أكد الرئيس الإنتقالي في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، اليوم الثلاثاء، أن واجادوجو حصلت على صواريخ أكثر قوة ومعدات عسكرية أخرى.

وأضاف إبراهيم تراوري أن الأسلحة تهدف إلى تكثيف الحرب ضد الإرهاب، ومن المتوقع أن يتم نشرها في عام 2024، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

وأوضح تراوري قائلا "لقد حصلنا على صواريخ أقوى بكثير، وهذا ما تم تجربته في جيبو "مدينة ببوركينا فاسو"، بعضها أقوى بمرتين، أو 3، أو 5، أو 10 مرات، والبعض الآخر مستمر في القدوم خلال العام، يتم توفير الكثير من المعدات وقال "سوف تزداد القوة النارية بشكل كبير".

وأضاف القائد أن هذه الاستحواذات هي نتيجة الإدارة الصارمة للموارد وتثبت أن البلاد "قادرة على شن الحرب".

وتقاتل بوركينا فاسو تمردًا جهاديًا منذ عام 2015 وبعد سلسلة من الهجمات الإرهابية في أبريل 2023، أصدر المسؤولون في بوركينا فاسو دعوة على مستوى البلاد للتعبئة الجماعية.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بوركينا فاسو أن تراوري أصدر في 8 يناير مرسومًا بشأن إنشاء لواء التدخل السريع الخاص لمحاربة الإرهاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس بوركينا فاسو المعدات العسكرية إبراهيم تراوري بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

حاخام أمريكي سوري: حصلنا على تطمينات خلال تواجدنا مؤخرا في دمشق

قال الحاخام الأمريكي السوري، هينري حمرا، إن السلطات السورية الحالية قدمت تطمينات خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا الأسبوع الماضي، مؤكدةً أنها ستقوم بإعادة أي ممتلكات صودرت من يهود سوريين خلال فترة حكم نظام الأسد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأمريكية واشنطن نظمته جمعية الاستجابة الطارئة السورية، حيث أشار حمرا إلى أن السلطات السورية وفرت الحماية للوفد اليهودي الذي ضم يهوداً من أصول سورية وآخرين أمريكيين، ومكنتهم من زيارة مواقع دينية يهودية وممتلكات كانت ليهود سوريين، معظمها كان مهجوراً وفي حالة سيئة.

وأكد حمرا أن السلطات الحاكمة حالياً في سوريا دعته للعودة مرة أخرى إلى البلاد صحبة أكبر عدد ممكن من اليهود من أصول سورية. كما أشار إلى أن رفع العقوبات عن سوريا يعد أمراً ضرورياً لتمكين الشعب السوري من تحسين أوضاعه المعيشية، وجلب استثمارات لإصلاح ما أفسدته الحرب وعقود حكم نظام الأسد.

وبعد 34 عاماً قضاها بعيداً عن بلاده، عاد الحاخام ونجله هنري إلى العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، حيث أعرب عن أمله في عودة بقية يهود سوريا. ووثقت مشاهد الحاخام ونجله وهما يقرآن من سفر التوراة في كنيس يهودي بقلب دمشق. كما أتيحت للحاخام فرصة زيارة مقبرة والده وجده.


ويذكر أن زيارة الوفد اليهودي إلى سوريا أثارت جدلاً واسعاً، خاصة بعد الكشف عن وجود الحاخام الأمريكي آشر لوباتين، المعروف بدعمه للاحتلال الإسرائيلي، ضمن الوفد الزائر. وظهر لوباتين إلى جانب الحاخام هينري حمرا ومجموعة من الحاخامات اليهود في دمشق، مما أثار سخطاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد ذكّر ناشطون بآراء لوباتين المتطرفة، ودعمه العلني للمجازر التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى دعواته السابقة لضم هضبة الجولان السورية إلى إسرائيل. كما زعم لوباتين سابقاً أن الصحفية شيرين أبو عاقلة قُتلت بنيران فلسطينية، وليس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه.

ولم تصدر أي تعليقات من الإدارة السورية الجديدة حول الاستقبال الذي حظي به آشر لوباتين، مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الوفد الزائر والسلطات السورية، ومدى تقبل الأخيرة لوجود شخصيات معروفة بدعمها للاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن عدد اليهود في سوريا، الذي كان يصل إلى الآلاف في عهود سابقة، تقلص إلى أقل من 10 أشخاص بعد مغادرة آخر من تبقى منهم في تسعينيات القرن الماضي، عندما سمح لهم حافظ الأسد بالسفر.


وكان الأسد الأب قد فرض قيوداً على سفر اليهود الذين يعيشون في سوريا لفترة طويلة، وواجهوا صعوبات في الحصول على وظائف وامتلاك عقارات. وفي أعقاب الضغوط الدولية، غادر معظم اليهود البلاد، وكان عددهم في ذلك الوقت بضعة آلاف.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُدشِّن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية بوركينا فاسو
  • وصفه بـالأعمى والأصم.. الكرملين يهاجم رئيس أوكرانيا ويعلق على خلافه مع ترامب
  • “إغاثي الملك سلمان” يُدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية بوركينا فاسو
  • ستسيطر على دول في ناتو..قطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا يقلب الموازين لصالح روسيا
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!
  • الصومال تدعو موطنيها لدعمها في الحرب ضدّ «الإرهاب»
  • حاخام أمريكي سوري: حصلنا على تطمينات خلال تواجدنا مؤخرا في دمشق
  • صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • زيلينسكي: أحترم ترامب والشعب الأمريكي ولا أحد يرغب أكثر منا في إنهاء الحرب
  • شاهد: مشادة حادة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض