جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 16 يناير
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يمانيون/ تقارير
في مثل هذا اليوم 16 يناير شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات الجوية على المحافظات أسفرت عن شهداء وجرحى وتضرر البنية التحتية وممتلكات المواطنين.ففي 16 يناير 2016، استشهد وأصيب 30 مواطناً معظمهم نساء وأطفال جراء استهداف طيران العدوان منزل مواطن بمدينة ضحيان في محافظة صعدة.
وشن طيران العدوان أربع غارات على نقيل العبس في مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، أسفرت عن أضرار في الأراضي الزراعية، وغارة على منطقة ظبر خيرة جوار مصنع الميتمي للأدوية في مديرية سنحان، أدت إلى تضرر المصنع.
واستهدف الطيران المعادي بست غارات مبنى المعهد التقني بالقريشية ومزارع للمواطنين وآبار للمياه في رداع بمحافظة البيضاء أدت إلى تدمير مبنى ورشة الصيانة وسكن الطلاب بالمعهد وتضرر المزارع وآبار المياه.
طيران العدوان شن ثماني غارات على جبل هيلان الإستراتيجي بمديرية صرواح، وسلسلة من الغارات على منطقة الصفراء ومفرق الجوف بمديرية مجزر في محافظة مأرب وعدة غارات على منطقة خيوان في مديرية حوث بمحافظة عمران.
وأصيب العشرات من المواطنين في عدد من مديريات محافظتي مأرب وشبوة بحالات تسمم حادة نتيجة تناول لحوم أضاحي فاسدة تم توزيعها من قبل منظمات تابعة لتحالف العدوان.
وفي محافظة تعز، شن طيران العدوان أكثر من عشر غارات على الأحياء الغربية لمنطقة البرح مستهدفا مبنيي البريد والاتصالات ومواقع قريبة من مصنع الغنامي غرب مدينة تعز، وسلسلة غارات على قرية القبع بمنطقة نجد قسيم جنوب غرب المدينة، وغارات أخرى على منطقة وادي عشر شمال شرق المدينة أدت جميعها إلى أضرار في عدد من المنازل وممتلكات المواطنين.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، استشهد مواطنان وأصيب خمسة آخرين بينهم نساء وأطفال من أسرة المواطن سالم الشرقي في غارة لطيران العدوان على منزله بمنطقة اليتمة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
واستشهد طفلان وجرحت والدتهما في غارة لطيران العدوان على حي سكني في شارع الستين بمديرية التعزية محافظة تعز، في حين أصيب مواطنان جراء ثلاث غارات شنها الطيران على مزرعة لأحد المواطنين في مديرية باجل بمحافظة الحديدة.
وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة غيلمة وجبل يام في مديرية نهم وغارتين على مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء، وخمس غارات على مديرية سحار بمحافظة صعدة أسفرت عن أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
طيران العدوان شن في محافظة تعز أربع غارات على منطقة العمري بمديرية ذوباب وخمس غارات على مديرية المخا استهدفت ثلاث منها قرية الجديد، في حين قصف المرتزقة منطقة العمري بقذائف تحوي قنابل عنقودية.
وشن الطيران المعادي غارة على منطقة كهبوب بمحافظة لحج، وغارتين على مديريتي حرض ومستبأ بمحافظة حج، وأربع غارات، إحداها بقنبلة عنقودية، على مناطق الساق والهجر وحيد بن عقيل في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، وغارتين على قرية قائم زبيد في جيزان.
واستهدف مرتزقة العدوان سوق الاثنين في مديرية المتون بمحافظة الجوف بمختلف الأسلحة، كما استهدفوا بالمدفعية منزل أحد المواطنين في منطقة السرحات.
وفي 16 يناير 2018، دمر طيران العدوان بغارة منزل مواطن بمنطقة الأشراف مديرية نهم في محافظة صنعاء وأدت أيضاً إلى تضرر المنازل المجاورة.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات الخط العام بمديرية حيس في محافظة الحديدة، وشن أربع غارات على شبكة اتصالات في الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان محافظة عمران.
وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة الثعبان بمديرية باقم، وغارتين على منطقة الصوح وعشر غارات على مناطق متفرقة بمديرية كتاف وغارتين على منطقتي الملاحيظ والحصامة بمديرية الظاهر، كما شن غارتين على منطقة الشومية في مديرية غمر في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقة الغور بمديرية غمر ومناطق متفرقة بمديريتي منبه ورازح.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2019، استهدف مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة قريتي الكوعي والشجن بمدينة الدريهمي بعشرات القذائف ونيران المدافع الرشاشة، وقصفوا بـ 65 قذيفة ومختلف الأسلحة قريتي الزعفران ومحل الشيخ بمنطقة كيلو 16، و بـ14 قذيفة مدفعية وبالمدافع الرشاشة جنوب وشرق مديرية التحيتا.
وشن الطيران المُعادي ثلاث غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، و 14 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.
وفي 16 يناير 2020، قصف مرتزقة العدوان نقطة الارتباط المشتركة في الخامري بالأسلحة الرشاشة بشكل مكثف، كما قصفوا بالعيارات الرشاشة شارع صنعاء ومدينة الشعب السكنية بمدينة الحديدة، وبسبع قذائف هاون شمال حيس وبالعيارات الرشاشة مناطق متفرقة في كيلو 16 بمديرية الدريهمي..
واستحدثت جرافة عسكرية تابعة للمرتزقة تحصينات في شارع الـ 50 بمدينة الحديدة.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة العشاش بمديرية كتاف في محافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، أصيبت امرأة بنيران مرتزقة العدوان في عزلة المغرس بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، في حين قصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عدة بالمحافظة، وشن الطيران التجسسي غارتين على التحيتا.
وشن طيران العدوان خمس غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وغارتين على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، غارة على منطقة المزرق بمديرية حرض في محافظة حجة.
طيران العدوان شن غارة على مديرية كتاف بمحافظة صعدة، وغارة على منطقة الربعة بالأجاشر قبالة نجران، وغارة على رشاحة الغربية في البقع.
وفي 16 يناير 2022، شن طيران العدوان في محافظة مأرب 12 غارة على مديرية حريب، وتسع غارات على مديرية الجوبة، وخمس غارات على مديرية الوادي، مخلفاً أضراراً كبيرة في ممتلكات المواطنين.
واستهدف الطيران المعادي بـ 16غارة عقبة القنذع بمديرية بيحان وبثماني غارات مديرية عين في محافظة شبوة، وشن غارة على مديرية السوادية، وخمس غارات على مديرية الصومعة، وغارتين على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارة على منطقة وادي لِيَة بمديرية الظاهر الحدودية، وغارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف، في حين تعرضت مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي.
أما في محافظة الحديدة شن الطيران غارة على مديرية الجراحي، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 192 قذيفة مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وشن طیران العدوان فی مثل هذا الیوم الطیران المعادی غارة على مدیریة غارات على منطقة محافظة الحدیدة مرتزقة العدوان فی محافظة صعدة غارة على منطقة مناطق متفرقة محافظة مأرب وغارتین على فی مدیریة فی حین
إقرأ أيضاً:
علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
#سواليف
نقلت صحيفة /الغارديان/ البريطانية عن باحثين في منظمات بيئية تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عدوانه على قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ”الإبادة البيئية”، وهو مصطلح يشير إلى انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
تعريف #الإبادة_البيئية
بحسب معهد القانون الأوروبي، تُعرَّف “الإبادة البيئية” بأنها “أفعال غير قانونية متعمدة تُرتكب بشكل ممنهج عبر إجراءات عسكرية أو ميدانية تؤدي إلى فقدان النظام البيئي لخواصه الطبيعية”. ويترتب على ذلك خلل بيئي طويل الأمد يؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوان.
