“مهرجان الظفرة الختامي” يخصص 1441 جائزة للمسابقات المصاحبة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
خصص مهرجان الظفرة بدورته الـ17 نحو 1441 جائزة للمسابقات التراثية المصاحبة للمحطة الختامية موزعة على 85 شوطاً، وذلك ضمن 12 مسابقة رئيسية للخيول والصقور والمحالب والسلوقي وغنم النعيم والرماية والتمور واللبن الحامض ونسف القعود والطبخ ومسابقات الأطفال.
تبدأ المسابقات يوم السبت المقبل وتستمر حتى 8 فبرايرالقادم بمدينة زايد في منطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وتقام أول أيام المهرجان مسابقة المحالب المحليات لأشواط الخواوير والعرابي الشرايا والتلاد، وتستمر حتى 27 يناير الجاري، فيما تبدأ منافسات مسابقة المحالب للمجاهيم الشرايا والشوط المفتوح يوم 28 يناير الجاري وتستمر حتى 3 فبراير المقبل.
وخصص لهذه المسابقة 60 جائزة قيمة موزعة على ستة أشواط بقيمة إجمالية تبلغ مليونا و800 ألف درهم.
وتنطلق يوم 20 يناير مسابقة الرماية (بندقية السكتون 0.22)، وتستمر بشكل يومي حتى 7 فبراير المقبل في نادي الظفرة للرماية بمدينة زايد، والمسابقة مفتوحة لجميع الجنسيات من عمر 16 عاماً فما فوق، وخصص لها 10 جوائز قيمة بقيمة تبلغ 150 ألف درهم.
وتبدأ منافسات مسابقة انسف القعود والتي خصص لها 21 جائزة ضمن 6 أشواط في المرحلة التأهيلية ولكل شوط 3 جوائز قيمة، و3 جوائز للشوط الختامي يوم 7 فبراير المقبل.
وتقدم مسابقة “الطبخ” 20 طبقا إماراتيا على مدار 20 يوماً من المنافسات التي خصص لها 200 جائزة قيمة، وتقام بشكل يومي طيلة أيام المهرجان في سوق الظفرة التراثي القلب النابض لمهرجان الظفرة الذي يفتح أبوابه يومياً من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً، ، كما تقام بشكل يومي مسابقات الأطفال على المسرح الرئيسي للسوق وتشمل 12 مسابقة رئيسية خصص لها 900 جائزة قيمة.
وخصصت اللجنة المنظمة لمسابقة اللبن الحامض 100 جائزة قيمة موزعة على 10 أشواط تقام طيلة فترة المهرجان، إذ يبدأ استلام مشاركات الشوط الأول للمسابقة في 21 يناير الجاري، وفي اليوم التالي اعلان النتائج، وتستمر المسابقة حتى 8 فبراير.
وتتضمن مسابقة مزاينة التمور وتغليفها 5 أشواط (الدباس، الخلاص، الشيشي، الفرض، تغليف التمور)، وخصص لها 50 جائزة بقيمة 350 ألف درهم، وتستمر من 22 إلى 31 يناير الجاري، فيما تقام يوم 26 يناير بطولة سباق الخيل العربي الأصيل ضمن 3 أشواط (الظفرة الرئيسي، المفتوح، المبتدئين) وتبدأ منافسات الأشواط التي خصص لها 9 جوائز في الساعة 4 مساءً بميدان سباق الخيول في مدينة زايد.
وتقام بطولة سباق السلوقي العربي لمسافة 2000 متر يوم 27 يناير في تمام الساعة الواحدة ظهراً في ميدان سباق الهجن، وتشهد تنظيم 6 أشواط (3 أشواط للذكور، 3 أشواط للإناث)، وخصص للبطولة 30 جائزة قيمة، كما تقام في تمام الساعة الثانية مساءً من ذات اليوم “مزاينة الصقور” في ميدان الفعاليات المصاحبة بالتعاون مع محمية المرزوم للصيد ضمن 3 أشواط (جير شاهين فرخ، بيور جير فرخ، بيور قرموشة فرخ).
وتنطلق يوم 2 فبراير المقبل “مزاينة السلوقي العربي” في تمام الساعة 3 عصراً في ميدان الفعاليات المصاحبة، وخصص لها 4 أشواط (حص ذكور، حص إناث، أريش ذكور، أريش إناث)، كما تقام في ميدان الفعاليات المصاحبة يومي 3 و4 فبراير “مزاينة غنم النعيم” ضمن 8 أشواط خصص لها 40 جائزة قيمة، وتبدأ المنافسات في تمام الساعة العاشرة صباحاً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فبرایر المقبل ینایر الجاری جائزة قیمة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الأولى، التي استمرت ثلاثة أيام، يعود الحدث الأبرز لعشاق التراث الثقافي للمركبات مجدداً، حيث أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من المهرجان ستغطي خمسة أيام، في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025، في مؤشر على مكانته المتنامية كمنصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة، وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
فرصة استثنائية لعشاق السيارات القديمة وملاكها
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة، ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية، يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها، وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات، من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة. ويوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره، إضافة إلى عروض السيارات القديمة، حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهية. وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار، تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق، بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات، وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية؛ إلى جانب مزاد السيارات النادرة، الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
ثمرة استثمارات مستمرة في قطاع السياحة الثقافية
وفي تعليقه على انطلاق الدورة الثانية من المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: “يعكس انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة؛ فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث، وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم. وإن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية، وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام”.
وأضاف: “يمثل المهرجان نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي، حيث يساهم في خلق فرص جديدة، وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي، الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة، فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية، وإن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية، يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترف، بل هو استثمار في المستقبل”.