمريكا وإسرائيل تؤكد أن كل العالم لا يريد حرباً عالمية جديدة وفي سبيل ذلك تمارس الصبر البعيد وتحمل ما لا يحتمل لتجنبها، بينما كل سلوك وتصرفات أمريكا وإسرائيل كأنما تريد دفع العالم دفعاً إلى حرب عالمية وهي ما يزعم ترامب أنه لا يريدها..

روسيا هي التي استطاعت بحنكتها وعقلانيتها منع حرب عالمية كانت أمريكا بايدن تدفع إليها بكل مستطاع، وإلا فإن الصين وأيضاً إيران تمارس حنكة وعقلانية منع الوصول للحرب العالمية، فيما ترامب يدفع إلى كل ما يشعل حرباً عالمية ويزعم أنه لا يريدها..

ولذلك فإنه على أمريكا أن تدرك استحالة استمرارها في العدوان والحروب والبلطجة والابتزاز دون حدوث حرب عالمية لأن الصبر والتحمل بمعيار العقلانية وتجنب الخيارات المكارثية على العالم له سقف..

ترامب الذي ظل يردد أن سلفه “بايدن” يضع العالم على شفا حرب عالمية، ها هو “بايدن” في أول خطاب بعد خروجه من البيت البيضاوي يقول إن ترامب هو الكارثة على أمريكا وعلى العالم أجمع، وهذا الطرح لرئيسين خلف وسلف كأنما يؤكد أن أمريكا تضع العالم بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تترك لتعمل كل ما تريد في العالم من بلطجة وابتزاز وإجرام ومصادرة حقوق شعوب وأوطان وإما “الحرب”، والتي إن حدثت ستقول إن العالم هو من اختارها وسار فيها فيما أمريكا هي السلمية والمسالمة وهي حمامة السلام والحمل الوديع، فهل ما زال في هذا العالم أحرار غير الأنظمة التابعة العميلة المهيمنة عليها أمريكا بملفات لا تحتمل فتحها – هل ما زال- لدى أمريكا رصيداً في ثقة أو أدنى مساحة للتصديق؟..

هل بايدن هو من وضع العالم على شفا حرب عالمية أم أن ترامب هو كارثة على أمريكا و العالم؟..

أمريكا من يفترض أن تجيب وليس بقية العالم!!.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. وحركة تغيير الموازين العالمية
  • مجلس السيادة يتحدث عن دمج الوزارات
  • الإمارات.. مساعٍ دؤوبة لإنقاذ السودان من المجاعة والحرب
  • عامر الشيخ: نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع.
  • الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
  • لسوء الأحوال الجوية.. توقف حركة الملاحة والصيد بكفر الشيخ
  • الحرب العالمية الثالثة «ترامبية»!!
  • البحيرة: تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية
  • اللواء عبد الحميد خيرت: حركة حسم تيار التغيير في جماعة الإخوان الإرهابية
  • حرب الصين على الماركات العالمية