أدلة بالأقمار الصناعية على تدمير البيئة في #غزة
استندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى صور أقمار صناعية حللها علماء وباحثون بيئيون، حيث وثّقت هذه الصور عمليات تدمير ممنهج نفذها جيش الاحتلال في مناطق متعددة من القطاع، مما تسبب في آثار كارثية على البيئة والسكان.
تلوث الهواء بالغبار و #المواد_السامة
منذ الأيام الأولى للعدوان، برزت الآثار الأولية لما يُعرف بالإبادة البيئية، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت الأبراج السكنية والأحياء المدنية، ما أدى إلى انتشار ملايين الأطنان من الغبار والمواد السامة، بما في ذلك الأسبستوس، ورذاذ الأسمنت، والرصاص المنصهر الناتج عن الذخائر المتفجرة. وحتى بعد انتهاء العدوان، لا تزال هذه المواد عالقة في طبقات الجو، مما يشكل خطراً طويل الأمد على صحة السكان.
ويقدّر خبراء بيئيون أن حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الأشهر الثلاثة من العدوان يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ26 دولة. ولم تشمل هذه التقديرات كميات الغازات السامة الأخرى التي أطلقتها الطلعات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الإسرائيلية.
#تدمير_الأراضي_الزراعية وقطع الأشجار المثمرة
وثّق الباحثون عمليات اقتلاع وتجريف ممنهج قامت بها قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، حيث دُمّرت مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، بما في ذلك البيوت البلاستيكية التي كانت تُستخدم في الزراعة، إضافة إلى اقتلاع بساتين الزيتون والحمضيات والرمان والعنب، التي كانت تمثل جزءًا أساسياً من القطاع الزراعي في غزة.
كما أكدت تقارير سابقة لوكالة قدس برس أن الاحتلال تعمّد تدمير الغطاء النباتي للقطاع، خاصة في المناطق الزراعية الخصبة مثل منطقة نتساريم، التي تجاوزت مساحة السيطرة الإسرائيلية عليها 56 كيلومترًا مربعًا قبل الانسحاب منها، بالإضافة إلى مساحات واسعة على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، والتي لا تزال خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
التلوث البحري وتدهور الحياة البحرية
لم تسلم البيئة البحرية من التدمير، إذ أدى الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات معالجة المياه العادمة، مما تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر. كما أدى تراكم جبال النفايات الصلبة في محيط مخيمات النازحين إلى انتشار الآفات وتفشي الأوبئة، مما شكل خطراً صحياً كبيرًا على السكان.
استخدام #أسلحة_محرمة دوليًا
رصد الخبراء أدلة على استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محظورة دوليًا، مثل الفسفور الأبيض، الذي أدى إلى تدمير كامل للغطاء النباتي وتلوث التربة والمياه الجوفية. ويتطلب التخلص من هذه السموم عمليات بيئية معقدة وإمكانات ضخمة لا تتوفر في غزة، ما يعني أن التأثيرات البيئية لهذا العدوان ستظل قائمة لعقود قادمة.
تدهور الصحة العامة وانتشار #الأمراض
تشير الباحثة والأكاديمية الفلسطينية أميرة عكر إلى أن “تأثيرات الإبادة البيئية بدأت بالظهور من خلال الارتفاع الحاد في حالات الإسهال والأمراض المعدية، التي قد تلازم الأجيال القادمة طيلة حياتهم”.
وأضافت أن “تدمير الاحتلال لـ80 بالمئة من منازل القطاع أدى إلى تعرّض الأطفال والنساء الحوامل لمستويات خطيرة من الملوثات البيئية والجسيمات الدقيقة، التي قد يكون من الصعب على جهازهم المناعي مقاومتها”.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه غالبية سكان القطاع من ضعف المناعة، بسبب اضطرارهم لاستهلاك مياه ملوثة وأطعمة مملوءة بالمواد السامة والمسرطنة طيلة أشهر العدوان. وقد اعتمدت نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الغذائية الدولية، التي لم تُراعَ فيها معايير الحفظ والتخزين المناسبة، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض والتسمم الغذائي.
حصيلة العدوان البيئية والإنسانية
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.